النبي الذي يقتل المسيح الدجال - ويكي عربي

النبي الذي يقتل المسيح الدجال

النبي الذي يقتل المسيح الدجال

من هو النبي الذي يقتل المسيح الدجال

النبي الذي يقتل المسيح الدجال هو عيسى بن مريم -عليه السلام- وسيكون معه أيضاً الكثير من النصارى واليهود، يقول ابن القيم: (والأمم الثلاث تنتظر منتظرا يخرج في آخر الزمان، فإنهم وعدوا به في كل ملة)، فينتظر اليهود ويسمونه (ملك السلام)، باعتقادهم بأن قاعدة ملكه ستكون في القدس، وبأنه سيكون من بني إسرائيل، وأنه سيقتل النصارى والمسلمين، ومن الجدير بالذكر بأن اليهود استطاعوا أن يخدعوا العديد من الطوائف من النصارى وتحديداً الذين يؤمنون بحرفية التوراة ليتَحدوا الآن وذلك لتهيئة نزوله من خلال بإعطاء القدس لليهود، وقاموا بتأجيل تفاصيل النهاية وتحديد من هو المسيح المنتظر الموعود.[1]  

والنصارى تنتظر المسيح ابن مريم -عليه السلام- وذلك لاعتقادهم بأنه الإله وابن الله، والمسلمون ينتظرون النبي عيسى بن مريم -عليه السلام- عبد الله ورسوله، باعتقادهم بأنه سيقوم بقتل اليهود والمسلمين معاً، وعند نزول عيسى فسينزل تابعاً لشريعة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وسيقوم بكسر الصليب وقتل الخنزير ولن يقبل بإلا الإسلام.[1]  

من سيقتل المسيح عند نزوله

فإن المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام- هو من سيقتل الدّجال ومن كان معه من اليهود، وسيكون عدواً لمن يبقى من النصارى على دينهم المحرف أيضاً والذين يأبون الدخول في الإسلام، وهذا هو الحق الذي لا مرية[1] وقد أيد الله سبحانه وتعالى المسيح بالعديد من المعجزات ومنها كلامه في المهد وخلق الطير وشفاء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى والولادة من غير أب وإخباره لأصحابه الذين كانوا معه بالطّعام والشّراب الذي سوف يأكلونه وإنزال مائدة كبيرة من السّماء بعد أن طلب قومه منه ذلك.

قصة النبي عيسى

هو رسول الله ورسوله ومن رسل الله الثابتين. أرسله الله إلى بني إسرائيل لينقل لهم رسالة التوحيد ويطيعوا الله وحده بلا شريك. نزل الله ليكرز له بالإنجيل، وأن ينصره بالعديد من المعجزات، كإقامة الموتى، وشفاء المريض، والتحدث كطفل في المهد، وكانت ولادته أولى معجزاته لأن والدته مريم كانت عذراء، وقد حملته وفق لترتيب ألهي من الله تعالى، وقد ذهبت العذراء مريم إلى صحراء بيت لحم، حيث بدأت الولادة، وفي ساعة ألمها، نفخ الله ينبوع ماء تحت قدميها حتى تشرب. واستمر ألمها على النخلة، فجاء صوت من تحتها، فلا تحزن، في ذلك اليوم، وُلد يسوع ابن مريم في صحراء مدينة بيت لحم. بعد أربعين يومًا، عادت مريم إلى شعبها مع طفلها، وأمرها الله ألا تتحدث مع أحد في ذلك اليوم، لأن طفلها الأصغر كان يتكلم في مهده.

المراجع

  1. قتل المسيح ابن مريم الدجال واليهود“، “www.islamweb.net، إسلام ويب” اطّلع عليه بتاريخ 14-11-2021، .

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

ترك ركن من أركان الصلاة من ترك ركن من أركان الصلاة وكان قادراً على أدائها، ولكن تركها مُتعمداً بطلت صلاته في الحال، ومن ترك ركن من أركان الصلاة سهواً، ولم يتذكرها إلا لاحقاً وطال الفصل فتبطل الصلاة، إن لم يطل الفصل لا تبطل الصلاة، وعند مذهب الإمام أحمد يلزمه أن يأتي بركعةً تامة، إلا إذا […]

أجمل اقوال عن وفاء الكلاب نقدم لكم في هذا المقال اقوال عن وفاء الكلاب الوفية للبشر وهي كما يلي: إن ذلك شائن ومحزن ولكنه حقيقي، وهو وجود أناس كثيرون يحسدون الكلاب على وفائها لأصحابها. من أجمل ما قيل عن وفاء الكلاب للبشر: (عندما تفكر في الخيانة تذكر فقط وفاء الكلب للإنسان، فهذا يكفي لكي تتراجع). كلما […]

معاني ألوان الورد عند معرفة معاني ألوان الورد يمكن تصميم باقة مثالية تليق بالمناسبة، ومن معاني ألوان الورود:[1] الورد الأبيض: يمثّل الورد الأبيض النقاء والبراءة والشباب والحب الأبدي. الورد العاجي: مع أنّه شبيه بالأبيض إلّا أنّ معناه مختلف تمامًا؛ فهو يعني الحكمة والثراء والكمال، ويعني وجود الاهتمام فقط من دون حب. الورود الصفراء: في الماضي […]

هل لديك سؤال؟

2425 مشاهدة