سبب تسميته بالمتنبي
تعدَّدت الروايات كثيراً حول سبب التسمية بالمتنبي، فيقال لأنه كان شديد الورع والتنزه والعفة عن الفواحش مثل الزنا أو الكذب وغيرها من أنواع المعاصي الأخرى، وعرف المتنبي أيضاً بانشغاله دوماً بطلب وتعلم العلم، وقال شوقي ضيف ( إنه هو الذي لقب نفسه بالمتنبي، أو بعض المعجبين بشعره هم الذين قاموا بتلقيبه، ولأنه يمثل رمزاً للعبقرية الشعرية وأنه يأتي بـالمعجز الذي ليس له سابقة بالشعر)، ويقال أيضاً بأن المتنبي قام بادعاء النبوة عندما كان يعيش فترات بين الكوفة والشام ، ولكن قام أبو الطيب المتنبي بإنكار ادعاءه للنبوة العديد من المرات، فكان يقول دوماً عند سؤاله عن سبب تسميته بالمتنبي فيقول: بأنه هو أول من تنبأ الشعر.
فهمت الكتاب أبر الكتب
قصيدة فهمت الكتاب أبر الكتب هي قصيدة لأبو الطيب المتنبي، وتعتبر هذه القصيدة من أجمل ما ألقى المتنبي من قصائد وشعر، وهي كما يلي:
- فَهِمتُ الكِتابَ أَبَرَّ الكُتُب
فَسَمعاً لِأَمرِ أَميرِ العَرَب - وَطَوعاً لَهُ وَاِبتِهاجاً بِهِ
وَإِن قَصَّرَ الفِعلُ عَمّا وَجَب - وَما عاقَني غَيرُ خَوفِ الوُشاةِ
وَإِنَّ الوِشاياتِ طُرقُ الكَذِب - وَتَكثيرِ قَومٍ وَتَقليلِهِم
وَتَقريبِهِم بَينَنا وَالخَبَب - وَقَد كانَ يَنصُرُهُم سَمعُهُ
وَيَنصُرُني قَلبُهُ وَالحَسَب - وَما قُلتُ لِلبَدرِ أَنتَ اللُجَينُ
وَلا قُلتُ لِلشَمسِ أَنتِ الذَهَب - فَيَقلَقَ مِنهُ البَعيدُ الأَناةِ
وَيَغضَبَ مِنهُ البَطيءُ الغَضَب - وَما لاقَني بَلَدٌ بَعدَكُم
وَلا اِعتَضتُ مِن رَبِّ نُعمايَ رَب - وَمَن رَكِبَ الثَورَ بَعدَ الجَوادِ
أَنكَرَ أَظلافَهُ وَالغَبَب - وَما قِستُ كُلَّ مُلوكِ البِلادِ
فَدَع ذِكرَ بَعضٍ بِمَن في حَلَب - وَلَو كُنتُ سَمَّيتُهُم بِاِسمِهِ
لَكانَ الحَديدَ وَكانوا الخَشَب - أَفي الرَأيِ يُشبَهُ أَم في السَخاءِ
أَم في الشَجاعَةِ أَم في الأَدَب - مُبارَكُ الاِسمِ أَغَرُّ اللَقَب
كَريمُ الجِرِشّى شَريفُ النَسَب - أَخو الحَربِ يُخدِمُ مِمّا سَبى
قَناهُ وَيَخلَعُ مِمّا سَلَب - إِذا حازَ مالاً فَقَد حازَهُ
فَتىً لا يُسَرُّ بِما لا يَهَب - وَإِنّي لَأُتبِعُ تَذكارَهُ
صَلاةَ الإِلَهِ وَسَقيَ السُحُب - وَأُثني عَلَيهِ بِآلائِهِ
وَأَقرُبُ مِنهُ نَأى أَو قَرُب - وَإِن فارَقَتنِيَ أَمطارُهُ
فَأَكثَرُ غُدرانِها ما نَضَب - أَيا سَيفَ رَبِّكَ لا خَلقِهِ
وَيا ذا المَكارِمِ لاذا الشُطَب - وَأَبعَدَ ذي هِمَّةٍ هِمَّةً
وَأَعرَفَ ذي رُتبَةٍ بِالرُتَب - وَأَطعَنَ مَن مَسَّ خَطِّيَّةً
وَأَضرَبَ مَن بِحُسامٍ ضَرَب - بِذا اللَفظِ ناداكَ أَهلُ الثُغورِ
فَلَبَّيتَ وَالهامُ تَحتَ القُضُب - وَقَد يَئِسوا مِن لَذيذِ الحَياةِ
فَعَينٌ تَغورُ وَقَلبٌ يَجِب - وَغَرَّ الدُمُستُقَ قَولُ العُداةِ
أَنَّ عَلِيّاً ثَقيلاً وَصِب - وَقَد عَلِمَت خَيلَهُ أَنَّهُ
إِذا هَمَّ وَهوَ عَليلٌ رَكِب - أَتاهُم بِأَوسَعَ مِن أَرضِهِم
طِوالَ السَبيبِ قِصارَ العُسُب - تَغيبُ الشَواهِقُ في جَيشِهِ
وَتَبدو صِغاراً إِذا لَم تَغِب - وَلا تَعبُرُ الريحُ في جَوِّهِ
إِذا لَم تَخَطَّ القَنا أَو تَثِب - فَغَرَّقَ مُدنَهُمُ بِالجُيوشِ
وَأَخفَتَ أَصواتَهُم بِاللَجَب - فَأَخبِث بِهِ طالِباً قَهرَهُم
وَأَخبِث بِهِ تارِكاً ما طَلَب - نَأَيتَ فَقاتَلَهُم بِاللِقاءِ
وَجِئتَ فَقاتَلَهُم بِالهَرَب - وَكانوا لَهُ الفَخرَ لَمّا أَتى
وَكُنتَ لَهُ العُذرَ لَمّا ذَهَب - سَبَقتَ إِلَيهِم مَناياهُمُ
وَمَنفَعَةُ الغَوثِ قَبلَ العَطَب - فَخَرّوا لِخالِقِهِم سُجَّداً
وَلَو لَم تُغِث سَجَدوا لِلصُلُب - وَكَم ذَدتَ عَنهُم رَدىً بِالرَدى
وَكَشَّفتَ مِن كُرَبٍ بِالكُرَب - وَقَد زَعَموا أَنَّهُ إِن يَعُد
يَعُد مَعَهُ المَلِكُ المُعتَصِب - وَيَستَنصِرانِ الَّذي يَعبُدانِ
وَعِندَهُما أَنَّهُ قَد صُلِب - لِيَدفَعَ ما نالَهُ عَنهُما
فَيا لَلرِجالِ لِهَذا العَجَب - أَرى المُسلِمينَ مَعَ المُشرِكينَ
إِمّا لِعَجزٍ وَإِمّا رَهَب - وَأَنتَ مَعَ اللَهِ في جانِبٍ
قَليلُ الرُقادِ كَثيرُ التَعَب - كَأَنَّكَ وَحدَكَ وَحَّدتَهُ
وَدانَ البَرِيَّةُ بِاِبنِ وَأَب - فَلَيتَ سُيوفَكَ في حاسِدٍ
إِذا ما ظَهَرَت عَلَيهِم كَئِب - وَلَيتَ شَكاتَكَ في جِسمِهِ
وَلَيتَكَ تَجزي بِبُغضٍ وَحُب - فَلَو كُنتَ تَجزي بِهِ نِلتُ مِنكَ
أَضعَفَ حَظٍّ بِأَقوى سَبَب
أسئلة طرحها الآخرون
الجمال تنتمي الجمال (الإبل) وأقاربها إلى مجموعة الثدييات شفعيات أو مزدوجات الأصابع أو ذوات الظلف (الحافر المشقوق)[1]، إلا أن حوافرهم لم تتشكل بشكل كامل، وتشبه إلى حد كبير الأظافر، وذلك لأنها لا تغطي إصبع القدم بشكل كامل.[2] تسير الجمال في حركة هزازة، بحيث تتحرك الأرجل الأمامية والخلفية على نفس الجانب للأمام في نفس الوقت، وتتكيف الإبل جيدًا […]
الفوسين الفوسفين أو فوسفيد الهيدروجين، هو نوع من أنواع الغازات السّامة، وأكثر ما يميزه بأنه قابل للإشتعال وعديم اللون ورائحته تشبه إلى حد كبير رائحة الثوم الغير محتلمة والقوية، ويمتلك صيغة بنائية تشبه إلى حد كبير صيغة الأمونيا البنائية، ولكنه يعتبر مُذيباً ضعيف ولا يذوب بشكل جيد في الماء، ويتكوّن نتيجة لتفاعل الفسفور الأبيض مع […]
حجة الوداع نص حجة الوداع عن النبي: ( إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا كل شيء من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، كان مسترضعا في بني سعد فقتلته هذيل ، وربا الجاهلية […]
هل لديك سؤال؟