أبا سعيد جنب العتابا - المتنبي - ويكي عربي

أبا سعيد جنب العتابا – المتنبي

أبا سعيد جنب العتابا – المتنبي

المتنبي

كان المتنبي شاعرًا عربيًا معروفًا وقديسًا معروفًا بشخصيته الفريدة والغموض الذي يحيط به. وكما أوضح لغة وعلماء بارزون، فقد شملت اهتماماته واهتماماته النحوي الكبير ابن جني، والشاعر أبو علاء المعري، واللغوي الشهير ابن سيدة. ترك المتنبي وراءه قصيدة كبيرة ومتنوعة مجموعها ثلاثمائة وستة وعشرون، خاصة في قصيدته الأخيرة في حياته. ولد المتنبي في منطقة تسمى جنده في الكوفة، وللمؤرخين أصول مختلفة، إما ينسبونه إلى قبيلة جنده، إحدى أشهر القبائل العربية، أو إلى جنده. في الكوفة، حيث ولد، أنكروا أنه ينتمي إلى عشيرة جيندا، ويشير المؤرخون إلى الأم بشكل مختلف.

أبا سعيد جنب العتابا

قصيدة (أبا سعيد جنب العتابا) هي قصيدة للشاعر العربي الكبير والمخضرم أبو الطيب المتنبي، وتعتبر هذه القصيدة من روائع ما قال أبو الطيب المتنبي من قصائد وشعر، وهي كما يلي:

أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا
فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا
فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا
وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا
وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ القِرضابا
وَالذابِلاتِ السُمرَ وَالعَرابا
يَرفَعُ فيما بَينَنا الحِجابا

حياة المتنبي

قد ألتحق المتنبي إلى كتاب يتعلم فيه أبناء النبلاء العلويين علم اللغة العربية من الشعر والنحو والبلاغة، بالإضافة إلى أنه يقضي معظم وقته في الأعمال الورقية على كتبهم التي يقرأها، لذلك حصل على معظم ما لديه. المعرفة منه، كان معروفًا بحبه الشديد للعلم والأدب، وكان يحب الذكاء ولديه ذاكرة جيدة منذ صغره، وروى أحد الرواة قصة شيقة عن ذاكرته في شبابه، على حد قول أحد الكتاب. أن أحدهم جاء لبيع كتاب من حوالي ثلاثين صفحة. عاش المثنبي في الصحراء لأكثر من عامين، عاش خلالها مع البدو واستفاد منهم، حيث اكتسب البلاغة وإتقان اللغة العربية جيدًا. صحراء، ومكثوا مع الفراجيين، ليس مما تعلمه في كتاب الكوفة، بل اتصل بالعلماء وسافر إليهم وأصحابهم، وتعلم على أيديهم، ومن هؤلاء العلماء: السكري، النفطاوية، أبو بكر محمد بن دريد. وأبو القاسم عمر بن سيف البغدادي وأبو عمران موسى.

المراجع

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

قصيدة ( لي صاحب دخل الغرور فؤاده ) هي قصيدة للشاعر العربي الكبير إيليا ابو ماضي، وتعتبر هذه القصيدة من روائع ما قال الشاعر إيليا ابو ماضي من قصائد وشعر. لي صاحب دخل الغرور فؤاده لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِياً في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي أَمسى يُسيءُ […]

النذر الوفاء بالنذر من الأمور العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، فقد وصف الله عباده الأبرار ألذين يدخلون الجنّة بالعديد من الصفات ومنها قول الله تعالى: (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً)[1]، ولذلك يجب الوفاء بالنذر إلا إذا كان على معصية أو إذا كان الوفاء به غير ممكن لأن هذا النوع من النذر لا ينعقد […]

مذكرات وطن في عام الوباء في الثاني من نيسان لعام عشرين عشرين بعد اربع وعشرين ساعة من طعم بدء الانتصار يطل علينا ذلك الرجل ببدلته السوداء الذي لم يفارقنا منذ بداية الحرب لتتحول ملامحه بيوم واحد من ربيع إلى خريف كأن الحزن  احتل ملامح وجهه ليتقوس فاهه إلى الأسفل وتذبل عيناه كانها رسالة بدون حديث […]

هل لديك سؤال؟

2509 مشاهدة