الحديث القدسي
الحديث القدسي هو ما يرويه الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن الله سبحانه وتعالى بألفاظه، ودون التعبد بهذه الألفاظ، وليس للتحدي والإعجاز.[1]
حديث أصبح من عبادي القدسي
عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: صلَّى لنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – صلاة الصبح بالحديبية على إِثْر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر ، فأمَّا من قال : مُطِرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : مُطِرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب) رواه البخاري ومسلم .
- معاني مفردات:
- صلَّى لنا: أي صلَّى بنا.
- الحديبية: اسم موضع قريب من مكة بعضه في الحل وبعضه في الحرم ، سمي باسم بئر كانت هناك ، وقيل باسم شجرة حدْباء .
- على إثر سماء: عقب نزول مطر .
- فلما انصرف: أي من صلاته .
- نوء: مفرد أنواء وهي منازل القمر أو الكواكب والنجوم .
المراجع
- ↑ “الفرق بين الحديث القدسي والقرآن“، “www.islamweb.net” اطّلع عليه بتاريخ 15-03-2021، بتصرّف.
- ↑ “أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر“، “www.islamweb.net” اطّلع عليه بتاريخ 15-03-2021، بتصرّف.