صداع التوتر
صداع التوتر – وهو النوع الاكثر شيوعآ للصداع ، ويمكن أن يكون مؤلمآ بإعتدال أو بشدة ، ويعتقد الاطباء أن الألم ينتج عن تشنج في عضلات الفروة .
ويتم الاحساس به عادة على شكل شدّ في الجبهة ، غالبآ ما يمتد نحو الخلف إلى الرقبة ( يؤدي تدريجيآ إلى ألم أو تعقد أو ضغط في العنق أو الجبهة أو فروة الرأس )
يصاحب هذا الصداع شيء من الغثيان لكن بدون قيء في العادة .
يدوم الصداع ساعات قليلة لكنه قد يستمر في بعض الاحيان ، وهو يصيب الرجال والنساء على حد سواء .
هنالك العديد من العوامل التي يمكن أن تحث على هذا الصداع، مثل الاجهاد ، الضجيج ، بعض انواع الدخان ، المشاكل المتعلقة بالنظر ، و الاكتئاب .
غالبآ ما يكون صداع التوتر ناتجآ عن وضعية جلوس سيئة وعن التحديق لفترات طويلة في شاشة الكمبيوتر .
يستجيب هذا الصداع بشكل جيد لتقنيات الاسترخاء و المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفات طبية ، وهو يتحسن غالبآ عن طريق ممارسة بعض التمارين الرياضية المعتدلة ، كما أن تدليك فروة الرأس أمر مفيد غالبآ .
إذا كنت تعاني من صداع متكرر ، يحتاج طبيبك إلى معرفة شدة اعراضه وتكرار ظهورها ، لذا من المفيد غالبآ أن يأخذ علمآ بها ، وفي بعض الحالات ، يمكن إجراء مسح مقطعي حوسبي CT scan من أجل معرفة السبب الكامن وراء الصداع المستمر أو المتكرر .
تجنب محفزات الصداع
العوامل التالية تختلف بإختلاف الاشخاص:
- – الكحول
- – التدخين
- – الضغط أو التعب.
- – اجهاد العين.
- – النشاط الجسدي أو الجنسي.
- – الاوضاع غير السليمة.
- – تغيير حالات النوم أو أوقات تناول الوجبات.
– الموز ، الكافيين ، الاجبان المعتّقة ، الشوكولا ، الفاكهة الحمضية ، الطعام المخمّر أو المخلل أو المملح ، التوابل ، المواد المضافة على الاطعمة ( نيتريت الصوديوم في الهوت دوغ أو النقانق أو اللحم ، أو غلوتامات وحيد الصوديوم في الاطعمة المعالجة أو الصينية ) ، البيتزا ، الزبيب
– تغيير المناخ أو الارتفاع أو الوقت.
– التغيرات الهرمونية التي تطرأ خلال الدورة الشهرية أو بعد سن اليأس ، إستعمال وسائل تحديد النسل الفموية ( حبوب منع الحمل ) ، أو الخضوع لعلاج بديل للهرمونات.
– الاضواء القوية أو البرّاقة.
– الروائح بما في ذلك العطور أو الازعاء أو الغاز الطبيعي.
– الهواء الملوث أو الغرف المكتظة.
– فرط الضجيج.
علاج صداع التوتر العرضي
جرّب أولآ التدليك أو الكمادات الساخنة أو الباردة أو الحمام الدافيء أو الراحة أو تقنيات الإسترخاء .
في حال لم تنجح هذه الوسائل في تخفيف الألم ، تناول جرعة منخفضة من الأسبرين ( بالنسبة للبالغين فقط ) أو الاسيتامينوفين أو الابوبرفين .
كذلك من شأن التمارين الرياضية المعتدلة أن تساعد على الشعور بالتحسن