قشرة البيضة
قشرة البيضة هي الجزء الصلب الذي يقوم بحماية محتويات البيضة ويحدد الشكل العام لها، وتتكون القشرة من كربونات الكالسيوم بشكل أساسي ومنها يستمد الجنين الكالسيوم اللازم لبناء هيكله الغضروفي وفي أثناء تطوره الجنيني، ويحتوي سطح القشرة على عدة آلاف من المسام وخاصة عند القمة العريضة وهي تعمل على تبادل الغازات بين محتويات البيضة أو الجنين المتكون والجو الخارجي.
ويحيط بالقشرة من الخارج طبقة رقيقة تسمى Cuticle وهي تعمل على حماية القشرة من دخول البكتريا الضارة من خلال مسامها. ولذلك يحظر دائماً من استعمال السنفرة في تنظيف القشرة لأنها تعمل على إزالة هذه الطبقة ، وتترك البيضة معرضة لدخول إعداد أكثر من البكتيريا إلى داخل البيضة.
والقشرة تتكون أساساً من كربونات الكالسيوم الذي ينتج من اتحاد الكالسيوم , الموجود بالدم مع ثاني أكسيد الكربون الناتج من عمليات التمثيل الغذائي ، ويلاحظ في الجو الحار أن الطيور تلهث بسرعة لتزيد من فقد الحرارة عن طريق الجهاز التنفسي وتفقد بذلك جزءاً كبيراً من ثاني أكسيد الكربون, الذي يخرج مع هواء الزفير فيقل بذلك تركيز شق الكربونات في الدم ويقل بالتالي إمكانية تكوين كربونات الكالسيوم التي يتركب منها القشرة. ولذلك يلاحظ أن الطيور تبيض بيضاً رقيق القشرة عند ارتفاع درجة الحرارة صيفاً.
يسحب الطائر احتياجه من الكالسيوم من العليقة أو الصدف الحر ولكن قد يسحب جزءاً من الكالسيوم المطلوب (وخصوصا في وقت الليل حينما يتوقف الطائر عن الأكل)، يترسب 2 جرام من الكالسيوم في قشرة كل بيضة (وزن القشرة حوالي 5-6 جرام) وهذا يوضح احتياج الدجاجة الشديد إلى الكالسيوم في العليقة لمواجهة متطلبات القشرة علماً بأن القشرة القوية تزيد من نسبة الفقس نظراً لأن الجنين يسحب منها احتياجه من الكالسيوم اللازم لبناء الهيكل الغضروفي للجنين.
تكوين القشرة
يتم تكوين القشرة بمنطقة الرحم ويتم افراز الصبغة الملونة للقشرة ايضا فى الرحم وذلك خلال الخمس ساعات الاخيرة من وجودها بالرحم , وهى تتكون اساسا من كربونات الكالسيوم ويختلف سمك القشرة تبعا لاختلاف نسبة الكالسيوم فى الدم, ويفرز فوق القشرة طبقة مخاطية تجف بعد وضع البيضة مباشرة مكونة طبقة رقيقة من الكيوتيكل تحمى البيضة من دخول اليهاالميكروبات.
فوائد قشرة البيض
يحضر مسحوق قشر البيض منزلياً عن طريق غليه وتَجفيفه وطحنه، وبعدها يتمّ خلط المسحوق بالماء أو يتم إضافته للطعام، ويؤدي ابتلاع قطع كبيرة من قشرِ البيض إلى إصابةِ الحلق والمريء، لذا يُنصح بتناولِ المسحوق، وفيما يأتي أهم الفوائد الصحيّة لتناولَ مسحوق قشرة البيض:[1]
- تقليل من خطر الإصابة بهشاشةِ العظام: يعتبر تناول مسحوق قشر البيض من قوةِ العظام عند جميع الأشخاص المُصابين بهشاشةِ العظام، ويعتبر أكثر فعالية من مكملاتِ كربونات الكالسيوم المُنقى.
- تعتبر مصدراً غنيّ بالكالسيوم: في مسحوق البيض يوجد الكالسيوم ويمكن امتصاصه بشكلٍ أفضل من كربونات الكالسيوم النقيةِ، ممّا يَجعله مكملاً غذائيًّا فعالاً وهاماً للكالسيوم، ويستخدم مَسحوق قشر البيض المُعالج من بيضِ الدجاج، كمكملٍ طبيعي للكالسيوم، ويتكوّن 40٪ منه من الكالسيومِ، ويحتوي كلّ غرامٍ من مسحوقِ قشرِ البيض ما بين 380-400 ملليغرامًا من الكالسيوم
- صحةِ المفاصل: المكملات الغذائيّة التي صنعت من أغشيةِ قشر البيض قد تُحسن من تعزيز صحةِ المفاصل.
المراجع
- ↑ The Benefits and Risks of Eating Eggshells”, www.healthline.com, Retrieved 13-09-2021. Edited.
أسئلة طرحها الآخرون
دولة زامبيا تقع دولة زامبيا في جنوب أفريقيا، ويحدها من الشمال دولة تنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ويحدها من الشرق دولة أنجولا، ويحدها من الجنوب دولة ناميبيا ودولة زيمبابوي، ويحدها من الشرق دولة موزمبيق ودولة ملاوي، ويبلغ عدد سكان دولة زامبيا 17.35 مليون نسمة بحسب إحصائيات عام 2018 ميلادي، وتبلغ مساحتها حوالي 752,618 كم²، وعاصمة دولة […]
فتح بيت المقدس فتح بيت المقدس بعد قتال بلغ حوالي 4 أشهر، وحين رأى أهل بيت المقدس بأنه لا صبر لهم على حصار المسلمين لهم، فعرضوا على البطريرك التفاهم مع المسلمين، فقام أبو عبيدة بن الجراح بعرض ثلاثة خيارات عليهم، وهي الخيارات المعروفة في الإسلام وهي: الإسلام أو دفع الجزية أو القتال، وهنا قبل أهل […]
المكسيك تقع المكسيك (بالإنجليزية: Mexico) في قارة أمريكا الشمالية، تحت الولايات المتحدة الأمريكية، وتشترك المكسيك في حدودها مع ستة مناطق أخرى، أربعة منها مناطق بّرية واثنتان منها مسطحات مائية، فتشترك مع الولايات المتحدة في الشمال، وتشترك المكسيك في حدودها الجنوبية الشرقية مع بليز وغواتيمالا والبحر الكاريبي، ويقع خليج المكسيك في الشرق، ويقع المحيط الهادئ إلى […]
هل لديك سؤال؟