قبيلة كايى
قبيلة قايى – الكايلار – قبيلة تركية سكنت الأناضول فرارا من غزو المغول، ومنها نشأت الخلافة العثمانية التي استمرت زهاء ستة قرون و قبيلة قايى (بالتركية: Kayı boyu) هي إحدى أعظم القبائل ال 24 التي تنتمي لشعوب الأوغوز التركية، وهي وإحدى الفروع التابعة لاتحاد بوزوق القبلي. وتعني كلمة قايى: “الشخص الذي لديه القوة والسلطة”، ورمزها طائر السنقر الذي هو أضخم أنواع الصقور، وجائت قبيلة قايى مع السلاجقة في القرن ال 11 من آسيا الوسطى إلى الأناضول. استقر بعض المجموعات من قبيلة قايى في منطقة البلقان من القرن 14 فصاعدا، وفي تركيا الحالية، تُعتبر محافظة بيله جك التركية (بالتركية: Bilecik) هي مركز قبيلة قايى، وترجع أصول سلالة العثمانيين حكام الدولة العثمانية والخلافة العثمانية إلى هذه القبيلة نفسها.
حياة كايى السياسية
إن الحياة السياسية لفبيلة كاي يكتنفها الغموض ، وهي أدنى إلى الأساطير منها إلى الحقائق، وإن كل ما يُعرف عنها أنها وصلت إلى أعالي الجزيرة بين دجلة والفرات في عهد زعيمها كندز آل، وسكنت في المراعي المجاورة لمدينة اخلاط في منطقة الأناضول الشرقية، ثم توفي كندز آلب في العام التالي لنزوح عشيرته إلى حوض دجلة، فترأس العشيرة ابنه سليمان، ثم حفيده أرطغرل، وأن هناك أحجاراً وقبوراً كثيرة لأجداد بني عثمان من قبيلة قايى .
ارتحال قبيلة قاي
ارتحال قبيلة قاي – ارتحل أرطغرل مع عشيرته إلى مدينة إرزينجان ، وكانت مسرحًا للقتال بين سلاجقة الروم و الخوارزميين ، فالتحق بخدمة الأمير علاء الدين سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام، ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذه العشيرة تركت منطقة اخلاط حوالي سنة 1229 م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، بفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي وهبطت إلى حوض دجلة نهر دجلة، ولقد بدأ “القايويون” الذين هم من فروع أتراك الأوغوز بالنزوح والهجرة كغيرهم من قبائل الأوغوز التركية الأخرى من الشرق إلى الغرب في زمن السلاجقة حتى وصلوا إلى الأناضول. أقطع سلطان سلاجقة الروم آنذاك علاء الدين كيقباد الأول لقبيلة القايي استيطان المناطق الغربية من الأناضول، وأسس عثمان الأول بن أرطغرل، الزعيم الوراثي في قبيلة القايى، الدولة العثمانية (الخِلَافَةُ العُثمَانِيَّة) في الأناضول (آسيا الصغرى).
مميزات قبيلة قاي
تميزت قبيلة قاي وبالرغم من صغر حجمها ووجودها غرب الأناضول بأنها :
- كانت بعيدة عن مناطق الغزو المغولي.
- وبعيدة عن نفوذ الإمارات التركمانية القوية في جنوب الأناضول وجنوبه الغربي.
- وقوعها بالقرب من الطريق التجاري الذي يربط المناطق البيزنطية في الغرب بالمناطق التي يسيطر عليها المغول في الشرق.
- كانت الإمارة الوحيدة المواجهة للمناطق البيزنطية التي لم تُفتح بعد مما جلب لها كثيرا من التركمان الراغبين في الغزو والدراويش والمزارعين الفارين من المغول.
- المحافظة على وحدة الإمارة، وبخاصة عند انتقال السلطة تحت زعامة وريث واحد وعدم السماح بالتجزئة بالمقارنة مع الإمارات الأخرى.
كان شعار القبيلة هو طائر السنقر الذي هو أضخم أنواع الصقور ويرمز إلى القوة .
أسئلة طرحها الآخرون
قصيدة فديناك من ربع وإن زدتنا كربا هي قصيدة قالها أبو الطيب المتنبي قالها يمدح سيف الدولة ويذكر بناءه مرعش في عام إحدى وأربعين وثلاثمائة. فديناك من ربع وإن زدتنا كربا – المتنبي فَدَيناكَ مِن رَبعٍ وَإِن زِدتَنا كَربا فَإِنَّكَ كُنتَ الشَرقَ لِلشَمسِ وَالغَربا وَكَيفَ عَرَفنا رَسمَ مَن لَم يَدَع لَنا فُؤاداً لِعِرفانِ الرُسومِ وَلا […]
الوطن العربي
المريخ كوكب المريخ (الكوكب الأحمر) هو رابع الكواكب في المجموعة الشمسية، وقد تم ترتيبه بعد الكرة الأرضية، وهو أقرب كوكب بعد كوكب الزهرة، ومن الجدير بالإشارة بأنه يشبه الكرة الأرضية لحد كبير جداً، سواء من خلال تكوينه الفيزيائي والكيميائي، ويعتبر المريخ أصغر كواكب المجموعة الشمسيّة، ويبلغ حجمه حوالي سُدْس حجم الأرض، وبحيث تبلغ درجات الحرارة […]
هل لديك سؤال؟