افضل وقت للدعاء وبعض الاذكار - ويكي عربي

افضل وقت للدعاء وبعض الاذكار

افضل وقت للدعاء وبعض الاذكار

افضل وقت للدعاء وبعض الاذكار

أذكار الصباح تنتهي إلى طلوع الشمس وهذا ما مال إليه السلف، لقول ابن تيمية وابن القيم الجوزية، ولقد فسر بعض من العلماء، إلى أن الصباح يكون من طلوع الفجر لطلوع الشمس، ومابعد ذلك للظهر يكون وقتاً مفضولاً، وهذا من الأقوال القويّة، والمساء في لغة العرب يدخل فيه إلى ما بعد العصر إلى غروب الشمس، وبالنسبة للمساء فالخلاف فيه مقابل للخلاف في الصباح، فمن قال إن الصباح ينتهي بطلوع الشمس، فيرى أن المساء ينتهي بغروبها أيضاً، ومن مدّ الصباح إلى الضحى أو نصف النهار، فيمدّ المساء إلى ما بعد غروب الشمس أو نصف الليل.

أصحّ الأقوال في المساء: أنه من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس، ويدخل فيها تبَعاً ماكان بعد غروب الشمس فيكون وقتاً مفضولاً، إلى طلوع الفجر، ومادلّ النص على قوله بعدد مُعيّن فلا يُشرع تجاوزه، كالذكر بعد الصلوات، فالإستغفار ثلاثاً دبرها أفضل من الاستغفار مائة، لموافقة الثلاث للسُنّة.

الأذكار المُعيّنة بعدد في الصباح والمساء لا يُشرع فيها الزيادة ولا النقصان، فقد ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه عند أبي نعيم في الحلية أنه قال: (إنّي لأستغفر الله في اليوم ثنتي عشر ألف مرة)، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: وأمّا عدُّ التسبيح بالأصابع فسُنّة كما قال النبي ﷺ للنساء؛ (سبّحن واعقدْن بالأصابع فإنّهنّ مسؤولات مُستنطقات) وأمّا عدّه بالنوى والحصى ونحو ذلك فحسَن وكان من الصحابة من يفعل ذلك.

ومن الفقه في الدين للشخص الذي يغلب عليه النسيان أو لديه صوارف كثيرة ونحو ذلك، ألّا يُنهى عن العدّ بالمسابح، وتتفاضل الأذكار بحسب الدليل، وأفضلها؛ (لا إله إلا الله) كما قال ﷺ؛ (أفضل الذكر لا إله إلا الله)[1]ولقد جاء عند مسلم من حديث سمرة بن جندب أن النبي ﷺ قال: (أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمدلله ولا إله إلا الله، والله أكبر، لايضرّك بأيّهن بدأت).

شروط العمل بالحديث الضعيف

إن شروط العمل بالأحاديث الضعيفة من فضائل الأعمال وهذا الذي فسّره عامّة العلماء وشروطه:

  • أن لايكون شديد الضعف.
  • أن يكون قد دلّ أصل على فضل ماورد في الحديث، وإنما هذا الحديث جاء بزيادة فضل فقط.
  • أن لايعتقد عند العمل به ثبوته بيقين، بل يعتقد الاحتياط.

وأما بالنسبة لقول (أعوذ بكلمات الله التامة من شر ماخلق) ثلاثاً فلا يصح، والصواب مرّة واحدة كما جاء في صحيح مسلم، ومن الأذكار ماهو خاص بالليل كقراءة الآيتين من آخر سورة البقرة” فلا تُقرأ قبل غروب الشمس، وإنما بعد الغروب، ومن الأذكار التي تُقال بعد الصلاة: (ربِّ قني عذابك يوم تبعث عبادك)[2]، فيُشرع للمسلم بأن يقول عند الفزَع من النوم لأي شيء (لا إله إلا الله)، سواءً كان ذلك الفزع من خبر مُفجع، أو رؤيا في المنام أيقظته، وأفضل الذكر: مايقع في القلب، ويتلفّظ به اللسان، وتعمل به الجوارح.

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

يا ست الدنيا يا بيروت – نزار قباني يا ستَّ الدنيا يا بيروتْ… مَنْ باعَ أسواركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟ من صادَ خاتمكِ السّحريَّ، وقصَّ ضفائركِ الذهبيّهْ؟ من ذبحَ الفرحَ النائمَ في عينيكِ الخضرواينْ؟ من شطبَ وجهكِ بالسّكّين، وألقى ماءَ النارِ على شفتيكِ الرائعتينْ؟ من سمّمَ ماءَ البحرِ، ورشَّ الحقدَ على الشطآنِ الورديّهْ؟ ها نحنُ أتينا.. معتذرينَ.. […]

قصيدة آخر ما الملك معزى به هي قصيدة قالها الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي في مناسبة رثاء عمة عضد الدولة. قصيدة آخر ما الملك معزى به – المتنبي آخِرُ ما المَلكُ مُعَزّى بِهِ هَذا الَّذي أَثَّرَ في قَلبِهِ لا جَزَعاً بَل أَنَفاً شابَهُ أَن يَقدِرَ الدَهرُ عَلى غَصبِهِ لَو دَرَتِ الدُنيا بِما عِندَهُ لَاِستَحيَتِ الأَيّامُ […]

كيفية التخلص من الصراصير

هل لديك سؤال؟

1135 مشاهدة