إبراهيم عليه السلام
النبي إبراهيم عليه السلام أحد أولي العزم الخمسة الذين اخذ الله منهم ميثاقاً غليظاً، وهم: النبي نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، محمد عليهم السلام، ولقد إبتلى الله تعالى النبي ابراهيم عليه السلام إبتلائاً يفوق قدرة البشر ، ولكن وبالرغم من حدة الشدة والبلاء، كان إبراهيم وفياً ومحسناً، وكرمه الله تعالى تكريما خاصاً وجعل ملته التوحيد الخالصة والنقية من جميع الشوائب، ولقد جعل العقل في جانب الذين يتبعون دينه، وجعله الله تعالى إماماً للناس وجعل من ذريته النبوة والكتاب، فجميع انبياء الله بعد النبي إبراهيم عليه السلام هم من نسله، وهم أولاده وأحفاده حتى آخر الأنبياء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وجاء تحقيقاً واستجابةً لدعوة النبي إبراهيم التي دعا بها ربه تعالى بأن يبعث في الأميين رسولاً منهم، وسنقدم لكم في هذا المقال منزلة النبي إبراهيم بالأسفل.
منزلة النبي إبراهيم عليه السلام
من فضائل منزلة النبي إبراهيم عليه السلام ما يلي:[1]
- أول من سمانا بالمسلمين.
- هو جد وأب لكل الانبياء ألذين جاءوا من بعده.
- كان راشداً، قال تعالى في سورة الانبياء: (وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ).
- كان قوي البصيرة، قال تعالى في سورة ص: (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ)
- كتن إبراهيم عليه السلام هادئ ومتسامح حليم أواه منيب.
- قال تعالى: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً).
- ولم يرد في القرأن الكريم ذكر لنبي اتخذه الله خليلاً غيره عليه السلام.
- كان سمحاً وحنيفاً، قال تعالى في سورة البقرة: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ).
- كان كريماً ومضيافاً، قال تعالى في سورة الذاريات: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ).
أقوال العلماء في الخُلَّة
الخُلَّة هي شدة المحبة، وبذلك يكون معنى الآية: واتخذ الله إبراهيم حبيباً، وفوق هذه القمة يجلس النبي إبراهيم، إن منتهى أمل السالكين وغاية هدف المحققين والعارفين بالله بأن يحبوا الله تعالى، وأما أن يحلم أحدهم أن يحبه الله، أن يفرده بالحب، أن يختصه بالخُلَّة وهي شدة المحبة.
ألقاب إبراهيم عليه السلام
ألقاب إبراهيم عليه السلام وهي كما يلي:
- خليل الله: وصف الله تعالى نبيه إبراهيم عليه السلام بأنه خليله، قال تعالى: (وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً)، ووصف بهذا اللقب لخلو قلبه من أي شيئ سوا محبة الله سبحانه وتعالى فقط.[1]
- أبو الأنبياء: النبي إبراهيم أبو الأنبياء، وهذا أحد ألقابه عليه السلام، وذلك لأن ذريته كانت النبوّة والكتاب، ومن تم ذكره في القرأن الكريم هو من تسل النبي إبراهيم عليه السلام بإستثناء مايلي:[2]
- النبي أدم.
- النبي نوح.
- النبي إدريس.
- النبي هود.
- النبي يونس.
- النبي لوط.
- النبي صالح.
المراجع
- ↑ نجود فارس أحمد السردي، الحكمة في دعوة إبراهيم، صفحة رقم: 55-77. بتصرّف.
- ↑ مجموعة مؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة رقم: 174، الجزء الثامن.
- ↑ عثمان بن محمد الخميس، فبهداهم اقتده، الكويت: دار إيلاف ، صفحة رقم: 115-117. بتصرّف.
-
عمل سيدنا عيسى عليه السلام
مقدمة سيدنا عيسى عليه السلام هو نبي ورسول من أنبياء الله، أرسله الله لبني إسرائيل لهدايتهم وإعادتهم إلى طريق الحق.… انقر للمزيد
-
النبي الذي آمن به كل قومه
من هو النبي الذي آمن به كل قومه؟ مقدمة الأنبياء هم رسل الله إلى البشرية، أُرسلوا ليكونوا هدى ورحمة للناس،… انقر للمزيد
-
اين ولد سيدنا عيسى
أين ولد سيدنا عيسى ولد عيسى عليه السلام كما ذكر المؤرخون والعلماء في مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة، وقد… انقر للمزيد
-
مهنة سيدنا عيسى والرسل
ما مهنة سيدنا عيسى إن مهنة سيدنا عيسى عليه السلام هي في الطب وعلاج المرضى وذلك استدلالاً بما جاء في… انقر للمزيد
أسئلة طرحها الآخرون
فوائد الشاي الاخضر
معلومات عن الهيكل العظمي
مشاعر مبعثرة الثانية صباحا بعد منتصف الليل قبل ساعات من جلسة المحكمة النهائية بعد انتظار اكثر من سنة في اروقتها جلست مع قلمي واوراقي لافرغ السم الذي يجري في عروقي اكتب مشاعري التي لا أحد يشعر بها سواي لاترجمها حروف مشكلة الف شعور يدور في شراييني بين فرح لاني سأنال حريتي بعد ذلك العذاب في […]
هل لديك سؤال؟