حكم ختان الذكور بالإسلام
الحكمة من ختان للذكور
ختان الذكور في الإسلام هو من سنن الفطرة، ويُسمى بالطهور وهو عبارة عن عملية تطهير ذكر الطفل وذلك بإستئصال أو قص جزء من اللحم الذي يُغطي ألحشفة، بحيث أنه إذا لم يختتن الطفل فسيبقى جزء من البول في ثنايا جلد ألحشفة، وذلك للحفاظ على شروط الطهارة كشروط الصلاة وغيرها من الأمور في الإسلام، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث الصحيح أنّ نبي الله محمد صلّى الله عليه وسلّم قال: (الفطرة خمس)،[١] وقام النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الحديث بذكر الختان في أوله، وذلك لأهميته عند الإسلام والمسلمين جميعاً، وكما أن الختان هو من سنة النبي إبراهيم عليه السلام وجميع الأنبياء من بعدهم عليهم السلام.
هل كان المقال مفيداً؟
المراجع
- ↑ كتاب صحيح البخاري، رواه البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة الرقم: 5891، حديث صحيح.
- ↑ "الختان؛ كيفيته وأحكامه"، محمد المنجد، www.islamqa.info، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 18-03-2020. بتصرّف.