الغزلان

يعتبر الغزل من أكثر الحيوانات المألوفة، فالغزلان يحظى جمالهم بالتقدير والإعجاب عند الكثيرين، وتعتبر الغزلان نوعًا من أنواع الثدييات المعروفة بإسم ذوات الحوافر، بمعنى أنها تمشي على أصابع قدمها أو “حوافرها”. إحدى السمات الفريدة لعائلة الغزلان هي قرونها، بينما تظل القرون ملتصقة بشكل دائم بالجمجمة.^[3]

يأكل الغزال العديد من النباتات، ولكن العنصر الغذائي الرئيسي له هو أطراف الأشجار والشجيرات النامية، وفي أواخر الشتاء وأوائل الربيع، تأكل الغزلان العشب والبرسيم والنباتات العشبية الأخرى، كما ويأكل أيضًا الفاكهة، المكسرات، الجوز، الفطريات، الأشنات، ومحاصيل المزارع والحدائق إذا كانت متوفرة، وتأكل الغزلان بسرعة، كونها من الحيوانات المجترة، تمضغ طعامها في البداية فقط بما يكفي لابتلاعها، ومن ثم يتم تخزين هذا الطعام في المعدة تسمى “الكرش”، من هناك يتقيأ، ومن ثم يعاد مضغه قبل أن يبتلع مرة أخرى، ويدخل إلى معدة ثانية حيث يبدأ الهضم، ومن هناك ينتقل إلى معدة ثالثة ثم رابعة ، وأخيراً يدخل الأمعاء.^[3]

اسم صوت الغزال

يسمى صوت الغزال (سليل) فالغزلان هي حيوانات صاخبة تمامًا، وتعبر عن نفسها بمجموعة متنوعة من الأصوات وكل صوت يصدره الغزال يشير إلى أشياء مختلفة، مثل التحذيرات أو الخوف أو التوتر، ومعرفة هذه الأصوات أمر ضروري للصياد الفعال^[1]، وعموماً فأن الغزال حيوان ثديي يحب السلام ولا يبدو أنه يصدر الكثير من الأصوات، ويميلون إلى الاختباء من الحيوانات المفترسة وهم دائمًا حذرون بشأن سلامة قطعانهم.

لا يصدر الغزال صوت عالي كثيراً، ولكن إذا تعلق الأمر بسلامة قطيعهم وسلامتهم، فسوف يصدرون أنواعًا معينة من الأصوات لإدراك القطيع للخطر الذي يحيط بهم، ويوجد أنواعاً مختلفة من الأصوات التي يصدرها الغزال في مواقف معينة إما للتواصل أو لإدراك الآخرين بأن الخطر قريب.^[2]

أصوات يصدرها الغزال عند الخوف

يصدر الغزال صوت عند شعوره بوجود تهديدات محيطة به، وغالبًا عندما يشعر بالخوف والتوتر فأنه يصدر صوت إستنشاق، وبعدها يقومون بإصدار أصوات دوس بحوافرهم، وبعدها سيصدرون أصوات شخير، فلذلك عندما يشعر الغزال أن هناك شيئًا مريبًا وغير معتاد، فإنه يميل إلى إصدار الأصوات وإدراك الغزلان الآخرين حول التهديد المحتمل حصوله، فالغزلان تمتلك حاسة شم قوية جداً، ويمكنه بسهولة اكتشاف وتحديد الحيوانات الأخرى، ولا يختلف الصوت كثيرًا عن الشخص الذي يصدر صوت الاستنشاق؛ نظرًا لأن أنف الغزال أكبر من أنف الإنسان العادي، فإن صوت الشم أعمق وأقوى.^[2]

للإطلاع على معلومات أكثر تفصيلاً يمكنك زيارة هذا المقال (معلومات عن الغزال).