ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا – المتنبي
قصيدة ألا ما لسيف الدولة اليوم عاتبا هي قصيدة قالها الشاعر أبو الطيب المتنبي، وهي من روائع ما ألقى المتنبي، وهي كما يأتي:
- أَلا ما لِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا
فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا - وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ
تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا - وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ
أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا - حَنانَيكَ مَسؤولاً وَلَبَّيكَ داعِياً
وَحَسبِيَ مَوهوباً وَحَسبُكَ واهِبا - أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقاً
أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا - وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ
مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا
قصيدة عيد بأي حال عدت يا عيد
- عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
- بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
- أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ
- فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
- لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا
- وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
- وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً
- أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
- لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي
- شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
- يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما
- أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
- أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني
- هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
- إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً
- وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
- ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ
- أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
- أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً
- أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
- إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ
- عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
- جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ
- منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
- ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ
- إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
- أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ أوْ
- خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
- صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا
- فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
- نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها
- فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
- العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ
- لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
- لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ
- إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
- ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ
- يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
- ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا
- وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
- وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ
- تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
- جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني
- لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ
- وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا
- لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ
- وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ
- إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
- مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً
- أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
- أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً
- أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
- أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ
- في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
- وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ
- عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ
-
قصائد في بحر الطويل بقافية دالية
قصائد في بحر الطويل بقافية دالية مقدمة: الشعر العربي يعد من أقدم وأجمل أشكال التعبير الأدبي، ومن أبرز بحور الشعر… انقر للمزيد
-
شعر مُلهم عن الثلج
شعر مُلهم عن الثلج مقدمة: الثلج كان دائمًا مصدر إلهام للشعراء، حيث يرون فيه رمزية النقاء والسكينة. ومن خلال قصائدهم،… انقر للمزيد
-
البحور السبعة في الأدب العربي
البحور السبعة في الأدب البحور السبعة لا تشير إلى بحار حقيقية، بل هي مصطلحات تستخدم في الشعر العربي للإشارة إلى… انقر للمزيد
-
اشهر قصائد امرؤ القيس
قصائد امرؤ القيس أشهر قصائد امرؤ القيس ومن أبرزها ما يلي: قِفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ قصيدة امرؤ القيس… انقر للمزيد
أسئلة طرحها الآخرون
ما هو شراب القيقب
كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
ماذا تفعل أجزاء الفم
هل لديك سؤال؟