ما هي الكبائر - ويكي عربي

ما هي الكبائر

ما هي الكبائر

ما هي الكبائر

الكبائر – إن الكبائر هي كل ما يكبر من المعاصي والذنوب كالشرك بالله وترك الصلاة والزكاة وقتل النفس بغير الحق والسحر وعقوق الوالدين والربا والزنا ويمين الغموس وهناك درجات تتفاوت للكبائر من حيث القُبح وعظمة الجُرم والسبع الموبيقات هي اعظمهم والموبقات تعني المُهلكات، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا، يا رسول الله؛ وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.[1]  

أنواع الكبائر

  • الشرك بالله: قال النبي ﷺ «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله». وهناك نوعان شرك أكبر وهو عبادة غير الله، وشرك أصغر ومنه الرياء، وذكر في الحديث القدسي: {أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركته وشركه} (رواه مسلم).
  • قتل النفس بغير حق: وتم ذكرها في القرآن الكريم {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فجزاؤه جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عذابا عَظِيماً} (النساء: 93)، وقال النبي ﷺ: «اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله…» (متفق عليه).
  • عقوق الوالدين: وتم ذكره في القرآن الكريم {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} (القرآن الكريم، سورة مريم الآية 24،23).
  • وقال النبيﷺ: {ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟..} فذكر منها عقوق الوالدين. (متفق عليه)، وقال ﷺ: {رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد} (رواه الترمذي وابن حبان).
  • ترك الصلاة: ذكر القرآن: {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً} (القرآن الكريم، سورة مريم الآية 60،59).
  • منع الزكاة: ذكر القرآن: {وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} (القرآن الكريم، سورة فصلت: 7،6).
  • السحر: قال الله سبحانه وتعالى: {وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ} ا (القرآن الكريم، سورة البقرة: 102)
  • الزنا: ذكر القرآن: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} (h لقرأن الكريم، سورة الإسراء: 32)، وقال رسول الله ﷺ: {إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه} (رواه أبو داود الحاكم).
  • اللواط: ذكر القرآن عن قوم لوط: {أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُم بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} (القرآن الكريم، سورة الشعراء: 165)، وقال النبي: { لعن الله من عمل عمل قوم لوط} (رواه النسائي).
  • الربا: ذكر القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ} (القرآن الكريم، سورة البقرة: 279،278)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لعن الله آكل الربا وموكله} (رواه مسلم).
  • أكل مال اليتيم: قال الله: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً} (القرآن الكريم، سورة النساء: 10)، وذكر القرآن: وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حتى يبلغ أشُده (القرآن الكريم، سورة الأنعام: 152).
  • الكذب على الله: ذكر القرآن: وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ (القرآن الكريم، سورة الزمر: 60)
  • شهادة الزور: ذكر القرآن: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} (القرآن الكريم، سورة الحج: 30) وقال النبي ﷺ: {ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ألا وقول الزور. فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت} (متفق عليه).
  • شرب الخمر: ذكر القرآن: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة: 90]، وقال الرسول ﷺ: { لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها} [رواه أبو داود والحاكم]، وقال: {… ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن} [متفق عليه].
  • الحكم بغير ما أنزل الله: ذكر القرآن: وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة: 44].
  • تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء: قال رسول الله في الإسلام: {لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء} [رواه البخاري].
  • الديوث: قال النبي ﷺ: {ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والديوث، ورجلة النساء} [رواه النسائي والحاكم وأحمد].
  • عدم التنزه من البول: وهو من فعل النصارى، ذكر القرآن: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [المدثر: 4]، وقال النبي وقد مر بقبرين: {إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة} [متفق عليه].
  • الخيانة: ذكر القرآن: وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ [يوسف: 52]، وقال: {لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له}.
  • التعلم للدنيا وكتمان العلم: ذكر القرآن: إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ [البقرة: 159]، وقال: {من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة} يعني ريحها. [رواه أبو داود].

المراجع

  1. ↑ “الكبائر.. ضابطها.. أنواعها وعددها – إسلام ويب – مركز الفتوى”، اطّلع عليه بتاريخ 1-11-2019.)

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

ادعية للميت قبل الدفن

ما هو الثلج يُعرَّف الثلج بأنه ترسيب صلب يحدث في مجموعة عديدة ومتنوعة من بلورات الجليد الدقيقة عند درجات حرارة أقل بكثير من 0 درجة مئوية، ويكون على شكل رقاقات ثلجية أكبر عندما تصل درجات الحرارة قريبة إلى 0 درجة مئوية، وهي إحدى الظواهر الجوية الأكثر لفتًا للانتباه والتي تسبب تحولًا كبيراً في العالم من […]

لماذا سمي كوكب المريخ بهذا الإسم

هل لديك سؤال؟

1900 مشاهدة