كم عدد سور القرآن الكريم - ويكي عربي

كم عدد سور القرآن الكريم

كم عدد سور القرآن الكريم

عدد سور القرآن الكريم

عدد سور القرآن الكريم بالاتفاق هو (114) سورة (مئة وأربعة عشر سورة)، فالقرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى الذي أنزل على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بلفظه المعجز، وكل سورة من القرآن تتألف من مجموعة من الآيات العديدة، ويقول العالم بدر الدين الزركشي: (اعلم أنّ عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحلّ والعقد مئة وأربع عشرة سورة كما هي في المصحف العثماني، أولها الفاتحة وآخرها الناس)، وكما نقل عن مجاهد أنه قال بأن العديد من العلماء قد يعدّ عدد سور القرآن 113 سورة، لأنهم قد بحسبون سورتي التوبة والأنفال سورة واحدة، لأن سورة التوبة سورة لا تفتتح ببسملة.[1][2]

سورتي التوبة والأنفال

قول بأن سورتي التوبة والأنفال سورة واحدة هو قول مرفوض كما بين ذلك العالم بدر الدين الزركشي، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- بأنه قد سمّى كل واحدة من السور في القرآن الكريم باسم خاص بها[2] كما وتنقسم سور القرآن الكريم على حسب نزولها بأي مكان نزلت، ومنها مكية ومنها مدنية ومنها المدني والمكي معاً، وفيما يلي بيان الأنواع الثلاثة:[3][4]

  • السور المدنية: وعددها عشرون سورة، ومنها ما يلي:
    • سورة البقرة.
    • سورة الفتح.
    • سورة النصر.
  • السور التي تم الاختلاف فيها: وعددها 12 سورة، ومنها ما يلي:
    • سورة الفاتحة.
    • سورة البيّنة.
    • سورة الإخلاص.
  • السور المكيّة: وعددها 82 سورة، ومنها ما يلي:
    • سورة الأعراف.
    • سورة النحل.
    • سورة الإسراء.

الخلاصة

أنزل الله (114) سورة على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك كما اتفق كل أهل العقد والحل على ذلك العدد وهو مئة وأربع عشرة، وهذا هو العدد الذي يوجد في المصاحف العثمانية وغيرها العديد المصاحف التي تم طباعتها، وذلك ابتداءً من سورة الفاتحة وانتهاءً من سورة النّاس.[5][6]

المراجع

  1. ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن، صفحة رقم: 21. بتصرّف.
  2. ↑ فهد الرومي، كتاب دراسات في علوم القرآن، صفحة رقم: 105. بتصرّف.
  3. ↑ مصطفى ديب البغا، كتاب الواضح في علوم القرآن، صفحة رقم: 68. بتصرّف.
  4. ↑ عبد الجواد خلف، كتاب مدخل إلى التفسير وعلوم القرآن، صفحة رقم: 200. بتصرّف.
  5. ↑ جمال الدين بن الجوزي، فنون الأفنان في عيون علوم القرآن (الطبعة 1)، بيروت – لبنان: دار البشائر، صفحة رقم: 233-234. بتصرّف.
  6. ↑ فهد الرومي، دراسات في علوم القرآن الكريم (الطبعة 12)، صفحة رقم: 105. بتصرّف.

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

اسم صوت الذئب صوت الذئب يسمّى عواء، ومثالاً على ذلك يُقال ذئبٌ عوّاء ويُقال عوى يعوي فهو عاوٍ، أي بمعنى كثير العواء،[1] ويستطيع الذئاب بأن ينادوا بعضهم البعض من خلال مسافات طويلة وبعيدة عن طريق العواء، بحيث تعتبر درجة صوت عواء الذئب في حال كانت منخفضة فستكون مناسبة جداً للإرسال ضمن المناظر الطبيعية البّرية.[2] إن […]

درجات الحب درجات الحب عديدة ومنها: درجة الوله: الوله ثاني اعلى درجات الحب، أي ما قبل مرحلة الهيام، ويحصل الوله عند إبتعاد أو غياب المُحب بحبيبه. درجة الود: الود أساسي ورئيسي وهو الذي يبنى عليه الزواج الخالي من أية مشاعر مبالغ فيها بشكل كبير، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الروم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ […]

الكافور الكافور مادة صلبة وتتواجد في شكل صفيحة أو صفائح أو كتل بيضاء ومربعة الشكل، وهو مادة قابلة للذوبان في الماء ولكن بصعوبة، ويتبخر ويتطاير عند وصوله إلى درجات حرارة عادية، ويتم إستخدامه أيضاً في الإستعمالات الطبية عدا عن وضعه مع غسل الميّت مثل معالجة هبوط ضغط الدم، علاج الكحّة، علاج التهاب الشُّعب الهوائيّة، الرّبو، […]

هل لديك سؤال؟

626 مشاهدة