قصائد وشعر للامام علي بن أبي طالب
كتب الصحابي والخليفة الرابع علي بن أبي طالب قصائد وشعر منسوبة إليه وسنذكر أجمل قصائد وشعر للإمام علي بن ابي طالب ومنها:
صن النفس واحملها على ما يزينها
- صن النفس واحملها على ما يزينها
- تعش سالما والقول فيك جميل
- يعز غني النفس إن قلَّ ماله
- ويغنى غني المال وهو ذليل
- يعز غني النفس إن قلَّ ماله
- ويغنى غني المال وهو ذليل
- يعز غني النفس إن قلَّ ماله
- ويغنى غني المال وهو ذليل
- عَجَبا لِلَّزمانِ في حَالَتَيْهِ
- عَجَبا لِلَّزمانِ في حَالَتَيْهِ
- وبلاء ذهبت من إليه
- رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنْهُ فلمّا
- صرت في غيره بكيت عليه
عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ
- عَجِبْتُ لجَازِعٍ باكٍ مُصابِ
- بأهل أو حميم ذي اكتئاب
- يشق الجيب يدعو الويل جهلاً
- كأنَّ المَوْت بالشيء العُجابِ
- وَسَلوى الله فيهِ الخَلْقُ حتّى
- نبيّ الله مِنْهُ لم يُحابِ
- له ملك ينادي كل يوم
- لدوا للموت وابنوا للخراب
صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ
قصيدة صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ من أجمل قصائد وشعر للإمام علي بن أبي طالب:
- صَرَمَتْ حِبَاْلَكَ بَعْدَ وَصْلِكَ زَيْنَبُ
- والدهر فيه تصرّم وتقلب
- نشرت ذوائبها التي تزهو بها
- سوداً وأسك كالنعامة أشيب
- واستنفرت لما رأتك وطالما
- كانت تحنُّ إلى لقاك وترهب
- وكذلك وصل الغانيات فإنه
- آل ببلقعة ٍ وبرق خلب
- فَدَعِ الصِّبا فَلَقَد عَدَاكَ زَمَانُهُ
- وازْهَدْ فَعُمْرُكَ منه ولّى الأَطْيَبُ
- ذهب الشباب فما له من عودة
- وأتى المشيب فأين منه المهرب
- ضيفٌ ألمَّ إليك لم تحفل به
- فَتَرى له أَسَفا وَدَمْعا يسْكُبُ
- دَعْ عَنْكَ ما قَدْ فات في زَمَنِ الصِّبا
- واذكر ذنوبكَ وابكها يا مذنب
- واخْشَ مناقشة الحِسَابِ فإِنَّه
- لا بدّ يحصى ما جنيت ويكتب
- لم يَنْسَهُ المَلِكانِ حين نَسِيْتَه
- بَلْ أَثْبَتَاهُ وَأَنْتَ لاهٍ تَلْعَبُ
- والروح فيك وديعة أودعتها
- سنردّها بالرغم منك وتسلب
- وَغُرورُ دُنْياكَ التي تَسْعَى لها
- دارٌ حَقِيقَتُها متاعٌ يَذْهَبُ
- والليل فاعلم والنهار كلاهما
- أَنْفَاسُنا فيها تُعَدُّ وَتُحْسَبُ
- وجميعُ ما حَصَّلْتَهُ وَجَمَعْتَهُ
- حَقًّا يَقِينا بَعْدَ مَوْتِكَ يُنْهَبُ
- تَبًّا لدارٍ لا يَدُومُ نَعيمُها
- ومشيدها عما قليلُ يخرب
- فاسمعْ ، هُديتَ ، نصائحا أَوْلاكها
- برٌ لبيبٌ عاقلٌ متأدب
- صَحِبَ الزَّمانَ وَأَهْلَه مستبصرا
- ورأى الأمورَ بما تؤوب وتُعْقَبُ
- أَهْدى النَّصيحة َ فاتَّعظ بمقالة
- فهو التقيُّ اللوذعيُّ الأدرب
- لا تأمن الدهر الصروف فإنه
- لا زال قدماً للرحال يهذب
- و كذلك الأيام في غدواتها
- مرت يذلُّ لهاالأعزُّ الأنجب
- فعليك تقوى الله فالزمها تفزْ
- إِنَّ التّقِيَّ هو البهيُّ الأَهْيَبُ
- واعْمَلْ لطاعته تَنَلْ مِنْهُ الرِّضا
- إنَّ المطيع لربه لمقرب
- فاقْنَعْ ففي بَعضِ القناعة راحة
- واليَأْسُ ممّا فات فهو المَطْلَبُ
- وَتَوَقَّ من غَدْرِ النِّساءِ خيانة
- فجميعهن مكائد لكّ تنصب
- لا تأمن الأنثى حياتك إنها
- كالأُفْعُوانِ يُراعُ منه الأَنْيُبُ
- لا تأمن الأنثى زمانك كله
- يوما ، وَلَوْ حَلَفْتْ يَمينا تَكْذِبُ
- تُغري بطيب حَديْثِها وَكَلامِها
- وإذا سطت فهي الثقيل الأشطب
- والْقَ عَدُوَّكَ بالتحية لا تكنْ
- مِنْهُ زمانَك خائفا تترقَّبُ
- واحْذَرْهُ يوما إِنْ أتى لك باسما
- فاللَّيْثُ يَبْدو نابُه إذْ يَغْضَبُ
- و إذا الحقود وإن تقادمَ عهده
- فالحقْدُ باقٍ في الصُّدورِ مُغَيَّبُ
- إن الصديق رأيته متعلقاً
- فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنَّبُ
- لا خير في ودِّ امرءٍ متملقٍ
- حلو اللسان وقلبه يتلهب
- يلقاه يحلف أنه بك واثقٌ
- وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
- يعطيك من طرف اللسان حلاوة
- وَيَرُوغُ مِنْكَ كما يَروغُ الثَّعْلَبُ
- واختَرْ قَرِيْنَك واصْطَفِيهِ مُفَاخِرا
- إِنّ القَرِيْنَ إلى المقْارَنِ يُنْسَبُ
- إنَّ الغنيَّ من الرجال مكرمٌ
- وتراه يرجى مالديه ويرهب
- وَيُبَشُّ بالتَّرْحِيْبِ عِندَ قُدومِهِ
- ويقام عند سلامه ويقرب
- والفَقْرُ شَيْنٌ للرِّجالِ فإِنَّهُ
- يزرى به الشهم الأديب الأنسب
- واخفض جناحك للأقارب كلهم
- بتذللٍ واسمح لهم إن أذنبوا
- ودع الكذب فلا يكن لك صاحباً
- إِنّ الكذوب لَبِئْسَ خِلٌّ يُصْحَبُ
- وَذَرِ الحَسُودَ ولو صفا لَكَ مرة
- أبْعِدْهُ عَنْ رُؤْيَاكَ لا يُسْتجْلَبُ
- وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
- ثرثارة في كلِّ نادٍ تَخْطُبُ
- واحفظ لسانك واحترز من لفظه
- فالمرء يسلم باللسان ويعطب
- والسِّرُّ فاكُتُمْهُ ولا تَنطِق به
- فهو الأسير لديك اذ لا ينشب
- وَاحْرَصْ على حِفْظِ القُلُوْبِ مِنَ الأَذَى
- فرجوعها بعد التنافر يصعب
- إِنّ القُلوبَ إذا تنافر ودُّها
- شِبْهُ الزجاجة كسْرُها لا يُشْعَبُ
- وكذاك سِرُّ المَرْءِ إنْ لَمْ يَطْوِهِ
- نشرته ألسنة تزيد وتكذب
- لاْ تَحْرَصَنَ فالحِرْصُ ليسَ بِزَائدٍ
- في الرزق بل يشقي الحريص ويتعب
- وَيَظَلُّ مَلْهُوفا يَرُوْمُ تَحَيُّلاً
- والرِّزْقُ ليس بحيلة يُسْتَجْلَبُ
- كم عاجزٍ في الناس يؤتى رزقهُ
- رغداًو يحرم كيس ويخيب
- أَدِّ الأمانة والخيانة فاجْتَنِبْ
- وَاعْدُلْ ولا تَظْلِمْ ، يَطِبْ لك مَكْسَبُ
- وإذا بُلِيْتَ بنكبة فاصْبِرْ لها
- من ذا رأيت مسلّماً لا ينكب
- وإذا أصابك في زمانك شدة
- وأصابك الخطب الكريه الأصعب
- فَادْعُ لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدْنَى لِمَنْ
- يدعوه من حبل الوريد وأقرب
- كن ما استطعت عن الأنام بمعزلٍ
- إِنَّ الكَّثِيْرَ مِنَ الوَرَى لا يُصْحَبُ
- واجعل جليسك سيداً تحظى به
- حَبْرٌ لَبِيْبٌ عاقِلٌ مِتَأَدِّبُ
- واحْذَرْ مِنَ المَظْلُومِ سَهْما صائبا
- واعلم بأن دعاءه لا يحجب
- وإذا رَأَيْتَ الرِّزْقَ ضاق بِبَلْدَة ٍ
- وخشيت فيها أن يضيق المكسب
- فارْحَلْ فأَرْضُ اللِه واسعة الفَضَا
- طُولاً وعِرْضا شَرْقُها والمَغْرِبُ
- فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي
- فالنصح أغلى ما يباع ويوهب
- خُذْها إِلَيْكَ قصيدة منظومة
- جاءَتْ كَنَظْمِ الدُّرِّ بَلْ هِيَ أَعْجَبُ
- حِكَمٌ وآدابٌ وَجُلُّ مَواعِظٍ
- أَمْثالُها لذوي البصائِر تُكْتَبُ
- فاصغ لوعظ قصيدة أولاكها
- طود العلوم الشامخات الأهيب
- أعني عليًّا وابنَ عمِّ محمَّدٍ
- مَنْ نالَه الشَرَفُ الرفيعُ الأَنْسَبُ
- يا ربّ صلِّ على النبيِّ وآله
- عَدَدَ الخلائِقِ حصْرُها لا يُحْسَبُ
-
أقوال علي بن أبي طالب عن الحب والحياة
أقوال علي بن أبي طالب عن الحب والحياة: دروس من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، هو… انقر للمزيد
-
أقوال الإمام علي بن ابي طالب
علي بن ابي طالب الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، هو ابن عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم،… انقر للمزيد
-
اقوال ابن القيم
الإمام ابن القيم الجوزية هو تقي الدين أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد… انقر للمزيد
-
وصايا الإمام الشافعي
وصايا الشافعي من وصايا الشافعي: إن للعقل حداً ينتهي إليه، كما أن للبصر حداً ينتهي إليه. قال الشافعي: لولا المحابر،… انقر للمزيد
أسئلة طرحها الآخرون
طريقة تقليل سعرات الجسم الحرارية
أمثال شعبية مضحكة وطريفة
ما هو خضاب الدم
هل لديك سؤال؟