ما هي التوكيدات - ويكي عربي

ما هي التوكيدات

ما هي التوكيدات

التوكيدات

التوكيدات هي عبارات إيجابية يمكن أن تساعدك على التحدي والتغلب على التخريب الذاتي والأفكار السلبية، وعندما تكررها كثيرًا وتؤمن بها، يمكنك البدء في إجراء تغييرات إيجابية صارمة في حياتك، فالتوكيدات قد تعتبر “تفكيرًا بالتمني” غير واقعي، ولكن حاول النظر إلى التوكيدات الإيجابية، بحيث يقوم الكثير من الأشخاص بأداء[1]

تمارين التوكيدات بشكل متكرر لتحسين الصّحة الجسدية، فهي مثل تمارين لأذهاننا وتوقعاتنا، يمكن لهذه التكرارات الذهنية الإيجابية إعادة برمجة أنماط تفكيرنا حتى نبدأ مع مرور الوقت في التفكير والتصرف بشكل مختلف تماماً.[1]

تمارين التوكيدات

تشير الأدلة إلى أن التوكيدات يمكن أن تساعدك على أداء أفضل في العمل، ووفقًا للباحثين فإن قضاء بضع دقائق في التفكير في أفضل صفاتك قبل اجتماع الضغط العالي أو مراجعة الأداء، فعلى سبيل المثال يمكن أن يهدئ أعصابك، ويزيد من ثقتك بنفسك، ويحسن فرصك في تحقيق نتيجة ناجحة في يحاتك العملية.[1]

قد تساعد توكيد الذات في تخفيف آثار التوتر، فقد عزز تمرين التوكيد في أحدى الدراسات قدرات حل المشكلات عند الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن، إلى نفس مستوى أولئك الذين يعانون من ضغوط منخفضة.[1]

تم استخدام التوكيدات لعلاج الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات والاكتئاب وحالات الصحة العقلية الأخرى بنجاح، وثبت بأنها تحفز مناطق معينة في أدمغتنا التي تجعلنا أكثر عرضة لإحداث تغييرات إيجابية فيما يتعلق بصحتنا، فالشعور القوي بتقدير الذات يجعلك أكثر عرضة لتحسين رفاهيتك، فإذا كنت قلقًا من تناولك الكثير من الطعام وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ استخدام التوكيدات لتذكير نفسك بقيمك يمكن أن يحفزك على تغيير سلوكك.[1]

كيفية استخدام التوكيدات الإيجابية

يمكنك استخدام التوكيدات في أي موقف ترغب في حدوث تغيير إيجابي فيه في حياتك، وقد تشمل هذه الأوقات التي تريد فيها:[1]

  • رفع ثقتك بنفسك قبل العروض التقديمية أو الاجتماعات المهمة.
  • إذا كنت تريد التحكم في المشاعر السلبية مثل الإحباط أو الغضب أو نفاد الصبر.
  • تحسين احترامك لذاتك.
  • قم بإنهاء المشاريع التي بدأتها.
  • تحسين إنتاجيتك العملية.
  • التغلب على العادة السيئة.

قد تكون التوكيدات أكثر فاعلية عندما تقوم بإقرانها مع أساليب التفكير الإيجابي الأخرى وتحديد الأهداف، فإنها تعمل جيدًا بشكل خاص جنبًا إلى جنب مع التصور، فبدلاً من مجرد تصور التغيير الذي ترغب في رؤيته، يمكنك أيضًا كتابته أو نطقه بصوت عالٍ باستخدام توكيد إيجابي.[1]

وهذا الأسلوب مفيدة عند تحديد الأهداف الشخصية، فبمجرد تحديد الأهداف التي ترغب في تحقيقها، يمكن أن تساعدك العبارات الإيجابية في الحفاظ على دوافعك من أجل تحقيقها، فقوة التوكيدات نكمن في تكرارها لنفسك بشكل منتظم، ومن المفيد تلاوة تأكيداتك عدة مرات في اليوم بمجرد الانخراط في الفكر أو السلوك السلبي الذي تريد التغلب عليه.[1]

أمثلة على التوكيدات

سيكون التوكيد مخصصًا لما تريد تحقيقه أو تغييره، ولكن قد توفر الأمثلة التالية بعض الإلهام:[1]

  • لدي الكثير من الإبداع لهذا المشروع.
  • سيتم تقدير عملي بطريقة إيجابية من قبل رئيسي وزملائي في العمل.
  • أستطيع أن أفعل ذلك.
  • فريقي يحترم ويقدر رأيي.
  • أنا ناجح.
  • أنا صادق في حياتي وعملي.
  • أحب إكمال المهام والمشاريع في الوقت المحدد.
  • أنا ممتن للوظيفة التي أمتلكها.
  • أنا أستمتع بالعمل مع فريقي.
  • أنا أحمل موقفا إيجابيا في العمل كل يوم.
  • أنا ممتاز في ما أفعله.
  • أنا مرن.
  • أنا لا أخشى الدفاع عن نفسي.
  • سأكون قائدًا في مؤسستي.
  • أنا فخور بنفسي جداً.

يتسبب التفكير السلبي في مشاكل صحية خطيرة جداً، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة، في حين أثبتت هذه الأساليب تأثيرها الإيجابي على الحد من التفكير السلبي العرضي، فهي للإرشاد فقط، ويجب على القراء أخذ مشورة المهنيين الصحيين المؤهلين بشكل مناسب إذا كانت لديهم أي مخاوف بشأن الأمراض ذات الصلة أو إذا كانت الأفكار السلبية تسبب التعاسة المستمرة، ويجب عليك أيضًا استشارة المهنيين الصحيين قبل أي تغيير في النظام الغذائي أو مستويات التمرين.[1]

المراجع

  1. ↑ “Using Affirmations Harnessing Positive Thinking“, mindtools.com , Retrieved 2021-12-18 , Edited.

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

دعاء دخول وخروج الحمام دعاء دخول الحمام – يمكن للمسلم أن يردد دعاء دخول الحمام لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)[1] ويستحب للمسلم عندما يدخل إلى الحمام الالتزام بالاستعاذة، وذلك ليعتصم بالله تعالى ومن وساوس الشيطان ونزغه.[2] اما دعاء الخروج من الحمام فقد […]

أدولف هتلر أقوال أدولف هتلر – هتلر هو زعيم الحزب النازي أو بما يُسمى خزب العمال الألماني الإشتراكي الوطني، ولد هتلر في 20 نيسان 1889م، في دولة النمسا، والتي أدت أعماله لإندلاع الحرب العالمية الثانية، وتوفى في 30 نيسان من عام 1945م[۱]، وسنتعرف من خلال موضوع أقوال أدولف هتلر على حكم وأقوال هتلر في الأسفل. أقوال […]

زيت شجرة الشاي زيت شجرة الشاي أحد الزيوت الأساسية، يُستخدَم لعدّة أغراض، مثل العناية بصحة البشرة والجلد والشعر والأظافر، والكثير من فوائده مُثبتة علميًّا، كما أنّه غير مُكلف وآمن عمومًا ومتوفر دائمًا. يُستخرَج زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة ملاليوكا ألتيرنيفوليو (Melaleuca alternifolia)، وهي شجرة صغيرة موطنها أستراليا، مع أنّ الكثير من الناس يعتقدون أنّه […]

هل لديك سؤال؟

811 مشاهدة