تقسيم وفتح حبة الدواء - ويكي عربي

تقسيم وفتح حبة الدواء

تقسيم وفتح حبة الدواء

تقسيم الدواء

لا يجب عليك تقسيم حبة الدواء أو حتى مضغها أيضاً، ما لم يطلب الطبيب الأخصائي المختص ذلك، لأن أغلب أنواع الأدوية أو الكبسولات والحبوب تفقد عملها الصحي، ومن الممكن أن تصبح أكثر خطورة في حال قمت بفتحها وقسمها إلى نصفين، ويجب عليك شربها كاملةً فقط ولعدة أسباب منها:[1]

  • تم صناعة الأدوية لتعمل بفعالية داخل الجسم ببطء مع مرور الوقت.
  • تقسيم الأدوية يمكن أن يجعلها جرعة ناقصة.
  • يمنع حمض المعدة الدواء المقسوم لنصفين عن عمله بشكل صحي.
  • قد تكون الأدوية المقسومة ضار لبطانة المعدة.
  • استنشاق مساحيق الأدوية المقسومة يؤدي إلى آثار جانبية غير صحية.
  • في حال كانت حالتك المرضية تتطلب تقسيم الدواء فسيخبرك بذلك الطبيب المختص، وسيخبرك أيضاً بكيفية قسمها وأوقات تناولها.

توجد العديد من الطرق المختلفة لتناول الأدوية عن طريق الفم، مثل الكبسولات والأقراص فهي الأكثر شيوعًا، فلذلك في هذا المقال، سنناقش كل شيء عن كبسولات الدواء، سواء كان عليك ابتلاعها، وما إذا كانت هناك طرق أخرى لأخذها.

هل يمكن فتح حبة كبسول وشربها

في حال كنت تجد صعوبة في ابتلاع كبسولات (الأدوية الصلبة)، فمن السهل عليك التفكير في أن الإجابة هي تقسيم أو قص القرص أو فتح الكبسولة لجعل البلع أبسط وغير منزعج ومريح، وقد يبدو لك وضع مسحوق الكبسولة أو أقراص الدواء مع الطعام أو مع الشراب نعم أنه أمر جيد ولكن هذا خطأ، ففي بعض الأحيان قد يكون هذا الأمر خطير جداً، ويجب عليك ألا تقوم بفعل هذه الأمور بدون استشارة الطبيب المختص.[2]

فإن فتح حبة كبسول وشربها إذا كان أمناً يجب عليك قراءة الوصفة الطبية المرفقة مع الدواء، وفي حال ذكرت الوصفة الطبية أنه بالإمكان تقسيم الدواء أو فتح الكبسول وخلطه مع الطعام او الشراب يعتبر ذلك آمنا، وفي حال لم تحتوي الوصفة على تعليمات تقسيم الدواء، فلا يجب عليك فعل ذلك وذلك لما يعود عليك بالضرر.[2] 

لماذا لا يجب فتح أو قص الدواء

فإن فتح أو قص الدواء أو الكبسولات المفتوحة لم تصنع على هذا النحو، فقد تم صنعها لتكون مخصصةً للشرب بشكل كامل وفي مواعيد محددة بحسب الجرعات الكاملة للدواء.[2]

في حال فتح حبة كبسول وشربها فقد تسبب آثار جانبية خطيرة، مما يمنع الدواء من العمل بشكل صحيح، وقد يبطئ فعالية الدواء والشفاء من المرض بسرعة، فالعديد من الأدوية الحديثة متطورة للغاية ويتم تطويرها باستخدام التقنيات التي تؤثر على كيفية عمل الدواء داخل الجسم حيث إنها تحتوي على طبقات مصممة لحماية المعدة من الدواء أو لمنع حامض المعدة من مهاجمة الجهاز الهضمي.[2]

فالدواء المقدم على شكل كبسولة مصمم ليتم ابتلاعه فقط، فلا تمضغ أو تكسر أو تسحق أو تفتح الكبسولة لتسكب الدواء مع الماء أو العصير وما إلى ذلك، إلا إذا نصحك أخصائي الرعاية الصحية المختص بذلك، فقد تكون بعض الحبوب ضارة إذا تم طحنها أو فتحها، وإذا كنت في شك فقم بطلب المشورة الطبية المهنية.[3]

الفرق بين الكبسولات والأقراص

فإن الفرق بين الكبسولات والأقراص كبير، فأحياناً قد تكون الأدوية الموصوفة لك على شكل كبسولات أو أقراص، وأحياناً يمكنك أن تقوم بتقطيع الأقراص إلى قسمين، بينما لا يمكنك تقطيع الكبسولات إلى قسمين، لأن الكبسولة تتكون من مسحوق أو هلام محاط بوعاء جيلاتين قابل للذوبان داخل المعدة، والقرص عبارة عن مسحوق مضغوط في صورة صلبة، وغالبًا ما تكون الأقراص مغلفة بالسكر أو بمواد مماثلة، مما يعني ذلك بأن الدواء الذي يوجد فيها لن يدخل مجرى الدم على الفور، ولكن الدواء الموجود في الكبسولات يدخل إلى مجرى الدم على الفور، وذلك بمجرد أن تذوب الكبسولة داخل المعدة.[3]

فالأدوية اللوحية (الأقراص الصلبة)، تكون أقل تكلفة مقارنةً بالكبسولات، فقد تم صنعها عن طريق ضغط المواد الموجودة فيها وتغليفها باستخدام القوة، وإنها تتمتع بعمر افتراضي أطول، بحيث تتمتع أيضاً باحتفاظها بالإمكانيات لفترة أطول نوعا ما من الكبسولات، وهي تتوفر بأشكال وأحجام مختلفة.[3]

الطريقة الوحيدة لأخذ قرص كبير يصعب ابتلاعه، هي من خلال كسره أو طحنه إلى مسحوق، ولكن يجب عليك التأكد من استشارة الطبيب أو الأخصائي المختص دائمًا قبل كسر أو طحن أقراص الدواء اللوحية.[3]

المراجع

  1. ↑ “Can I crush medicines before taking them?“, www.nhs.uk, Retrieved 2021-05-12 , Edited
  2. ↑ “Information For Patients On The Dangers Of Tablet Crushing“, www.rosemontpharma.com, Retrieved 2019-11-15 , Edited
  3. ↑ “Are You Supposed to Swallow Capsules? The Right Way, With Advice“, prescriptionhope.com, Retrieved 2021-10-28 , Edited

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

كيفية عمل السلايم

اللغة الاكثر استخداماً في العالم

أين يقع شلال انجل يقع شلال انجل في ولاية بوليفار الفنزويلية، هي ولاية تقع في جنوب شرق فنزويلا على نهر (Churún)، ويبلغ عرضه حوالي 500 قدم (150 مترًا) من الأسفل، وبسبب الغابات الكثيفة المحيطة بالشلالات، ويمكن للأشخاص رؤيتها بشكل أفضل من الجو من خلال الرحلات الجوية المتخصصة.[3] تم قياس الشلال في عام 1949م من قبل المساح […]

هل لديك سؤال؟

707 مشاهدة