الإمام الشافعي

متى توفي الإمام الشافعي – الشافعي هو الإمام محمد بن إدريس بن العباس من أبرز أئمّة أهل السنة والجماعة عبر التاريخ وهو الذي قام بتأسيس المذهب الشافعي، ووضع علم اصول الفقه وأول من وضع كتاب لأصول الفقه وسماه “الرسالة” وناصر للسنة، وقد ولد الامام الشافعي في غزة وتعلم في مكة المُكرمة والمدينة وبغداد ومصر وتوفي في مصر.

وفاة الإمام الشافعي

وفاة الإمام الشافعي – مرض الإمام الشافعي مرضاً شديداً قبل وفاته، وعندما كان الالم مُشتداً عليه خلال مرضه دخل عليه تلميذُه المزني “فقال: كيف أصبحت؟ قال: “أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله جلّ ذكره وارداً، ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة فأهنِّئها، أو إلى النار فأعزّيها”، ثمّ بكى رحمه الله^[1] وتوفى وكان عُمره 54 عاماً ليلة الجمعة بعد صلاة العشاء أخر يوم من شهر رجب.^[2]

دفن الإمام الشافعي في مصر ” القاهرة ” في الاول من شهر شعبان من يوم الجمعة عام 204هـ/ 820م، وكان لديه ولدان وبنت واحدة وكان رحمه الله قد تزوج من إمرأة واحدة.

بعض اقوال الشافعي

• مِن حقي أن أقول رأيي ومن حق الآخرين مناقشتي.
• تموت الأسود في الغابات جوعاً. ولحم الضأن تأكله الكلاب. وعبد قد ينام على حرير. وذو الأنساب مفارشه التراب.
• مَن تعلم القرآن عظمت قيمته، ومن تكلم في الفقه نما قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في اللغة رق طبعه، ومن نظر في الحساب جزل رأيه، ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
• طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
• رأيي صواب يَحتمل الخطأ. ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب.
• واخضع لأمِّكَ وأرضها فَعُقُوقُها إِحدى الكِبَر.
• العلم ما نفع، ليس العلم ما حفظ.
• تأن ولا تعجل بلومك صاحباً … لعل له عذراً وأنت تلوم.
• رأيت القناعة رأس الغنىِ فصرت بأذيالها متمسك. فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك. فصرت غنياً بلا درهمٍ أمر على الناس شبه الملك.
• ولرب نازلة يضيق بها الفتى ذرعاً وعند الله منها المخرج ضاقت فلما إستحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج.
• ولا ترجُ السماحة من بخيلٍ. فما في النار للظمآن ماء.
• النفس تجزع أن تكون فقيرة والفقر خيراً من غنى يطغيها، وغنى النفوس كفافها فإذا أبَت فجميع ما في الكون لا يكفيها.
• سأصبر حتى يَعلم الصبر أنني صبرت على شيء أمر من الصبر.
• يريد المرء أن يعطى مناه ويأبى الله إلا ما أراد. يقول المرء فائدتي ومالي وتقوى الله أفضل ما إستفاد.