إنما بدر بن عمار سحاب - المتنبي - ويكي عربي

إنما بدر بن عمار سحاب – المتنبي

إنما بدر بن عمار سحاب – المتنبي

إنما بدر بن عمار سحاب

قصيدة ( إنما بدر بن عمار سحاب ) هي قصيدة للشاعر العربي الكبير أبو الطيب المتنبي، وتعتبر هذه القصيدة من روائع ما قال أبو الطيب المتنبي من القصائد والأشعار.

  • إِنَّما بَدرُ بنُ عَمّارٍ سَحابُ
    هَطِلٌ فيهِ ثَوابٌ وَعِقابُ
  • إِنَّما بَدرٌ رَزايا وَعَطايا
    وَمَنايا وَطِعانٌ وَضِرابُ
  • ما يُجيلُ الطَرفَ إِلّا حَمِدَتهُ
    جُهدَها الأَيدي وَذَمَّتهُ الرِقابُ
  • ما بِهِ قَتلُ أَعاديهِ وَلَكِن
    يَتَّقي إِخلافَ ما تَرجو الذِئابُ
  • فَلَهُ هَيبَةُ مَن لا يُتَرَجّى
    وَلَهُ جودُ مُرَجّىً لا يُهابُ
  • طاعِنُ الفُرسانِ في الأَحداقِ شَزراً
    وَعَجاجُ الحَربِ لِلشَمسِ نِقابُ
  • باعِثُ النَفسِ عَلى الهَولِ الَّذي لَيـ
    ـسَ لِنَفسٍ وَقَعَت فيهِ إِيابُ
  • بِأَبي ريحُكَ لا نَرجِسُنا ذا
    وَأَحاديثُكَ لا هَذا الشَرابُ
  • لَيسَ بِالمُنكَرِ إِن بَرَّزتَ سَبقاً
    غَيرُ مَدفوعٍ عَنِ السَبقِ العِرابُ

أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل

قصيدة أجاب دمعي وما الداعي سوى طلل
أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ دَعا فَلَبّاهُ قَبلَ الرَكبِ وَالإِبِلِ ظَلِلتُ بَينَ أُصَيحابي أُكَفكِفُهُ وَظَلَّ يَسفَحُ بَينَ العُذرِ وَالعَذَلِ
أَشكو النَوى وَلَهُم مِن عَبرَتي عَجَبٌ كَذاكَ كُنتُ وَما أَشكو سِوى الكَلَلِ وَما صَبابَةُ مُشتاقٍ عَلى أَمَلٍ مِنَ اللِقاءِ كَمُشتاقٍ بِلا أَمَلِ
مَتى تَزُر قَومَ مَن تَهوى زِيارَتَها لا يُتحِفوكَ بِغَيرِ البيضِ وَالأَسَلِ وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
ما بالُ كُلِّ فُؤادٍ في عَشيرَتِها بِهِ الَّذي بي وَما بي غَيرُ مُنتَقِلِ مُطاعَةُ اللَحظِ في الأَلحاظِ مالِكَةٌ لِمُقلَتَيها عَظيمُ المُلكِ في المُقَلِ
تَشَبَّهُ الخَفِراتُ الآنِساتُ بِها في مَشيِها فَيَنَلنَ الحُسنَ بِالحِيَلِ قَد ذُقتُ شِدَّةَ أَيّامي وَلَذَّتَها فَما حَصَلتُ عَلى صابٍ وَلا عَسَلِ
وَقَد أَراني الشَبابُ الروحَ في بَدَني وَقَد أَراني المَشيبُ الروحَ في بَدَلي وَقَد طَرَقتُ فَتاةَ الحَيِّ مُرتَدِياً بِصاحِبٍ غَيرِ عِزهاةٍ وَلا غَزِلٍ
فَباتَ بَينَ تَراقينا نُدَفِّعُهُ وَلَيسَ يَعلَمُ بِالشَكوى وَلا القُبَلِ ثُمَّ اِغتَدى وَبِهِ مِن رَدعِها أَثَرٌ عَلى ذُؤابَتِهِ وَالجَفنِ وَالخِلَلِ
لا أَكسِبُ الذِكرَ إِلّا مِن مَضارِبِهِ أَو مِن سِنانٍ أَصَمِّ الكَعبِ مُعتَدِلِ جادَ الأَميرُ بِهِ لي في مَواهِبِهِ فَزانَها وَكَساني الدِرعَ في الحُلَلِ
وَمِن عَلِيِّ بنِ عَبدِ اللَهِ مَعرِفَتي بِحَملِهِ مَن كَعَبدِ اللَهِ أَو كَعَلي مُعطي الكَواعِبِ وَالجُردِ السَلاهِبِ وَال بيضِ القَواضِبِ وَالعَسّالَةِ الذَبُلِ
ضاقَ الزَمانُ وَوَجهُ الأَرضِ عَن مَلِكٍ مِلءِ الزَمانِ وَمِلءِ السَهلِ وَالجَبَلِ فَنَحنُ في جَذَلٍ وَالرومُ في وَجَلٍ وَالبَرُّ في شُغُلٍ وَالبَحرُ في خَجَلِ
مِن تَغلِب الغالِبينَ الناسَ مَنصِبُهُ وَمِن عَدِيٍّ أَعادي الجُبنِ وَالبَخَلِ وَالمَدحُ لِاِبنِ أَبي الهَيجاءِ تُنجِدُهُ بِالجاهِلِيَّةِ عَينُ العِيِّ وَالخَطَلِ
لَيتَ المَدائِحَ تَستَوفي مَناقِبَهُ فَما كُلَيبٌ وَأَهلُ الأَعصُرِ الأُوَلِ خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ
وَقَد وَجَدتَ مَجالَ القَولِ ذا سَعَةٍ فَإِن وَجَدتَ لِساناً قائِلاً فَقُلِ إِنَّ الهُمامَ الَّذي فَخرُ الأَنامِ بِهِ خَيرُ السُيوفِ بِكَفَّي خَيرَةِ الدُوَلِ
تُمسي الأَمانِيُّ صَرعى دونَ مَبلَغِهِ فَما يَقولُ لِشَيءٍ لَيتَ ذَلِكَ لي أُنظُر إِذا اِجتَمَعَ السَيفانِ في رَهَجٍ إِلى اِختِلافِهِما في الخَلقِ وَالعَمَلِ
هَذا المُعَدُّ لِرَيبِ الدَهرِ مُنصَلِتاً أَعَدَّ هَذا لِرَأسِ الفارِسِ البَطَلِ فَالعُربُ مِنهُ مَعَ الكُدرِيِّ طائِرَةٌ وَالرومُ طائِرَةٌ مِنهُ مَعَ الحَجَلِ
وَما الفِرارُ إِلى الأَجبالِ مِن أَسَدٍ تَمشي النَعامُ بِهِ في مَعقِلِ الوَعَلِ جازَ الدُروبَ إِلى ما خَلفَ خَرشَنَةٍ وَزالَ عَنها وَذاكَ الرَوعُ لَم يَزُلِ
فَكُلَّما حَلَمَت عَذراءُ عِندَهُمُ فَإِنَّما حَلَمَت بِالسَبيِ وَالجَمَلِ إِن كُنتَ تَرضى بِأَن يُعطو الجِزى بَذَلوا مِنها رِضاكَ وَمَن لِلعورِ بِالحَوَلِ
نادَيتُ مَجدَكَ في شِعري وَقَد صَدَرا يا غَيرَ مُنتَحِلٍ في غَيرِ مُنتَحِلِ بِالشَرقِ وَالغَربِ أَقوامٌ نُحِبُّهُمُ فَطالِعاهُم وَكونا أَبلَغَ الرُسُلِ
وَعَرِّفاهُم بِأَنّي في مَكارِمِهِ أُقَلِّبُ الطَرفَ بَينَ الخَيلِ وَالخَوَلِ يا أَيُّها المُحسِنُ المَشكورُ مِن جِهَتي وَالشُكرُ مِن قِبَلِ الإِحسانِ لا قِبَلي
ما كانَ نَومِيَ إِلّا فَوقَ مَعرِفَتي بِأَنَّ رَأيَكَ لا يُؤتى مِنَ الزَلَلِ أَقِل أَنِل أَقطِعِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِد زِد هَشَّ بَشَّ تَفَضَّل أَدنِ سُرَّ صِلِ
لَعَلَّ عَتبَكَ مَحمودٌ عَواقِبُهُ فَرُبَّما صَحَّتِ الأَجسامُ بِالعِلَلِ وَما سَمِعتُ وَلا غَيري بِمُقتَدِرٍ أَذَبَّ مِنكَ لِزورِ القَولِ عَن رَجُلِ
لِأَنَّ حِلمَكَ حِلمٌ لا تَكَلَّفُهُ لَيسَ التَكَحُّلُ في العَينَينِ كَالكَحَلِ وَما ثَناكَ كَلامُ الناسِ عَن كَرَمٍ وَمَن يَسُدُّ طَريقَ العارِضِ الهَطِلِ
أَنتَ الجَوادُ بِلا مَنٍّ وَلا كَدَرٍ وَلا مِطالٍ وَلا وَعدٍ وَلا مَذَلِ

 

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

اجمل اقوال وحكم وأمثال الإمام علي مجموعة من اجمل اقوال وحكم وأمثال مأثورة قالها الإمام علي عن الإمام والخليفة علي بن أبي طالب عليه السلام: إذا أحبّ الله عبداً ألهمه حسن العبادة. فقد البصر أهون من فقد البصيرة. أحسن الكلام ما لا تمجّه الأذان ولا يُتعب فهمه الأفهام. احذر كلّ قول وفعل يؤدّي إلى فساد […]

قيام الليل صلاة القيام من الصلوات العظيمة، والتي تعود على الإنسان المسلم بالأجر والفائدة والثواب في الدنيا وفي الأخرة، وهي من أسباب نيل الجنة في الاخرة، وهي سبيل بشكر الله سبحانه وتعالى على النعم التي انعمها علينا والتي لا تُحصر ابداً، وهي من أسباب إستجابة الدعاء، وينبغى على الإنسان المُسلم الموظبة عليها والإستيقاظ ليلاً والقيام […]

معنى العزاء العزاء أو التعزية ويأتي معناه المواساة والتصبر لأهل الميّت، فعلى سبيل المثال عندما يقال عزيت فلان من الناس أي (واسيته)[1] وقد ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من نصوص الصبر والمواساة التي يُحث عليها الإنسان المسلم لأهل الميّت. لا يوجد أصعب على الإنسان أعز من أن يفقد شخصاً غالي وعزيزا على قلبه […]

هل لديك سؤال؟

1318 مشاهدة