المغضوب عليهم
المغضوب عليهم في القرأن الكريم هم اليهود، والمقصود بـ الضالين هم النصارى، والدليل من القرآن الكريم فقد قال الله تعالى: (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)[2] ووصف الله تعالى اليهود أنهم مغضوب عليهم بقوله: (مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ)[6] والدليل من السنة النبوية هو حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما قال: (اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضلال)[3] ومن الجدير بالذكر بأن كل من يتصف بصفاتهم وتخلق بأخلاقهم يلحقهم في هذا، واليهود أسوأ حالاً، قال تعالى: (فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ)[4] وقال في النصارى: (وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا)[5][1]
المراجع
- ↑ “الفرق بين (المغضوب عليهم) و (الضالين)”، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-10-2021.
- ↑ القرأن الكريم، سورة الفاتحة، الأية رقم: 7
- ↑ رواه الترمذي وصححه الألباني
- ↑ القرأن الكريم، سورة البقرة الأية رقم: 90
- ↑ القرأن الكريم، سورة المائدة، الأية رقم: 77
- ↑ القرأن الكريم، سورة المائدة أية رقم: 60
هل لديك سؤال؟