معركة بلاط الشهداء
وقعت معركة بلاط الشهداء في فرنسا، وتحديداً بين مدينة بواتييه وتور في عام 114 هـ، بين المسلمين في لواء الدولة الأمويّة، وجيش الفرنجة الفرنسي، برئاسة وقيادة القائد “عبد الرحمن الغافقي” والي الأندلس أنذاك، وقائد جيش الفرنجة الفرنسي شارل مرتل”، وأطلق الغرب عليها إسم معركة (بواتييه)، وانتهت المعركة بهزيمة المسلمين وإنتصار الفرنجة عليهم، وقد إنسحب الجيش على أثر إستشهاد القائد المسلم عبد الرحمن الغافقي رحمه الله، وأستمرت أحداث المعركة تسعة أيام.[1][2]
أسباب هزيمة المسلمين
من أسباب هزيمة المسلمين في معركة بلاط الشهداء ومنها ما يأتي:[3]
- تكتّلت الإمارات في غالة واحدة ووقفت أمام جيش المسلمين.
- من أهم الأسباب للهزيمة هو إختلاط الجيش الإسلاميّ بعناصر من العرب والبربر، فقد كان بينهم صراع وعدم تجانس.
- لم يتعود المسلمين على تضاريس المنطقة التي وقعت فيها المعركة.
- كان المسلمين خائفين على غنائمهم التي جمعوها مُسبقاً قبل المعركة.
- معرفة جيوش الفرنجة بجميع الطرق وطبيعة المواقع.
سبب تسمية المعركة
البلاط في اللغة العربية هو القصر أو الرخام، ويعتقد بأنها سميت بذلك لأنها وقعت بالقرب من قصر مهجور على طريق معبد للرومان قديماً، وقد سميت بالشهداء لكثرة المسلمين الذين إستشهدوا فيها، ومن الجدير بالذكر بأن الأوروبيين ينسبون هذه المعركة لمدينة (تورز) والتي وقت أحداث المعركة بالقرب منها، وقد أطلقوا عليها أيضاً إسم (معركة تور) و (معركة بواتييه) لأنها وقعت قريباً من بلدة تسمى بواتييه في فرنسا.[4]
المراجع
- ↑ ” معركة بلاط الشهداء“، “www.alukah.net” اطّلع عليه بتاريخ 06-07-2021، بتصرّف.
- ↑ ” قائد معركة بلاط الشهداء“، “www.islamweb.net” اطّلع عليه بتاريخ 06-07-2021، بتصرّف
- ↑ محمود ثروت أبو الفضل، “معركة بلاط الشهداء”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2021. بتصرّف.
- ↑ محمد عبد الله عبد فزع المعموري، “معركة بلاط الشهداء”، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 14-12-2021. بتصرّف.
أسئلة طرحها الآخرون
ما هي شجرة الزقوم
أين تقع تونس أين تقع تونس – تونس تقع في شمالي أفريقيا، ويحدها شمالا وشرقاً البحر الأبيض المتوسط، ويحدها من الجنوب الشرقي دولة ليبيا، ويحدها غرباً الجزائر، كما وتُعتبر تونس أصغر الدول الواقعة في شمالي أفريقيا، وفي عام 1965م أعلنت تونس استقلالها رسمياً، ويبلغ عدد السكان التوانسة حوالي أكثر من 10،732،000 نسمة، ومساحتها تبلغ تقريباً […]
حكم قرع الكؤوس إذا قرعت الكؤوس ببعضها تشبهاً في الكفار فحكمه حرام ولا يجوز، وذلك لحرمة التشبه بأهل الكفر، ومن الجدير بالإشارة هنا بأنه إذا كان في داخل الأكواب أنواع من المشروبات الحلال، فلا تتحول إلى خمره مثلاً فالخمرة تم تحريمها لعينّها، ولاكن الفعل المذكور تشبهاً لا يجوز، أو إذا قام الشخص ألذي يشرب بالتصور […]
هل لديك سؤال؟