تفسير الفرق بين الأورام السرطانية والحميدة

الأورام الحميدة:

1. نمو الخلايا:
   • الخلايا الحميدة تنمو بشكل بطيء ومنظم.
   • عادة ما تبقى الحدود بين النسيج السليم والورم واضحة.
2. انتشار الخلايا:
   • تبقى الخلايا محلية ولا تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم.
   • لا تمتلك القدرة على غزو الأنسجة المجاورة أو الانتشار عبر الجسم.
3. الشكل والحجم:
   • يكون شكل الورم أو الكتلة دائمًا متجانسًا وغالبًا ما يكون دائريًا أو بيضاوي الشكل.
   • يكون الحجم محدودًا ولا يتزايد بسرعة.
4. الأعراض:
   • قد لا تكون هناك أي أعراض إذا كانت الأورام الحميدة صغيرة وغير مزعجة.
   • قد تسبب الأورام الحميدة أعراضًا فقط إذا زاد حجمها وبدأت تضغط على الأعضاء المجاورة.

الأورام السرطانية:

1. نمو الخلايا:
   • الخلايا السرطانية تنمو بسرعة وبشكل غير منتظم.
   • يمكن أن تخترق الحدود الطبيعية للأنسجة المحيطة.
2. انتشار الخلايا:
   • تكون الخلايا السرطانية قادرة على الانتشار عبر الجسم عبر الدورة الدموية أو اللمفاوية.
   • يمكن أن تتوغل الخلايا السرطانية في أجزاء أخرى من الجسم وتشكل أورام ثانوية.
3. الشكل والحجم:
   • يمكن أن تكون أورام السرطان غير منتظمة الشكل وغير متجانسة.
   • قد تتغير الأحجام بسرعة وتزداد بمرور الوقت.
4. الأعراض:
   • قد تترافق الأورام السرطانية مع أعراض مثل فقدان الوزن غير المبرر، والألم، والإجهاد غير المفسر، وغيرها من الأعراض التي تعتمد على نوع السرطان ومكانه.

الطرق لتشخيص الأورام:

• الفحص السريري: يشمل الفحص اليدوي من قبل الطبيب لتقييم الحجم والشكل والنسيج المحيط بالورم.
• الأشعة التشخيصية (مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية): لتحديد حجم وشكل الورم وتقييم انتشاره.
• التصوير النووي (PET scan): لتقييم نشاط الخلايا داخل الورم.
• التصوير بالتصوير المقطعي المحوسب (CT scan) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للحصول على صور مفصلة للأنسجة والأورام.
• الفحوصات الأخرى مثل البيوبسي: تأخذ عينة من النسيج المشتبه به لتحليله تحت الميكروسكوب.

في النهاية، يعتمد التشخيص النهائي على مجموعة من العوامل بما في ذلك الفحوصات المختبرية والفحص السريري والتاريخ الطبي للمريض. إذا كان هناك احتمال لوجود ورم سرطاني، قد يتم تأكيد التشخيص بواسطة استئصال الورم وتحليله بشكل دقيق في المختبر.