الإحسان
يمكن تعريف الإحسان على أنه الأخلاق والأعمال العظيمة كأعمال البر والخير، وهو سمةً يتّسم بها العباد العابدين والفائزين ألذين يعبدون الله سبحانه وتعالى حق عبادته كأنهم يرونه، ويبذلون ما يستطيعون من الجهد للمنفعة والخير للبلاد والعباد.
الإحسان هو فعل ما هو جميل وحسن وضد الإساءة وترك كل شييء قبيح، ويمكن تعريفه أيضاً على أنه الإتيان بالمطلوب شرعاً على وجهً حسن، فهو السبيل لتماسك المجتمعات وتقدم الأمم، ولذلك إن الإنسان مأمور بالإحسان في كل صغيرةً وكبيرة، وفي كل قول وفعل، وتأدية الواجبات على أكمل واجباتها.
الإجتهاد في الاحسان من مستحبّاتها أيضاً، والانسان مأمور به سواء في معاملتك مع الإنسان أو الحيوان.[1]
الإحسان من صفات الله
إن الإحسان صفةً من صفات الله سبحانه وتعالى، وأفضل منازل العبودية وأساسها، ولقد قال الله سبحانه وتعالى عن نفسه في القرأن الكريم:[1]
- قال الله سبحانه وتعالى: (ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ) [السجدة: 6 – 9].
- وقال سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [غافر: 64].
- وقال سبحانه: ﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ)[الملك: 3، 4].
- وقال سبحانه: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ * ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) [المؤمنون: 12 – 14].
- وقال سبحانه: (وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88].
- وقال سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) [الشورى: 25].
- وقال سبحانه: (وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) [القصص: 77].
المراجع
- ↑ ” الإحسان: فضله وحقيقته” أحمد عماري 5/4/2015، www.alukah.net، شبكة الألوكة الشرعية، اطّلع عليه بتاريخ 03-02-2021، بتصرّف.
-
ابرز المهمات للعشرة المبشرين بالجنه
العشرة المبشرين بالجنة العشرة المبشرين بالجنة هم مجموعة من أصحاب النبيّ -صلى الله عليه وسلم- الذين ورد ذكرهم في السنة… انقر للمزيد
-
اسماء عمات النبي
عدد عمات النبي اسماء عمات النبي – للرسول محمد صلى الله عليه وسلم 6 عمات، ولقد ثبت دخول واحدة منهن… انقر للمزيد
-
ما هي الكبائر في الإسلام
الكبائر لا يخلو الإنسان من معصية مهما كان صلاحه، فقد جاء في الحديث عن أنس بن مالك بأن النبي -صلى… انقر للمزيد
-
معنى الأمصار في الإسلام
الأمصار كلمة الأمصار تطلق على البلدان التي بناها وفتحها المسلمون، أثناء المد والتوسع الاسلامي، كما ويسمى المِصْرُ: واحد الأمْصار بالحدُّ… انقر للمزيد
أسئلة طرحها الآخرون
عبارات رومانسية
كم عمر الزرافة معدل عمر الزرافة – تعيش الزرافة بمتوسط عمر حوالي 25 عامًا في البّرية أي في بيئتها الطبيعية، وتعيش من 20 إلى 27 عامًا في حدائق الحيوان تحت الرعاية البشرية، فالزرافات تتكاثر على مدار السنة، وعند حملها فسيستمر الحمل إلى حوالي خمسة عشر عامًا، وعادةً ما تقوم بولادة عجل واحد مع إمكانية ولادة […]
بحيرة ميشيغان تحتل بحيرة ميشيغان (بالإنجليزية: Lake Michigan) المرتبة الثانية بين البحيرات العظمى من حيث الحجم، وهي البحيرة العظمى الوحيدة بالكامل والتي تقع داخل الولايات المتحدة، ويبلغ متوسط عمق البحيرة حوالي 279 قدمًا، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 925 قدمًا عند أعمق نقطة لها، ويبلغ عرض بحيرة ميشيغان حوالي 118 ميلاً وطولها 307 ميلاً وتضم أكثر […]
هل لديك سؤال؟