ويمضي من الأعوام عام - موسوعة ويكي عربي - إبحث عن موضوع -

ويمضي من الأعوام عام

ويمضي من الأعوام عام

خاطرة بعنوان ويمضي من الأعوام عام – الخاطرة هي التعبيرات التي تدور في النفس والذي ينتج عنها كلام يخرُج من القلب وفي كثير من الأُمور مثل الصراعات الحزن الحب السعادة الفرح الألم وغيرها من الأمور العامة .

ويمضي من الأعوام عـام

وعام آخر يطّويني..
كأني صفحةًُ أُخرى..
كأني حرف عطف كُل همّي الربط ما بين الكلام..
كأني حكاية جدتي عن العنقاء..
والغول.. والشاطر حسن…
عامً آخر…كبقية الأعوام…
يأخذ من دمي…
ويذرو الرّمل في قلبي …
ويسرق من عيوني الكحل …
ونبضي من شراييني…
ربيع العُمر اكذوبة كذبناها…
نُصدقها…فنعشقُها…
فلا تلبث …كفصل آخر في العُمر….
تعرّينا…
كشجر حين يأتي الوقت ..كصفر الورق يلقينا…
كنار كلما اشتدت…
اكلت كل ما فينا….
أمر على بقايا العام…..
كأني كنت من قبل …اراقبني…
أنا ظلّي…
وأخاف من قلبي الهزيل …وأخاف من ضعفّي….
وأخاف مني…
ربما أنا كالريح اقتلعُ الجذور …
ولكن تهزمني صغار العُشب على أطراف سور..
وربما كانت لوجهي نكهة الهمسات .. وعلى أطراف أهدابي لست أذكر كم دارت معارك…
لكني كنت دوما أمام الحياة بكل جدارة خاسرة…
ولكن ..
أصنع من خساراتي انتصاراتي..
كم مرة سقطت عن فرسي ….وداستني نوايا الآخرين…
كم مرة رممت قلبي حتى لم أعد أدري..
أهذا القلب قلبي…أم بعض أطلال لذكرى العابرين…
ويمضي من الأعوام عام ..
وحيدة وسط الزحام..
وبخير ..بخير ..أنا ..
على مدى الأيام ..
وعلى مدى الأعوام..

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

أشهر أنواع الغزال العربية توجد العديد من أنواع الغزال في الجزيرة العربية ومن أشهر انواعها ما يلي: غزال الريم يعتبر غزال الريم أو غزال الرمال (بالإنجليزية: Gazella Subgutturosa)، من أكبر أنواع الغزلان الموجودة في المنطقة العربية، وخاصةً في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية وتشمل المناطق الرملية البحرية، ويستطيع غزال الريم قطع مسافات طويلة وبعيدة بحثاً عن […]

اقتباسات أنطون تشيخوف يمكن لأي أحمق أن يواجه أزمة، هذه هذه الحياة اليومية المرهقة. دور الفنان طرح الأسئلة وليس الإجابة عليها. عندما سُئل: لماذا ترتدي الأسود دائمًا؟ قال: أنا في حداد على حياتي. الحكمة لا تأتي مع العمر، بل تأتي من التعليم والتعلُّم. ربما تظهر المشاعر في حالة حب كأنّها حالة طبيعية، لكنّ الوقوع في […]

يا ست الدنيا يا بيروت – نزار قباني يا ستَّ الدنيا يا بيروتْ… مَنْ باعَ أسواركِ المشغولةَ بالياقوتْ؟ من صادَ خاتمكِ السّحريَّ، وقصَّ ضفائركِ الذهبيّهْ؟ من ذبحَ الفرحَ النائمَ في عينيكِ الخضرواينْ؟ من شطبَ وجهكِ بالسّكّين، وألقى ماءَ النارِ على شفتيكِ الرائعتينْ؟ من سمّمَ ماءَ البحرِ، ورشَّ الحقدَ على الشطآنِ الورديّهْ؟ ها نحنُ أتينا.. معتذرينَ.. […]

هل لديك سؤال؟

2385 مشاهدة