ابن القيم
ابن القيم الجوزية (أبو عبدالله)، هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي، ويلقب بشمس الدين، ولد ابن القيم في عام 691هـ المُوافِقة لسنة 1292م، وكانت نشاته في منزل فضل وعلم، ولقد تربى على حب العلماء والعلم وذلك من بيئته التي نشأ فيها، ولقد نال ابن القيم جوزية الإمامة في الدين بجدارة وتفوق.[1]
سبب تسمية ابن القيم الجوزية
يعود سبب تسمية ابن القيم الجوزية بهذا الإسم نسبةً للمدرسة التي كان والد ابن القيم الجوزية قيماً عليها، وهي المدرسة التي قام ببنائها محيي الدين ابن العلامة الحافظ عبد الرحمن الجوزي، وسميت بهذا الإسم نسبةً إليه، فمن هنا أشتهر والده بقيم الجوزية، ومن هنا أتت شُهرة الإمام بالإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله.[1]
صفات ابن القيم جوزية
كان ابن القيم الجوزية يتمتع بصفات كثيرة ومن اهمها أنه كان إنسان متواضع جداً أمام المُسلمين، وذلك مع إمتلاكه للحجج القوية والعلم الكبير والغزير جداً، وبالرغم من ذلك لقد كان ابن القيم يرى نفسه انه لا يزال مُقصراً ومذنباً أيضاً، وأن علمه الكبير هذا سيكون يوماً ما حجةً عليه أمام الله سبحانه وتعالى، ومن الأبيات المنسوبة لابن القيم حول هذه المعاني والتي قال فيها:[1]
بُنيُّ أبي بكر كثير ذنوبه | فليس على من نال من عرضه إثم |
بُنيُُّ أبي بكر غدا متصدِّرا | يُعَلِّمُ علما وهو ليس له علم |
بُنيُُّ أبي بكر جهول بنفسه | جهول بأمر الله أنى له العلم |
بُنيُُّ أبي بكر يروم ترقيا | إلى جنة المأوى وليس له عزم |
بُنيُُّ أبي بكر لقد خاب سعيُهُ | إذا لم يكن في الصالحات له سهم |
بُنيُُّ أبي بكر كما قال ربه | هلوعٌ كنودٌ وصْفُهُ الجهل والظلم |
بُنيُُّ أبي بكر وأمثاله غدت | بفتواهم هذي الخليقةُ تأتم |
وليس لهم في العلم باعٌ ولا التقى | ولا الزهد والدنيا لديهم هي الهم |
بُنيُُّ أبي بكر غدا متمنّيا | وصال المعالي والذنوب له هم |
مؤلفات وتصانيف ابن القيم
لقد قام ابن القيم الجوزية بتأليف وكتابة العديد من المؤلفات والتصنيفات، وقام بترك مكتبة كبيرة وعظيمة الذي قام بتوريثها للإسلام والمسلمين، والتي إنتفع بها الكثير من العُلماء والمُسلمين ومن أهم هذه المؤلفات ما ياتي:[1]
- الداء و الدواء.
- نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول.
- حل الأفهام في ذكر الصلاة والسلام على خير الأنام.
- بيان الدليل على استغناء المسابقة عن التحليل.
- تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، و الكلام على ما فيه من الأحاديث المعلولة.
- سفر الهجرتين وباب السعادتين.
- نكاح المحرم.
- مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين.
- شرح أسماء الكتاب العزيز.
- زاد المسافر إلى منازل السعداء في هدي خاتم الأنبياء.
- زاد المعاد في هدي خير العباد.
- إعلام الموقعين عن رب العالمين.
- بدائع الفوائد.
- نزهة المشتاقين وروضة المحبين.
- تحفة المودود في أحكام المولود.
- مفتاح دار السعادة.
- الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة.
- اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو الفرقة الجهمية.
- مصايد الشيطان.
- حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح.
وفاة ابن القيم جوزية
توفي ابن القيم الجوزية في 13 رجب من عام 751 هـ، وتحديداً بأوقات العشاء، ولقد تم تشييع جثمانه الطيب في جامع يُسمى بجامع بني أمية الكبير في مدينة دمشق، بعد صلاة الظهر، وتم الصلاة عليه مرةً أخرى في جامع الجّراح بدمشق، ودفن بن القيم في مقبرة الباب الصغير في مدينة دمشق في سوريا.[1]
أسئلة طرحها الآخرون
وصايا الشافعي منوعة من وصايا وحكم محمد بن إدريس الشافعي نذكرها لكم وهي كما يأتي:[1][2] يقول الشافعي أحب الصالحين ولست منهم، لعلي أن أنال بهم شفاعة وأكره من تجارته المعاصي، ولو كنا سواء في البضاعة. من وصايا الشافعي عندما قال: أخي لن تنال العلم إلا بستة، سأنبيك عن تفصيلها ببـيان، ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة، وصحبة […]
نهر نياجرا نهر نياجرا (بالإنجليزية: ) هو مضيق يبلغ طوله 37 ميلاً، ويربط بحيرة إيري ببحيرة أونتاريو ، بمتوسط تدفق 212 ألف قدم مكعب في الثانية في مدينة بوفالو في نيوروك الأمريكية، فيما تبلغ مساحة مستجمعات المياه في نهر نياجرا حوالي 1225 ميلًا مربعًا مع 7 روافد رئيسية، بما في ذلك نهر توناواندا كريك (بالإنجليزية: […]
الحواس الخمس
هل لديك سؤال؟