حكم ختان الذكور بالإسلام

ختان الذكور في الإسلام هو من سنن الفطرة، ويُسمى بالطهور وهو عبارة عن عملية تطهير ذكر الطفل وذلك باستئصال أو قص جزء من اللحم الذي يُغطي الحشفة، بحيث أنه إذا لم يختتن الطفل فسيبقى جزء من البول في ثنايا جلد الحشفة، وذلك للحفاظ على شروط الطهارة كشروط الصلاة وغيرها من الأمور في الإسلام، وذلك لما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الحديث الصحيح أنّ نبي الله محمد صلّى الله عليه وسلّم قال: (الفطرة خمس)،^[١] وقام النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الحديث بذكر الختان في أوله، وذلك لأهميته عند الإسلام والمسلمين جميعاً، وكما أن الختان هو من سنة النبي إبراهيم عليه السلام وجميع الأنبياء من بعدهم عليهم السلام.

فوائد الختان

للختان فوائد عديدة وفقاً لدّراسات طبيّة أثبتت ذلك وأكدتها، وقد يعتبر الإختتان وقاية من الكثير من الأمراض المنتشرة حول العالم، ومن الممكن ان تكون مهلكة لغير الأشخاص المختونين ومن فوائده ما يأتي:^[4]

• الختان والوقاية من الأمراض الجنسية: في دراسات طبية لقد توصل الأطباء إلى أن الختان يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض الجنسية وخاصّةً ما يُسمّى بمرض العقبول التناسلي أو مرض السيلان أو مرض الكلاميديا أو التريكوموناز أو سرطان عنق الرحم، وكما يرى آريا وزملاؤه إلى أنّ الختان الذي يفعله المسلمين أو العرب عموماً يقي من الإصابة بالعديد من الأمراض الجنسيّة وخصوصاً الثآليل التناسلية والعقبول.
• الختان يقي من أمراض السرطان: أكد البروفيسور كلودري بأن الختان الذي يفعل للذكور في سن مبكر يقوم بخفض نسبة حدوث أمراض سرطان القضيب، مما يجعله عمليّة ضرورية ولا بدّ من حصولها للوقاية من حدوث أية أورام خبيثة لاحقاً.
• الختان وقاية من الالتهابات العديدة: كالأوساخ والقاذورات وذلك بسبب تجمّع الكثير من الجراثيم المتنوعة التي يصعب تنظيفها أو حتى إزالتها وتكوّنها واستقرارها فيها، وقد يصبح الختان ضرورياً في حال أصيب الرجل بتلك الالتهابات، وقد يؤدي عدم الإختتان للصغار إلى حدوث العديد من الالتهابات في المجاري البولية.
• الختان يقي الأطفال من الإصابة بالتهابات المجاري البولية: قد يؤدّي عدم اختتان الصغار إلى حدوث التهابات في المَجاري البوليّة.

المراجع

1. ↑ “معنى الختان والاستحداد“، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 27-04-2022، بتصرّف.