الزقوم
شجرة الزقوم هي شجرة في أصل جهنم وطعام اهل النار، وتُعتبر من الاشجار الملعونه، التي لعنها الله في القران الكريم، فهي من اشجار العذاب لأهل النار، والتي ستكون طعاماً وعقاباً لهم على عصيانهم في الدنيا[1] ، ولقد شبهها الله عز وجل في القران الكريم بقوله تعالى: (طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ)، لكي يكرهوها البشر ولا يأكلوا من ثمارها، ومن خلال موضوع أين تنمو شجرة الزقوم سنتعرف على مكان نمو هذه الشجرة بالأسفل.
أين تنمو شجرة الزقوم
تنمو شجرة الزقوم وتنبت في نار جهنم، واغصانها ترتفع في دركاتها[2] كما أخبرنا الله تعالى في القران الكريم بقوله (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ، طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ)[3] ، عندما عرفوا المشركون بانهم سياكلون منها، قاموا بالسخرية والإستنكار، بقولهم بانه لايوجد اشجار تنبت في النار والنيران هي من تحر الشجر، ولقد نسوا بان الله الذي سللب خاصية النار من حرق سيدنا إبراهيم عليه السلام، وإن الله عز وجل قادر على ان يحرّم خواص الطبيعة باكملها فهو الذي خلقها، وبحيث ان في جهنم ملائكة يُسموا ملائكة العذاب ” الزبانية” وبقدرة الله تعالى الذي سوف يحول بين الزباينة وحر جهنم بدون عجب وتعجب.[4]
طعام أهل النار
طعام أهل النار طبقات مُختلفة ومنها ما يأتي:[5]
- طعام الضريع: وهي عبارة عن شجرة مشوكة بشوك يابس جداً، ولا تحتوي على اوراق، وهو عبارة عن طعام بغاية الخسة والنتانه والبشاعة والخباثة والمرارة، ولا يسمن الذي يتناوله ولا يغني من جوعهم، وذكر الله عز وجل ذلك في القران الكريم بقوله تعالى: ( لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ*لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ).
- طعام الزّقوم: وهي نوع من الأشجار التي خلقها الله من النار، وتنبت في اصل جهنم، وثمارها ذات طعم خبيث ونتن، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الزقوم: (لو أنَّ قطرةً قَطِرَتْ من الزَّقُّومِ في الأرضِ لأَمَرَّتْ على أهلِ الدنيا معيشتَهم فكيفَ بمن هوَ طعامُهُ وليس له طعامٌ غيرُه)، وعندما قام النبي صلى الله عليه وسلم برفع شجرة الزقوم ليرهب الكفّار ولتخويفهم، فقال أبو جهل: (هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوّفكم بها محمد؟ قالوا: لا، فقال: عجوة يثرب بالزبد، والله لئن استمكنا منها لنتزقمنها تزقماً).
- طعام الغسلين: وهو عبارة عن صديد اهل النار والذي ترتفع حرارته جداً وطعمه قبيح ورائحته نتنه جداً ولا تستساغ، وهو طعام الذين كفروا وعصوا الله سبحانه وتعالى وسلكوا سُبل الجحيم، كما قال الله سبحانه وتعالى : (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ*وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ*لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ).
المراجع
- ↑ “الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ“، “www.islamweb.net” اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020.
- ↑ “طلعها كأنه رؤوس الشياطين“، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020. بتصرّف.
- ↑ القرأن الكريم , سورة الصافات، الأية رقم : 64،65.
- ↑ “قوله تعالى أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم“، “www.library.islamweb.net” اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020 بتصرّف.
- ↑ “طعام أهل النار“، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-02-2020. بتصرّف.
-
اسم البغلة التى اهداها المقوقس للنبي
اسم البغلة حسب الروايات التاريخية، فإن المقوقس (الملك الفارسي) أهدى للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بغلاً يُدعى “دلف” (Duldul).… انقر للمزيد
-
كم عدد الايات في سورة الفاتحة
كم عدد آيات سورة الفاتحة عدد آيات الفاتحة هو سَبْعُ آيات وذلك بإجماع العلماء المسلمين والقرَّاء والمفسّرين وأهل العدد؛ لقوله… انقر للمزيد
-
المسافة بين الصفا والمروة
الصفا والمروة تقع الصفا والمروة بجوار الكعبة المشرفة في المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهما تلان تاريخيان صغيران مرتبطان بالجبال… انقر للمزيد
-
ما هي ام الكتاب
ام الكتاب ام الكتاب هي سورة الفاتحة، وذلك لمكانتها العظيمة في القرأن، ولا تصح صلاةً إلا بقرائتها، وهي سورة تشمل… انقر للمزيد
أسئلة طرحها الآخرون
المقوقس
معركة بافيوس معركة بافيوس (بالإنجليزية: Battle of Bapheus) هي جزء من الحروب العثمانية، وهي حرب اندلعت بين الجيوش اليونانية الإمبراطورية البيزنطية والجيوش التركية العثمانية تحت قيادة عثمان الأول بن أرطغرل، ووقعت حرب بافيوس في عام 1302 ميلادي، وتحديداً 17 يوليو، وكانت المعركة إنتصارًا عثمانيًا عظيماً، أدى إلى الفتح العثماني لبيثينية وهي منطقة أو أقليم قديم […]
فوائد قشر الرمان للتنحيف
هل لديك سؤال؟