موطن نقار الخشب
أين يعيش نقار الخشب – يعيش ويتكاثر نقار الخشب صاحب الرأس الأحمر في الغابات المتساقطة والتي تحتوي على خشب البلوط أو الزان، ويعيش أيضاً في بساتين الأشجار الميتة أو المحتضرة وقيعان الأنهار والمناطق المحترقة والمتنزهات والأراضي الزراعية والمراعي مع الأشجار المتناثرة وحواف الغابات وجوانب الطرق.[1]
يعيش وينتقل طائر نقار الخشب في مواسم التكاثر في المناطق الداخلية للغابات إلى حوافها أو المناطق المضطربة، لأن الأشجار الميتة (جزئيًا) مناسبة لتجاويف الأعشاش، فهي تعتبر جزء مهم من موطنها، ويعيشون عادةً في مساحات الغابات وخاصة البلوط، في أشجار البلوط والقيقب وشجرة الرماد (المُران العالي أو المران الباسق) والزان والصنوبر.[1]
ماذا يأكل نقار الخشب
يأكل نقار خشب أحمر الرأس العديد من الحشرات والفواكه والبذور، فإنهم يأكلون حوالي ثلث المواد الحيوانية (معظمها من الحشرات) وثلثي المواد النباتية، بحيث يشتمل نظامهم الغذائي على: الحشرات، الخنافس، السيكادا، البراغيش، نحل العسل، والجنادب، كما ويعتبر نقار الخشب واحد من أمهر صائدي الذباب في أمريكا الشمالية، وعادةً ما يصطادون الحشرات الجوية عن طريق اكتشافها من جثم على طرف شجرة أو عمود سياج ثم الطيران للاستيلاء عليها.[1]
يتناول نقار الخشب البذور والمكسرات والذرة والتوت والفواكه الأخرى، كما ويقومون أحياناً بمداهمة أعشاش الطيور الأخرى لتأكل البيض والفراخ أيضاً؛ كما ويأكلون الفئران وأحيانًا الطيور البالغة، ويصطاد الحشرات في الأيام الدافئة، ولكن غالباً ما يأكلون المكسرات مثل الجوز والزان والجوز البقان.[1]
يخزن طائر نقار الخشب الطعام عن طريق تثبيته في شقوق في الأشجار أو تحت الألواح الخشبية في المنازل، بحيث يقومون بتخزين الجنادب الحية وجوز الزان والجوز والكرز والذرة، وغالبًا ما يقومون بتحويل كل عنصر من مكان إلى آخر قبل استعادته وتناوله خلال الأشهر الباردة القادمة.[1]
التعشيش
يختار ذكر نقار الخشب موقع حفرة العش، لحيث تقوم الأنثى بالنقر حولها إشارةً على موافقتها لبنائه في هذا المكان، وعادةً ما يقومون ببناء أعشاشهم في الأشجار الميتة أو الأجزاء الميتة من الأشجار الحية، بما في ذلك الصنوبر والقيقب والبتولا والقطن والبلوط أو في الحقول أو الغابات المفتوحة مع القليل من النباتات على الأرض.[1]
يستخدمون غالبًا العقبات التي فقدت معظم لحاءها، مما يخلق سطحًا أملسًا والذي قد يردع الثعابين، وقد يقوم نقار الخشب أحمر الرأس بحفر ثقوب في أعمدة المرافق أو الفروع الحية أو المباني، ففي بعض الأحيان يستخدمون التجاويف الطبيعية، على عكس العديد من أنواع نقار الخشب الأخرى، فإنه غالبًا ما يعيد استخدام تجويف العش لعدة سنوات متتالية.[1]
يساعد كلا الشريكين في بناء العش، ولكن وعلى الرغم من أن الذكر يقوم بمعظم أعمال الحفر، فغالبًا ما يبدأ بشق في الخشب، ويحفر تجويفًا على شكل قرع في غضون 12-17 يومًا، ويبلغ قطر التجويف حوالي 3-6 بوصات وعمقها 8-16 بوصة، فيما يبلغ قطر فتحة المدخل حوالي 2 بوصة فقط.[1]
المراجع
- ↑ “Red-headed Woodpecker“, www.allaboutbirds.org , Retrieved 2022-01-15 , Edited.
أسئلة طرحها الآخرون
نبذة عن ابن سينا
الزيوت الاستوائية الزيوت الاستوائية (بالإنجليزية: Tropical oils) هي أي من الزيوت العديدة مثل: زيت جوز الهند وزيت النخيل أو لب النخيل، والتي تحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة وتستخدم بشكل خاص في المخبوزات التجارية ومنتجات الوجبات الخفيفة والحلويات.[1] ولكن الأحماض الدهنية الموجودة في على عكس الزيوت النباتية الأخرى التي تحتوي على قدر كبير من […]
وقت صلاة التراويح يبدأ وقت صلاة التراويح بعد الإنتهاء من صلاة سُنّة العِشاء وقبل صلاة الوتر، والذي صلاها قبل العِشاء يلزمه الإعادة لأنّها من السُّنَن التابعة للفريضة، ولأنها من الصلوات التي لا يتم قضائها بعد خروج وقتها. يمتد وقت صلاة التراويح إلى أذان الفجر الثاني، ولا يصح صلاتها بَعد الفجر، وصلاتها بعد فرض صلاة العِشاء […]
هل لديك سؤال؟