خاطرة بعنوان أسيرةُ الجُدران ِ العَتيقَةِ - ويكي عربي

خاطرة بعنوان أسيرةُ الجُدران ِ العَتيقَةِ

خاطرة بعنوان أسيرةُ الجُدران ِ العَتيقَةِ

الخاطرة هي تعبير عما يجول في خاطر الكاتب من مشاعر وأفكار و تعبير عما يحول حوله من أحداث و تفاصيل مجبولة بالوصف الأدبي في كثير من الأُمور مثل الصراعات الحزن الحب السعادة الفرح الألم وغيرها من الأمور العديدة.

خاطرة بعنوان أسيرةُ الجُدران ِ العَتيقَةِ

لَقد هَربت تِلكَ الرقة من ذلكَ الزوجُ المُسيطر الذي يُترجِمُ رُجولته بالطريقة ِ الخاطئة، خَرجت إلى ذلكَ العالم تَخطت جميعَ الحَواجِزِ والجُدران، صَرَخَت بأعلى صوتٍ لَديها لكي يسمَعُها أحد…كانَ أميرُ أحلامُها قَد مَرَ بِجانبِ تِلكَ الجُدران وَسَمِعَ صَوتُها الرَقيق….. قَد عَزَفَت نَغَماتُ صَوتِها سِمفونيةٍ في مَسامِعه… نَعَم هَرَبَت لذلك الأمير لأَنها لَم تَعُد تَحتَمِل الظُلم… قَد أَرسَلَت بأَنامِلها أَجمَل كَلِماتُها لِفارِس أحلامُها الذي عاشَ مَع زَوجتَهُ وَحَياتهُ…. أَحَسَ بِأُنوثَتِها مِن حُروفِها فَطَلَلبَ سَماعَ تُلكَ النَغَماتِ المُفعمةِ بالإنوثَة…. مَرَت الأَيامُ والأَوقاتْ وَقَد حانَ وَقتُ اللقاء… نَعَم لَقَد التَقوا بَعدَ سَنةٍ وَنِصف مُنَ الحُبِ والشوقِ واللهفَة…. رَأى عَيناها وَتَحَدَثَت تِلكَ العُيون عَن الكَثير مِنَ الحُبِ والشوقِ وَعَن ظُلمِها دَاخِل تِلكَ الجُدران ِ العَتيقَةِ…. قَد لامَسَت يَداهُ أنامِلُها وَمَشو سَوياً في بُقعةٍ مِن أَطهَرِ بِقاعِ الأَرض نَعَم مَشَو في سَاحاتِ المَسجِد الأقصى وَكُلٌ مُنهم يُرَدِدُ دَعواتهِ في سِره لِحِفظِ ذَلكَ الحُب…. رَحَلَت هِي وَرَحَلَ هُو كُلٌ مِنهم إلى حَياتُه…. عادَت أَسيرةٌ لِجُدارنِها وَبَقيت أَسيرةٌ في قَلبِ ذَلكَ الأَمير بَينَ ضُلوعَ صَدرِه…..

مواضيع قد تهمك

أسئلة طرحها الآخرون

ما عاصمة الاكوادور

ما هو العقل

أبن النبي محمد إبراهيم

هل لديك سؤال؟

1657 مشاهدة