محتويات
قصائد امرؤ القيس
أشهر قصائد امرؤ القيس ومن أبرزها ما يلي:
قِفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ
قصيدة امرؤ القيس قِفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ
- قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ[1]
-
-
- بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ
-
- فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه
-
-
- لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ
-
- تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِه
-
-
- وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ
-
- كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا
-
-
- لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ
-
- وُقوفًا بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم
-
-
- يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ
-
- وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ
-
-
- فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ
-
- كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَه
-
-
- وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ
-
- فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً
-
-
- عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
-
- أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌ
-
-
- وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ
-
- وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي
-
-
- فَيا عَجَبًا مِن كورِها المُتَحَمَّلِ
-
- فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِه
-
-
- وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ
-
- وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ
-
-
- فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي
-
- تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَع
-
-
- عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ
-
- فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ
-
-
- وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ
-
- فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ
-
-
- فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ
-
- إِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُ
-
-
- بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ
-
- وَيَومًا عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَت
-
-
- عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ
-
- أَفاطِمَ مَهلًا بَعضَ هَذا التَدَلُّلِ
-
-
- وَإِن كُنتِ قَد أَزمَعتِ صَرمي فَأَجمِلي
-
- وَإِن تَكُ قَد ساءَتكِ مِنّي خِلقَةٌ
-
-
- فَسُلّي ثِيابي مِن ثِيابِكِ تَنسُلِ
-
- أَغَرَّكِ مِنّي أَنَّ حُبَّكِ قاتِلي
-
-
- وَأَنَّكِ مَهما تَأمُري القَلبَ يَفعَلِ
-
- وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي
-
-
- بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ
-
- وَبَيضَةِ خِدرٍ لا يُرامُ خِباؤُه
-
-
- تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ
-
- تَجاوَزتُ أَحراسًا إِلَيها وَمَعشَر
-
-
- عَلَيَّ حِراسًا لَو يُسِرّونَ مَقتَلي
-
- إِذا ما الثُرَيّا في السَماءِ تَعَرَّضَت
-
-
- تَعَرُّضَ أَثناءِ الوِشاحِ المُفَصَّلِ
-
- فَجِئتُ وَقَد نَضَّت لِنَومٍ ثِيابَه
-
-
- لَدى السِترِ إِلّا لِبسَةَ المُتَفَضِّلِ
-
- فَقالَت يَمينَ اللَهِ ما لَكَ حيلَةٌ
-
-
- وَما إِن أَرى عَنكَ الغِوايَةَ تَنجَلي
-
- خَرَجتُ بِها أَمشي تَجُرُّ وَراءَن
-
-
- عَلى أَثَرَينا ذَيلَ مِرطٍ مُرَحَّلِ
-
- فَلَمّا أَجَزنا ساحَةَ الحَيِّ وَاِنتَحى
-
-
- بِنا بَطنُ خَبثٍ ذي حِقافٍ عَقَنقَلِ
-
- هَصَرتُ بِفَودي رَأسِها فَتَمايَلَت
-
-
- عَلَيَّ هَضيمَ الكَشحِ رَيّا المُخَلخَلِ
-
- إِذا اِلتَفَتَت نَحوي تَضَوَّعَ ريحُه
-
-
- نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ
-
- مُهَفهَفَةٌ بَيضاءُ غَيرُ مُفاضَةٍ
-
-
- تَرائِبُها مَصقولَةٌ كَالسَجَنجَلِ
-
- كَبِكرِ المُقاناةِ البَياضِ بِصُفرَةٍ
-
-
- غَذاها نَميرُ الماءِ غَيرُ المُحَلَّلِ
-
- تَصُدُّ وَتُبدي عَن أَسيلٍ وَتَتَّقي
-
-
- بِناظِرَةٍ مِن وَحشِ وَجرَةَ مُطفِلِ
-
- وَجيدٍ كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِفاحِشٍ
-
-
- إِذا هِيَ نَصَّتهُ وَلا بِمُعَطَّلِ
-
- وَفَرعٍ يَزينُ المَتنَ أَسوَدَ فاحِمٍ
-
-
- أَثيثٍ كَقِنوِ النَخلَةِ المُتَعَثكِلِ
-
- غَدائِرُها مُستَشزِراتٌ إِلى العُل
-
-
- تَضِلُّ العِقاصَ في مُثَنّىً وَمُرسَلِ
-
- وَكَشحٍ لَطيفٍ كَالجَديلِ مُخَصَّرٍ
-
-
- وَساقٍ كَأُنبوبِ السَقِيِّ المُذَلَّلِ
-
- وَتَعطو بِرَخصٍ غَيرِ شَثنٍ كَأَنَّهُ
-
-
- أَساريعُ ظَبيٍ أَو مَساويكُ إِسحِلِ
-
- تُضيءُ الظَلامَ بِالعِشاءِ كَأَنَّه
-
-
- مَنارَةُ مَمسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ
-
- وَتُضحي فَتيتُ المِسكِ فَوقَ فِراشِه
-
-
- نَؤومُ الضُحى لَم تَنتَطِق عَن تَفَضُّلِ
-
- إِلى مِثلِها يَرنو الحَليمُ صَبابَةً
-
-
- إِذا ما اِسبَكَرَّت بَينَ دِرعٍ وَمِجوَلِ
-
- تَسَلَّت عِماياتُ الرِجالِ عَنِ الصِب
-
-
- وَلَيسَ فُؤادي عَن هَواكِ بِمُنسَلِ
-
- أَلا رُبَّ خَصمٍ فيكِ أَلوى رَدَدتَهُ
-
-
- نَصيحٍ عَلى تَعذالِهِ غَيرَ مُؤتَلِ
-
- وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ
-
-
- عَلَيَّ بِأَنواعِ الهُمومِ لِيَبتَلي
-
- فَقُلتُ لَهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِهِ
-
-
- وَأَردَفَ أَعجازًا وَناءَ بِكَلكَلِ
-
- أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي
-
-
- بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ
-
- فَيا لَكَ مِن لَيلٍ كَأَنَّ نُجومَهُ
-
-
- بِكُلِّ مُغارِ الفَتلِ شُدَّت بِيَذبُلِ
-
- كَأَنَّ الثُرَيّا عُلِّقَت في مَصامِه
-
-
- بِأَمراسِ كِتّانٍ إِلى صُمِّ جَندَلِ
-
- وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِه
-
-
- بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ
-
- مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَع
-
-
- كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
-
- كُمَيتٍ يَزِلُّ اللِبدُ عَن حالِ مَتنِهِ
-
-
- كَما زَلَّتِ الصَفواءُ بِالمُتَنَزَّلِ
-
- مِسَحٍّ إِذا ما السابِحاتُ عَلى الوَنى
-
-
- أَثَرنَ غُبارًا بِالكَديدِ المُرَكَّلِ
-
- عَلى العَقبِ جَيّاشٍ كَأَنَّ اِهتِزامَهُ
-
-
- إِذا جاشَ فيهِ حَميُهُ غَليُ مِرجَلِ
-
- يَطيرُ الغُلامَ الخِفُّ عَن صَهَواتِهِ
-
-
- وَيَلوي بِأَثوابِ العَنيفِ المُثَقَّلِ
-
- دَريرٍ كَخُذروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ
-
-
- تَقَلُّبُ كَفَّيهِ بِخَيطٍ مُوَصَّلِ
-
- لَهُ أَيطَلا ظَبيٍ وَساقا نَعامَةٍ
-
-
- وَإِرخاءُ سِرحانٍ وَتَقريبُ تَتفُلِ
-
- كَأَنَّ عَلى الكَتفَينِ مِنهُ إِذا اِنتَحى
-
-
- مَداكُ عَروسٍ أَو صَلايَةُ حَنظَلِ
-
- وَباتَ عَلَيهِ سَرجُهُ وَلِجامُهُ
-
-
- وَباتَ بِعَيني قائِمًا غَيرَ مُرسَلِ
-
- فَعَنَّ لَنا سِربٌ كَأَنَّ نِعاجَهُ
-
-
- عَذارى دَوارٍ في مُلاءٍ مُذَيَّلِ
-
- فَأَدبَرنَ كَالجِزعِ المُفَصَّلِ بَينَهُ
-
-
- بِجيدِ مُعَمٍّ في العَشيرَةِ مُخوَلِ
-
- فَأَلحَقَنا بِالهادِياتِ وَدونَهُ
-
-
- جَواحِرُها في صَرَّةٍ لَم تُزَيَّلِ
-
- فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ
-
-
- دِراكًا وَلَم يَنضَح بِماءٍ فَيُغسَلِ
-
- وَظَلَّ طُهاةُ اللَحمِ ما بَينَ مُنضِجٍ
-
-
- صَفيفَ شِواءٍ أَو قَديرٍ مُعَجَّلِ
-
- وَرُحنا وَراحَ الطَرفُ يُنفِضُ رَأسَهُ
-
-
- مَتى ما تَرَقَّ العَينُ فيهِ تَسَفَّلِ
-
- كَأَنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحرِهِ
-
-
- عُصارَةُ حِنّاءٍ بِشَيبٍ مُرَجَّلِ
-
- وَأَنتَ إِذا اِستَدبَرتَهُ سَدَّ فَرجَهُ
-
-
- بِضافٍ فُوَيقَ الأَرضِ لَيسَ بِأَعزَلِ
-
- أَحارِ تَرى بَرقًا أُريكَ وَميضَهُ
-
-
- كَلَمعِ اليَدَينِ في حَبِيٍّ مُكَلَّلِ
-
- يُضيءُ سَناهُ أَو مَصابيحَ راهِبٍ
-
-
- أَهانَ السَليطَ في الذَبالِ المُفَتَّلِ
-
- قَعَدتُ لَهُ وَصُحبَتي بَينَ حامِرٍ
-
-
- وَبَينَ إِكامِ بُعدَ ما مُتَأَمَّلِ
-
- وَأَضحى يَسُحُّ الماءُ عَنكُلِّ فَيقَةٍ
-
-
- يَكُبُّ عَلى الأَذقانِ دَوحَ الكَنَهبَلِ
-
- وَتَيماءَ لَم يَترُك بِها جِذعَ نَخلَةٍ
-
-
- وَلا أُطُماً إِلّا مَشيدًا بِجَندَلِ
-
- كَأَنَّ ذُرى رَأسِ المُجَيمِرِ غُدوَةً
-
-
- مِنَ السَيلِ وَالغُثّاءِ فَلكَةُ مِغزَلِ
-
- كَأَنَّ أَبانًا في أَفانينِ وَدقِهِ
-
-
- كَبيرُ أُناسٍ في بِجادٍ مُزَمَّلِ
-
- وَأَلقى بِصَحراءِ الغَبيطِ بَعاعَهُ
-
-
- نُزولَ اليَماني ذي العِيابِ المُخَوَّلِ
-
- كَأَنَّ سِباعًا فيهِ غَرقى غُدَيَّةً
-
-
- بِأَرجائِهِ القُصوى أَنابيشُ عَنصُلِ
-
- عَلى قَطَنٍ بِالشَيمِ أَيمَنُ صَوبِهِ
-
-
- وَأَيسَرُهُ عَلى السِتارِ فَيَذبُلِ
-
- وَأَلقى بِبَيسانَ مَعَ اللَيلِ بَركَهُ
-
-
- فَأَنزَلَ مِنهُ العَصمَ مِن كُلِّ مَنزِلِ
-
ألا عم صباحًا أيّها الطلل البالي
امرؤ القيس وقصيدة ألا عم صباحًا أيّها الطلل البالي:
- أَلا عِم صَباحًا أَيُّها الطَلَلُ البالي[2]
-
-
- وَهَل يَعِمَن مَن كانَ في العُصُرِ الخالي
-
- وَهَل يَعِمَن إِلّا سَعيدٌ مُخَلَّدٌ
-
-
- قَليلُ الهُمومِ ما يَبيتُ بِأَوجالِ
-
- وَهَل يَعِمَن مَن كانَ أَحدَثُ عَهدِهِ
-
-
- ثَلاثينَ شَهرًا في ثَلاثَةِ أَحوالِ
-
- دِيارٌ لِسَلمى عافِياتٌ بِذي خالٍ
-
-
- أَلَحَّ عَلَيها كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
-
- وَتَحسِبُ سَلمى لا تَزالُ تَرى طَلّ
-
-
- مِنَ الوَحشِ أَو بَيضاءً بِمَيثاءِ مِحلالِ
-
- وَتَحسِبُ سَلمى لا نَزالُ كَعَهدِن
-
-
- بِوادي الخُزامى أَو عَلى رَسِ أَوعالِ
-
- لَيالِيَ سَلمى إِذ تُريكَ مُنَصَّب
-
-
- وَجيدًا كَجيدِ الرِئمِ لَيسَ بِمِعطالِ
-
- أَلا زَعَمَت بَسباسَةُ اليَومَ أَنَّني
-
-
- كَبِرتُ وَأَن لا يُحسِنُ اللَهوَ أَمثالي
-
- كَذَبتِ لَقَد أَصبى عَلى المَرءِ عِرسُهُ
-
-
- وَأَمنَعُ عِرسي أَن يُزَنَّ بِها الخالي
-
- وَيا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ وَلَيلَةٍ
-
-
- بِآنِسَةٍ كَأَنَّها خَطُّ تِمثالِ
-
- يُضيءُ الفِراشُ وَجهَها لِضَجيعِه
-
-
- كَمِصباحِ زَيتٍ في قَناديلِ ذَبّالِ
-
- كَأَنَّ عَلى لَبّاتِها جَمرَ مُصطَلٍ
-
-
- أَصابَ غَضىً جَزلًا وَكَفَّ بِأَجذالِ
-
- وَهَبَّت لَهُ ريحٌ بِمُختَلَفِ الصَو
-
-
- صَبًا وَشِمالًا في مَنازِلِ قَفّالِ
-
- وَمِثلُكِ بَيضاءَ العَوارِضِ طِفلَةٍ
-
-
- لَعوبٍ تُنَسّيني إِذا قُمتُ سِربالي
-
- إِذا ما الضَجيعُ اِبتَزَّها مِن ثِيابِه
-
-
- تَميلُ عَلَيهِ هَونَةً غَيرَ مِجبالِ
-
- كَحَقفِ النَقا يَمشي الوَليدانِ فَوقَهُ
-
-
- بِما اِحتَسَبا مِن لينِ مَسٍّ وَتَسهالِ
-
- لَطيفَةُ طَيِّ الكَشحِ غَيرُ مُفاضَةٍ
-
-
- إِذا اِنفَلَتَت مُرتَجَّةً غَيرَ مِتفالِ
-
- تَنَوَّرتُها مِن أَذرُعاتٍ وَأَهلُه
-
-
- بِيَثرِبَ أَدنى دارَها نَظَرٌ عالِ
-
- نَظَرتُ إِلَيها وَالنُجومُ كَأَنَّه
-
-
- مَصابيحُ رُهبانٍ تَشُبُّ لِقَفّالِ
-
- سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُه
-
-
- سُموَّ حَبابِ الماءِ حالًا عَلى حالِ
-
- فَقالَت سَباكَ اللَهُ إِنَّكَ فاضِحي
-
-
- أَلَستَ تَرى السُمّارَ وَالناسَ أَحوالي
-
- فَقُلتُ يَمينَ الله أَبرَحُ قاعِد
-
-
- وَلَو قَطَعوا رَأسي لَدَيكِ وَأَوصالي
-
- حَلَفتُ لَها بِاللَهِ حِلفَةَ فاجِرٍ
-
-
- لَناموا فَما إِن مِن حَديثٍ وَلا صالِ
-
- فَلَمّا تَنازَعنا الحَديثَ وَأَسمَحَت
-
-
- هَصَرتُ بِغُصنٍ ذي شَماريخَ مَيّالِ
-
- وَصِرنا إِلى الحُسنى وَرَقَّ كَلامُن
-
-
- وَرُضتُ فَذَلَّت صَعبَةٌ أَيَّ إِذلالِ
-
- فَأَصبَحتُ مَعشوقًا وَأَصبَحَ بَعلُه
-
-
- عَلَيهِ القَتامُ سَيِّئَ الظَنِّ وَالبالِ
-
- يَغُطُّ غَطيطَ البَكرِ شُدَّ خِناقُهُ
-
-
- لِيَقتُلَني وَالمَرءُ لَيسَ بِقَتّالِ
-
- أَيَقتُلُني وَالمَشرَفِيُّ مُضاجِعي
-
-
- وَمَسنونَةٌ زُرقٌ كَأَنيابِ أَغوالِ
-
- وَلَيسَ بِذي رُمحٍ فَيَطعَنُني بِهِ
-
-
- وَلَيسَ بِذي سَيفٍ وَلَيسَ بِنَبّالِ
-
- أَيَقتُلَني وَقَد شَغَفتُ فُؤادَه
-
-
- كَما شَغَفَ المَهنوءَةَ الرَجُلُ الطالي
-
- وَقَد عَلِمَت سَلمى وَإِن كانَ بَعلُه
-
-
- بِأَنَّ الفَتى يَهذي وَلَيسَ بِفَعّالِ
-
- وَماذا عَلَيهِ إِن ذَكَرتُ أَوانِس
-
-
- كَغِزلانِ رَملٍ في مَحاريبِ أَقيالِ
-
- وَبَيتِ عَذارى يَومَ دَجنٍ وَلَجتُهُ
-
-
- يَطُفنَ بِجَبّاءِ المَرافِقِ مِكسالِ
-
- سِباطُ البَنانِ وَالعَرانينِ وَالقَن
-
-
- لِطافَ الخُصورِ في تَمامٍ وَإِكمالِ
-
- نَواعِمُ يُتبِعنَ الهَوى سُبُلَ الرَدى
-
-
- يَقُلنَ لِأَهلِ الحِلمِ ضُلَّ بِتِضلالِ
-
- صَرَفتُ الهَوى عَنهُنَّ مِن خَشيَةِ الرَدى
-
-
- وَلَستُ بِمُقليِّ الخِلالِ وَلا قالِ
-
- كَأَنِّيَ لَم أَركَب جَوادًا لِلَذَّةٍ
-
-
- وَلَم أَتَبَطَّن كاعِبًا ذاتَ خِلخالِ
-
- وَلَم أَسبَإِ الزِقَّ الرَويَّ وَلَم أَقُل
-
-
- لِخَيلِيَ كُرّي كَرَّةً بَعدَ إِجفالِ
-
- وَلَم أَشهَدِ الخَيلَ المُغيرَةَ بِالضُحى
-
-
- عَلى هَيكَلٍ عَبلِ الجُزارَةِ جَوّالِ
-
- سَليمَ الشَظى عَبلَ الشَوى شَنَجَ النَس
-
-
- لَهُ حَجَباتٌ مُشرِفاتٌ عَلى الفالِ
-
- وَصُمٌّ صِلابٌ ما يَقينَ مِنَ الوَجى
-
-
- كَأَنَّ مَكانَ الرِدفِ مِنهُ عَلى رَألِ
-
- وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِه
-
-
- لِغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ رائِدُهُ خالِ
-
- تَحاماهُ أَطرافُ الرِماحِ تَحامِي
-
-
- وَجادَ عَلَيهِ كُلُّ أَسحَمَ هَطّالِ
-
- بِعَجلَزَةٍ قَد أَترَزَ الجَريُ لَحمَه
-
-
- كَميتٍ كَأَنَّها هِراوَةُ مِنوالِ
-
- ذَعَرتُ بِها سِرباً نَقِيًّا جُلودُهُ
-
-
- وَأَكرُعُهُ وَشيُ البُرودِ مِنَ الخالِ
-
- كَأَنَّ الصُوارَ إِذ تَجَهَّدَ عَدوُهُ
-
-
- عَلى جَمَزى خَيلٍ تَجولُ بِأَجلالِ
-
- فَجالَ الصُوارُ وَاِتَّقَينَ بِقَرهَبٍ
-
-
- طَويلِ الفِرا وَالرَوقِ أَخنَسَ ذَيّالِ
-
- فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ
-
-
- وَكانَ عِداءُ الوَحشِ مِنّي عَلى بالِ
-
- كَأَنّي بِفَتخاءِ الجَناحَينِ لَقوَةٍ
-
-
- صَيودٍ مِنَ العِقبانِ طَأطَأتُ شِملالي
-
- تَخَطَّفُ خَزّانَ الشُرَيَّةِ بِالضُحى
-
-
- وَقَد حَجَرَت مِنها ثَعالِبُ أَورالِ
-
- كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطبًا وَيابِس
-
-
- لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي
-
- فَلَو أَنَّ ما أَسعى لِأَدنى مَعيشَةٍ
-
-
- كَفاني وَلَم أَطلُب قَليلٌ مِنَ المالِ
-
- وَلَكِنَّما أَسعى لِمَجدٍ مُؤَثَّلٍ
-
-
- وَقَد يُدرِكُ المَجدَ المُؤَثَّلَ أَمثالي
-
- وَطا المَرءُ ما دامَت حُشاشَةُ نَفسِهِ
-
-
- بِمُدرِكِ أَطرافِ الخُطوبِ وَلا آلي
-
خليليّ مُرّا بي على أم جندب
اجمل قصائد امرؤ القيس خليليّ مُرّا بي على أم جندب:
- خَليلَيَّ مُرّا بي عَلى أُمِّ جُندَبِ[3]
-
-
- نُقَضِّ لُباناتِ الفُؤادِ المُعَذَّبِ
-
- فَإِنَّكُما إِن تُنظِرانِيَ ساعَةً
-
-
- مِنَ الدَهرِ تَنفَعني لَدى أُمِّ جُندَبِ
-
- أَلَم تَرَياني كُلَّما جِئتُ طارِق
-
-
- وَجَدتُ بِها طيبًا وَإِن لَم تُطَيَّبِ
-
- عَقيلَةُ أَترابٍ لَها لا ذَميمَةٌ
-
-
- وَلا ذاتُ خَلقٍ إِن تَأَمَّلتَ جَأنَبِ
-
- أَلا لَيتَ شِعري كَيفَ حادِثُ وَصلِه
-
-
- وَكَيفَ تُراعي وَصلَةَ المُتَغَيِّبِ
-
- قامَت عَلى ما بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ
-
-
- أُمَيمَةُ أَم صارَت لِقَولِ المُخَبِّبِ
-
- فَإِن تَنأَ عَنها حِقبَةً لا تُلاقِه
-
-
- فَإِنَّكَ مِمّا أَحدَثَت بِالمُجَرِّبِ
-
- وَقالَت مَتى يُبخَل عَلَيكَ وَيُعتَلَل
-
-
- يَسُؤكَ وَإِن يُكشَف غَرامُكَ تَدرُبِ
-
- تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
-
-
- سَوالِكَ نَقبًا بَينَ حَزمَي شَعَبعَبِ
-
- عَلَونَ بِأَنطاكِيَّةٍ فَوقَ عَقمَةٍ
-
-
- كَجِرمَةِ نَخلٍ أَو كَجَنَّةِ يَثرِبِ
-
- وَلِلَّهِ عَينا مَن رَأى مِن تَفَرُّقٍ
-
-
- أَشَتَّ وَأَنأى مِن فُراقِ المُحَصَّبِ
-
- فَريقانِ مِنهُم جازِعٌ بَطنَ نَخلَةٍ
-
-
- وَآخَرُ مِنهُم قاطِعٌ نَجدَ كَبكَبِ
-
- فَعَيناكَ غَربا جَدوَلٍ في مَفاضَةٍ
-
-
- كَمَرِّ الخَليجِ في صَفيحٍ مُصَوَّبِ
-
- وَإِنَّكَ لَم يَفخَر عَلَيكَ كَفاخِرٍ
-
-
- ضَعيفٍ وَلَم يَغلِبكَ مِثلُ مُغَلِّبِ
-
- وَإِنَّكَ لَم تَقطَع لُبانَةَ عاشِقٍ
-
-
- بِمِثلِ غُدُوٍّ أَو رَواحٍ مُؤَوَّبِ
-
- بِأَدماءَ حُرجوجٍ كَأَنَّ قُتودَه
-
-
- عَلى أَبلَقِ الكَشحَينِ لَيسَ بِمُغرِبِ
-
- يُغَرِّدُ بِالأَسحارِ في كُلِّ سَدفَةٍ
-
-
- تَغَرُّدَ مَيّاحِ النَدامى المُطَرَّبِ
-
- أَقَبَّ رَباعٍ مِن حَميرِ عَمايَةٍ
-
-
- يَمُجُّ لِعاعَ البَقلِ في كُلِّ مَشرَبِ
-
- بِمَحنِيَّةٍ قَد آزَرَ الضالُ نَبتَه
-
-
- مَجِرَّ جُيوشٍ غانِمينَ وَخُيَّبِ
-
- وَقَد أَغتَدي وَالطَيرُ في وُكُناتِه
-
-
- وَماءُ النَدى يَجري عَلى كُلِّ مِذنَبِ
-
- بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ لاحَهُ
-
-
- طِرادُ الهَوادي كُلَّ شَأوٍ مُغَرِّبِ
-
- عَلى الأَينِ جَيّاشٌ كَأَنَّ سُراتَهُ
-
-
- عَلى الضَمرِ وَالتَعداءِ سَرحَةُ مَرقَبِ
-
- يُباري الخَنوفَ المُستَقِلَّ زِماعُهُ
-
-
- تَرى شَخصَهُ كَأَنَّهُ عودُ مَشجَبِ
-
- لَهُ أَيطَلا ظَبيٍ وَساقا نَعامَةٍ
-
-
- وَصَهوَةُ عيرٍ قائِمٍ فَوقَ مَرقَبِ
-
- وَيَخطو عَلى صُمٍّ صِلابٍ كَأَنَّه
-
-
- حِجارَةُ غيلٍ وارِساتٌ بِطُحلُبِ
-
- لَهُ كَفَلٌ كَالدِعصِ لَبَّدَهُ النَدى
-
-
- إِلى حارِكٍ مِثلِ الغَبيطِ المُذَأَّبِ
-
- وَعَينٌ كَمِرآةِ الصَناعِ تُديرُه
-
-
- لِمِحجَرِها مِنَ النَصيفِ المُثَقَّبِ
-
- لَهُ أُذُنانِ تَعرِفُ العِتقَ فيهِم
-
-
- كَسامِعَتَي مَذعورَةٍ وَسطَ رَبرَبِ
-
- وَمُستَفلِكُ الذِفرى كَأَنَّ عِنانَهُ
-
-
- وَمِثناتَهُ في رَأسِ جِذعٍ مُشَذَّبِ
-
- وَأَسحَمُ رَيّانُ العَسيبِ كَأَنَّهُ
-
-
- عَثاكيلُ قِنوٍ مِن سَميحَةَ مُرطِبِ
-
- إِذا ما جَرى شَأوَينِ وَاِبتَلَّ عِطفُهُ
-
-
- تَقولُ هَزيرُ الريحِ مَرَّت بِأَثأَبِ
-
- يُديرُ قُطاةً كَالمُحالَةِ أَشرَفَت
-
-
- إِلى سَنَدٍ مِثلُ الغَبيطِ المُذَأَّبِ
-
- وَيَخضِدُ في الآرِيِّ حَتّى كَأَنَّم
-
-
- بِهِ غِرَّةٌ مِن طائِفٍ غَيرِ مُعقِبِ
-
- فَيَومًا عَلى سِربٍ نَقِيِّ جُلودُهُ
-
-
- وَيَومًا عَلى بَيدانَةٍ أُمِّ تَولَبِ
-
- فَبَينا نِعاجٌ يَرتَعينَ خَميلَةً
-
-
- كَمَشيِ العَذارى في المِلاءِ المُهَدَّبِ
-
- فَكانَ تَنادينا وَعَقدَ عِذارِهِ
-
-
- وَقالَ صِحابي قَد شَأَونَكَ فَاِطلُبِ
-
- فَلَأيًا بِلَأيٍ ما حَمَلنا غُلامَن
-
-
- عَلى ظَهرِ مَحبوكِ السَراةِ مُجَنَّبِ
-
- وَوَلّى كَشُؤبوبِ الغَشِيِّ بِوابِلٍ
-
-
- وَيَخرُجنَ مِن جَعدٍ ثَراهُ مُنَصَّبِ
-
- فَلِلساقِ أُلهوبٌ وَلِلسَوطِ دُرَّةٌ
-
-
- وَلِلزَجرِ مِنهُ وَقعُ أَهوَجَ مُتعَبِ
-
- فَأَدرَكَ لَم يَجهَد وَلَم يَثنِ شَأوَهُ
-
-
- يَمُرُّ كَخُذروفِ الوَليدِ المُثَقَّبِ
-
- تَرى الفارَ في مُستَنقَعِ القاعِ لاحِب
-
-
- عَلى جَدَدِ الصَحراءِ مِن شَدِّ مُلهَبِ
-
- خَفاهُنَّ مِن أَنفاقِهِنَّ كَأَنَّم
-
-
- خَفاهُنَّ وَدقٌ مِن عَشِيٍّ مُجَلَّبِ
-
- فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ
-
-
- وَبَينَ شَبوبٍ كَالقَضيمَةِ قَرهَبِ
-
- وَظَلَّ لِثيرانِ الصَريمِ غَماغِمٌ
-
-
- يُداعِسُها بِالسَمهَرِيِّ المُعَلَّبِ
-
- فَكابٍ عَلى حُرِّ الجَبينِ وَمُتَّقٍ
-
-
- بِمَدرِيَّةٍ كَأَنَّها ذَلقُ مِشعَبِ
-
- وَقُلنا لِفِتيانٍ كِرامٍ أَلا اِنزِلو
-
-
- فَعالوا عَلَينا فَضلَ ثَوبٍ مُطَنَّبِ
-
- وَأَوتادَهُ ماذَيَّةٌ وَعِمادُهُ
-
-
- رُدَينِيَّةٌ بِها أَسِنَّةُ قُعضُبِ
-
- وَأَطنابَهُ أَشطانُ خوصٍ نَجائِبٍ
-
-
- وَصَهوَتُهُ مِن أَتحَمِيٍّ مُشَرعَبِ
-
- فَلَمّا دَخَلناهُ أَضَفنا ظُهورَن
-
-
- إِلى كُلِّ حارِيٍّ جَديدٍ مُشَطَّبِ
-
- كَأَنَّ عُيونَ الوَحشِ حَولَ خِبائِن
-
-
- وَأَرجُلِنا الجَزعَ الَّذي لَم يُثَقَّبِ
-
- نَمُشُّ بِأَعرافِ الجِيادِ أَكُفَّن
-
-
- إِذا نَحنُ قُمنا عَن شِواءٍ مُضَهَّبِ
-
- وَرُحنا كَأَنّا مِن جُؤاثى عَشِيَّةٍ
-
-
- نُعالي النِعاجَ بَينَ عَدلٍ وَمُحقَبِ
-
- وَراحَ كَتَيسِ الرَبلِ يَنفُضُ رَأسَهُ
-
-
- أَذاةٌ بِهِ مِن صائِكٍ مُتَحَلِّبِ
-
- كَأَنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحرِهِ
-
-
- عُصارَةُ حَنّاءٍ بِشَيبٍ مُخَضَّبِ
-
- وَأَنتَ إِذا اِستَدبَرتَهُ سَدَّ فَرجَهُ
-
-
- بِضافٍ فُوَيقَ الأَرضِ لَيسَ بِأَصهَبِ
-
لعمرك ما قلبي إلى أهله بِحُر
- لَعَمرُكَ ما قَلبي إِلى أَهلِهِ بِحُر[4]
-
-
- وَلا مُقصِرٍ يَومًا فَيَأتِيَني بِقُر
-
- أَلا إِنَّما الدَهرُ لَيالٍ وَأَعصُرِ
-
-
- وَلَيسَ عَلى شَيءٍ قَويمٍ بِمُستَمِر
-
- لَيالٍ بِذاتِ الطَلحِ عِندَ مُحَجَّرِ
-
-
- أَحَبُّ إِلَينا مِن لَيالٍ عَلى أُقَر
-
- أُغادي الصَبوحَ عِندَ هِرٍّ وَفَرتَنى
-
-
- وَليدًا وَهَل أَفنى شَبابِيَ غَيرُ هِر
-
- إِذا ذُقتُ فاهًا قُلتُ طَعمُ مُدامَةٍ
-
-
- مُعَتَّقَةٍ مِمّا تَجيءُ بِهِ التُجُر
-
- هُما نَعجَتانِ مِن نِعاجِ تِبالَةِ
-
-
- لَدى جُؤذَرَينِ أَو كَبَعضِ دُمى هَكِر
-
- إِذا قامَتا تَضَوَّعَ المِسكُ مِنهُم
-
-
- نَسيمَ الصَبا جاءَت بِريحٍ مِنَ القُطُر
-
- كَأَنَّ التُجارَ أُصعِدوا بِسَبيئَةٍ
-
-
- مِنَ الخِصِّ حَتّى أَنزَلوها عَلى يَسَر
-
- فَلَمّا اِستَطابوا صُبَّ في الصَحنِ نِصفُهُ
-
-
- وَشُجَّت بِماءٍ غَيرِ طَرقٍ وَلا كَدِر
-
- بِماءِ سَحابٍ زَلَّ عَن مُتنِ صَخرَةٍ
-
-
- إِلى بَطنِ أُخرى طَيِّبٍ ماؤُها خُصَر
-
- لَعَمرُكَ ما إِن ضَرَّني وَسطَ حِميَرٍ
-
-
- وَأَقوالِها إِلّا المَخيلَةُ وَالسُكُر
-
- وَغَيرُ الشَقاءِ المُستَبينِ فَلَيتَني
-
-
- أَجَرَّ لِساني يَومَ ذَلِكُمُ مُجِر
-
- لَعَمرُكَ ما سَعدٌ بِخُلَّةِ آثِمٍ
-
-
- وَلا نَأنَإٍ يَومَ الحِفاظِ وَلا حَصِر
-
- لَعَمري لَقَومٌ قَد نَرى أَمسَ فيهِمُ
-
-
- مَرابِطَ لِلأَمهارِ وَالعَكَرِ الدَثِر
-
- أَحَبُّ إِلَينا مِن أُناسٍ بِقِنَّةٍ
-
-
- يَروحُ عَلى آثارِ شائِهِمُ النَمِر
-
- يُفاكِهُنا سَعدٌ وَيَغدو لِجَمعِن
-
-
- بِمَثنى الزِقاقِ المُترَعاتِ وَبِالجَزُر
-
- لَعَمري لَسَعدٌ حَيثُ حَلَّت دِيارُهُ
-
-
- أَحَبُّ إِلَينا مِنكَ فافَرَسٍ حَمِر
-
- وَتَعرِفُ فيهِ مِن أَبيهِ شَمائِل
-
-
- وَمِن خالِهِ أَو مِن يَزيدَ وَمِن حُجَر
-
- سَماحَةَ ذا وَبِرَّ ذا وَوَفاءِ ذا
-
-
- وَنائِلَ ذا إِذا صَحا وَإِذا سَكِر
-
لِمَن طللٌ أبصرتُه فشجاني
- لِمَن طَلَلٌ أَبصَرتُهُ فَشَجاني[5]
-
-
- كَخَطِّ زَبورٍ في عَسيبِ يَمانِ
-
- دِيارٌ لِهِندٍ وَالرَبابِ وَفَرتَني
-
-
- لَيالِيَنا بِالنَعفِ مِن بَدَلانِ
-
- لَيالِيَ يَدعوني الهَوى فَأُجيبَهُ
-
-
- وَأَعيُنُ مَن أَهوى إِلَيَّ رَواني
-
- فَإِن أُمسِ مَكروبًا فَيا رُبَّ بَهمَةٍ
-
-
- كَشَفتُ إِذا ما اِسوَدَّ وَجهُ جَبانِ
-
- وَإِن أُمسِ مَكروبًا فَيا رُبَّ قَينَةٍ
-
-
- مُنَعَّمَةٍ أَعمَلتُها بِكِرانِ
-
- لَها مِزهَرٌ يَعلو الخَميسَ بِصَوتِهِ
-
-
- أَجَشُّ إِذا ما حَرَّكَتهُ اليَدانِ
-
- وَإِن أُمسِ مَكروبًا فَيا رُبَّ غارَةٍ
-
-
- شَهِدتُ عَلى أَقَبِّ رَخوِ اللَبانِ
-
- عَلى رَبَذٍ يَزدادُ عَفوًا إِذا جَرى
-
-
- مِسَحٍّ حَثيثِ الرَكضِ وَالزَأَلانِ
-
- وَيَخدي عَلى صُمٍّ صِلابٍ مَلاطِسٍ
-
-
- شَديداتِ عَقدٍ لَيِّناتِ مَتانِ
-
- وَغَيثٍ مِنَ الوَسمِيِّ حُوٍّ تِلاعُهُ
-
-
- تَبَطَّنتُهُ بِشيظَمٍ صَلِتانِ
-
- مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَع
-
-
- كَتَيسِ ظِباءِ الحُلَّبِ الغَذَوانِ
-
- إِذا ما جَنَبناهُ تَأَوَّدَ مَتنُهُ
-
-
- كَعِرقِ الرُخامى اِهتَزَّ في الهَطَلانِ
-
- تَمَتَّع مِنَ الدُنيا فَإِنَّكَ فاني
-
-
- مِنَ النَشَواتِ وَالنِساءِ الحِسانِ
-
- مِنَ البيضِ كَالآرامِ وَالأُدمِ كَالدُمى
-
-
- حَواصِنُها وَالمُبرِقاتِ الرَواني
-
- أَمِن ذِكرِ نَبهانِيَّةٍ حَلَّ أَهلُه
-
-
- بِجِزعِ المَلا عَيناكَ تَبتَدِرانِ
-
- فَدَمعُهُما سَكبٌ وَسَحٌّ وَدَيمَةٌ
-
-
- وَرَشٌّ وَتَوكافٌ وَتَنهَمِلانِ
-
- كَأَنَّهُما مَزادَتا مُتَعَجِّلٍ
-
-
- فَرِيّانِ لَمّا تُسلَقا بِدِهانِ
-
سَما لك شوقٌ بعدما كان أقصَر
- سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَر[6]
-
-
- وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ فَعَرعَرا
-
- كِنانِيَّةٌ بانَت وَفي الصَدرِ وُدُّه
-
-
- مُجاوِرَةٌ غَسّانَ وَالحَيُّ يَعمُرا
-
- بِعَينَيَّ ظَعنُ الحَيِّ لَمّا تَحَمَّلو
-
-
- لَدى جانِبِ الأَفلاجِ مِن جَنبِ تَيمَرى
-
- فَشَبَّهتَهُم في الآلِ لَمّا تَكَمَّشو
-
-
- حَدائِقَ دومِ أَو سَفينًا مُقَيَّرا
-
- أَوِ المُكرَعاتِ مِن نَخيلِ اِبنِ يامِنٍ
-
-
- دُوَينَ الصَفا اللائي يَلينَ المُشَقَّرا
-
- سَوامِقَ جَبّارَ أَثيثٍ فُروعَهُ
-
-
- وَعالَينَ قُنوانًا مِنَ البُسرِ أَحمَرا
-
- حَمَتهُ بَنو الرَبداءِ مِن آلِ يامِنٍ
-
-
- بِأَسيافِهِم حَتّى أَقَرَّ وَأَوقَرا
-
- وَأَرضى بَني الرَبداءِ وَاِعتَمَّ زَهوُهُ
-
-
- وَأَكمامُهُ حَتّى إِذا ما تَهَصَّرا
-
- أَطافَت بِهِ جَيلانَ عِندَ قِطاعِهِ
-
-
- تُرَدِّدُ فيهِ العَينَ حَتّى تَحَيَّرا
-
- كَأَنَّ دُمى شَغفٍ عَلى ظَهرِ مَرمَرٍ
-
-
- كَسا مُزبِدَ الساجومِ وَشيًا مُصَوَّرا
-
- غَرائِرُ في كَنٍّ وَصَونٍ وَنِعمَةٌ
-
-
- يُحَلَّينَ ياقوتًا وَشَذرًا مُفَقَّرا
-
- وَريحَ سَنًا في حُقَّةٍ حِميَرِيَّةٍ
-
-
- تُخَصُّ بِمَفروكٍ مِنَ المِسكِ أَذفَرا
-
- وَباناً وَأُلوِيًّا مِنَ الهِندِ داكِي
-
-
- وَرَندًا وَلُبنىً وَالكِباءَ المُقَتَّرا
-
- غَلِقنَ بِرَهنٍ مِن حَبيبٍ بِهِ اِدَّعَت
-
-
- سُلَيمى فَأَمسى حَبلُها قَد تَبَتَّرا
-
- وَكانَ لَها في سالِفِ الدَهرِ خُلَّةٌ
-
-
- يُسارِقُ بِالطَرفِ الخِباءَ المُسَتَّرا
-
- إِذا نالَ مِنها نَظرَةً ريعَ قَلبُهُ
-
-
- كَما ذُعِرَت كَأسُ الصَبوحِ المُخَمَّرا
-
- نَزيفٌ إِذا قامَت لِوَجهٍ تَمايَلَت
-
-
- تُراشي الفُؤادَ الرَخصَ أَلّا تَخَتَّرا
-
- أَأَسماءُ أَمسى وُدُّها قَد تَغَيَّر
-
-
- سَنُبدِلُ إِن أَبدَلتِ بِالوُدِّ آخَرا
-
- تَذَكَّرتُ أَهلي الصالِحينَ وَقَد أَتَت
-
-
- عَلى خَمَلى خوصُ الرِكابِ وَأَوجَرا
-
- فَلَمّا بَدا حَورانُ وَالآلُ دونَهُ
-
-
- نَظَرتَ فَلَم تَنظُر بِعَينَيكَ مَنظَرا
-
- تَقَطَّعُ أَسبابُ اللُبانَةِ وَالهَوى
-
-
- عَشِيَّةَ جاوَزنا حَماةَ وَشَيزَرا
-
- بِسَيرٍ يَضُجُّ العَودُ مِنهُ يَمُنُّهُ
-
-
- أَخو الجَهدِ لا يُلوي عَلى مَن تَعَذَّرا
-
- وَلَم يُنسِني ما قَد لَقيتُ ظَعائِن
-
-
- وَخَملًا لَها كَالقَرِّ يَومًا مُخَدَّرا
-
- كَأَثلٍ مِنَ الأَعراضِ مِن دونِ بَيشَةٍ
-
-
- وَدونَ الغُمَيرِ عامِداتٍ لِغَضوَرا
-
- فَدَع ذا وَسَل لا هُمَّ عَنكَ بِجِسرَةٍ
-
-
- ذُمولٍ إِذا صامَ النَهارُ وَهَجَّرا
-
- تُقَطِّعُ غيطانًا كَأَنَّ مُتونَه
-
-
- إِذا أَظهَرَت تُكسي مُلاءً مُنَشَّرا
-
- بَعيدَةُ بَينَ المَنكِبَينِ كَأَنَّم
-
-
- تَرى عِندَ مَجرى الضَفرِ هِرًّا مُشَجَّرا
-
- تُطايِرُ ظِرّانَ الحَصى بِمَناسِمٍ
-
-
- صِلابِ العُجى مَلثومُها غَيرُ أَمعَرا
-
- كَأَنَّ الحَصى مِن خَلفِها وَأَمامِه
-
-
- إِذا نَجَلَتهُ رِجلُها خَذفُ أَعسَرا
-
- كَأَنَّ صَليلَ المَروِ حينَ تُشِذُّهُ
-
-
- صَليلِ زُيوفٍ يُنتَقَدنَ بِعَبقَرا
-
- عَلَيها فَتىً لَم تَحمِلِ الأَرضُ مِثلَهُ
-
-
- أَبَرَّ بِميثاقٍ وَأَوفى وَأَصبَرا
-
- هُوَ المُنزِلُ الآلافَ مِن جَوِّ ناعِطٍ
-
-
- بَني أَسَدٍ حَزنًا مِنَ الأَرضِ أَوعَرا
-
- وَلَو شاءَ كانَ الغَزوُ مِن أَرضِ حِميَرٍ
-
-
- وَلَكِنَّهُ عَمدًا إِلى الرومِ أَنفَرا
-
- بَكى صاحِبي لَمّا رَأى الدَربَ دونَهُ
-
-
- وَأَيقَنَ أَنّا لاحِقانِ بِقَيصَرا
-
- فَقُلتُ لَهُ لا تَبكِ عَينُكَ إِنَّم
-
-
- نُحاوِلُ مُلكًا أَو نَموتَ فَنُعذَرا
-
- وَإِنّي زَعيمٌ إِن رَجِعتُ مُمَلَّك
-
-
- بِسَيرٍ تَرى مِنهُ الفُرانِقَ أَزوَرا
-
- عَلى لاحِبٍ لا يَهتَدي بِمَنارِهِ
-
-
- إِذا سافَهُ العَودُ النُباطِيُّ جَرجَرا
-
- عَلى كُلِّ مَقصوصِ الذُنابى مُعاوِدٍ
-
-
- بَريدَ السَرى بِاللَيلِ مِن خَيلِ بَربَرا
-
- أَقَبَّ كَسَرحانِ الغَضى مُتَمَطِّرٍ
-
-
- تَرى الماءَ مِن أَعطافِهِ قَد تَحَدَّرا
-
- إِذا زُعتُهُ مِن جانِبَيهِ كِلَيهِم
-
-
- مَشى الهَيدَبى في دَفِّهِ ثُمَّ فَرفَرا
-
- إِذا قُلتُ رَوَّحنا أَرَنَّ فُرانِقٌ
-
-
- عَلى جَلعَدٍ واهي الأَباجِلِ أَبتَرا
-
- لَقَد أَنكَرَتني بَعلَبَكُّ وَأَهلُه
-
-
- وَلَاِبنُ جُرَيجٍ في قُرى حِمصَ أَنكَرا
-
- نَشيمُ بَروقَ المُزنِ أَينَ مُصابُهُ
-
-
- وَلا شَيءَ يُشفي مِنكِ يا اِبنَةَ عَفزَرا
-
- مِنَ القاصِراتِ الطَرفِ لَو دَبَّ مُحوِلٍ
-
-
- مِنَ الذَرِّ فَوقَ الإِتبِ مِنها لَأَثَّرا
-
- لَهُ الوَيلُ إِن أَمسى وَلا أُمُّ هاشِمٍ
-
-
- قَريبٌ وَلا البَسباسَةُ اِبنَةَ يَشكُرا
-
- أَرى أُمَّ عَمروٍ دَمعُها قَد تَحَدَّر
-
-
- بُكاءً عَلى عَمروٍ وَما كانَ أَصبَرا
-
- إِذا نَحنُ سِرنا خَمسَ عَشرَةَ لَيلَةٍ
-
-
- وَراءَ الحِساءِ مِن مَدافِعِ قَيصَرا
-
- إِذا قُلتُ هَذا صاحِبٌ قَد رَضيتُهُ
-
-
- وَقَرَّت بِهِ العَينانِ بُدِّلتُ آخَرا
-
- كَذَلِكَ جَدّي ما أُصاحِبُ صاحِب
-
-
- مِنَ الناسِ إِلّا خانَني وَتَغَيَّرا
-
- وَكُنّا أُناسًا قَبلَ غَزوَةِ قُرمُلٍ
-
-
- وَرَثنا الغِنى وَالمَجدَ أَكبَرَ أَكبَرا
-
- وَما جَبُنَت خَيلي وَلَكِن تَذَكَّرَت
-
-
- مَرابِطَها في بَربَعيصَ وَمَيسَرا
-
- أَلا رُبَّ يَومٍ صالِحٍ قَد شَهِدتُهُ
-
-
- بِتاذِفَ ذاتِ التَلِّ مِن فَوقِ طَرطَرا
-
- وَلا مِثلَ يَومٍ في قُدارانَ ظِلتُهُ
-
-
- كَأَنّي وَأَصحابي عَلى قَرنِ أَعفَرا
-
- وَنَشرَبُ حَتّى نَحسِبَ الخَيلَ حَولَن
-
-
- نِقاداً وَحَتّى نَحسِبَ الجَونَ أَشقَرا
-
غشيتُ ديارَ الحيّ بالبَكراتِ
- غَشيتُ دِيارَ الحَيِّ بِالبَكَراتِ[7]
-
-
- فَعارِمَةٍ فَبَرقَةِ العِيَراتِ
-
- فَغَولٍ فَحِلّيتٍ بِأَكنافِ مُنعَجٍ
-
-
- إِلى عاقِلٍ فَالجُبِّ ذي الأَمَراتِ
-
- ظَلَلتُ رِدائي فَوقَ رَأسِيَ قاعِد
-
-
- أَعُدُّ الحَصى ما تَنقَضي عَبَراتي
-
- أَعِنّي عَلى التَهمامِ وَالذِكَراتِ
-
-
- يَبِتنَ عَلى ذي الهَمِّ مُعتَكِراتِ
-
- بِلَيلِ التَمامِ أَو وَصَلنَ بِمِثلِهِ
-
-
- مُقايَسَةً أَيّامُها نَكِراتِ
-
- كَأَنّي وَرِدفي وَالقِرابَ وَنُمرُقي
-
-
- عَلى ظَهرِ عيرٍ وارِدِ الخَبِراتِ
-
- أَرَنَّ عَلى حُقبٍ حَيالٍ طَروقَةٍ
-
-
- كَذَودِ الأَجيرِ الأَربَعِ الأَشَراتِ
-
- عَنيفٍ بِتَجميعِ الضَرائِرِ فاحِشٍ
-
-
- شَتيمٍ كَذِلقِ الزُجِّ ذي ذَمَراتِ
-
- وَيَأكُلنَ بُهمى جَعدَةً حَبَشِيَّةً
-
-
- وَيَشرَبنَ بَردَ الماءِ في السَبَراتِ
-
- فَأَورَدَها ماءً قَليلًا أَنيسُهُ
-
-
- يُحاذِرنَ عَمرًا صاحِبَ القُتُراتِ
-
- تَلِثُّ الحَصى لَثًّا بِسُمرٍ رَزينَةٍ
-
-
- مَوازِنَ لا كُزمٍ وَلا مَعِراتِ
-
- وَيُرخينَ أَذنابًا كَأَنَّ فُروعَه
-
-
- عُرا خِلَلٍ مَشهورَةٍ ضَفِراتِ
-
- وَعَنسٍ كَأَلواحِ الإِرانِ نَسَأتُه
-
-
- عَلى لاحِبٍ كَالبُردِ ذي الحَبَراتِ
-
- فَغادَرتُها مِن بَعدِ بُدنِ رَذِيَّةٍ
-
-
- تُغالي عَلى عوجٍ لَها كَدِناتِ
-
- وَأَبيَضَ كَالمِخراقِ بَلَّيتُ حَدَّهُ
-
-
- وَهَبَّتَهُ في الساقِ وَالقَصَراتِ
-
قصيدة: أرانا مَوضعين لأمرِ غيبٍ
- أَرانا موضِعينَ لِأَمرِ غَيبٍ[8]
-
-
- وَنُسحَرُ بِالطَعامِ وَبِالشَرابِ
-
- عَصافيرٌ وَذِبّانٌ وَدودٌ
-
-
- وَأَجرَأُ مِن مُجَلَّحَةِ الذِئابِ
-
- فَبَعضَ اللومِ عاذِلَتي فَإِنّي
-
-
- سَتَكفيني التَجارِبُ وَاِنتِسابي
-
- إِلى عِرقِ الثَرى وَشَجَت عُروقي
-
-
- وَهَذا المَوتُ يَسلِبُني شَبابي
-
- وَنَفسي سَوفَ يَسلِبُها وَجِرمي
-
-
- فَيُلحِقَني وَشيكًا بِالتُرابِ
-
- أَلَم أَنضِ المَطِيَّ بِكُلِّ خَرقٍ
-
-
- أَمَقِّ الطولِ لَمّاعِ السَرابِ
-
- وَأَركَبُ في اللَهامِ المُجرِ حَتّى
-
-
- أَنالَ مَآكِلَ القُحمِ الرِغابِ
-
- وَكُلُّ مَكارِمِ الأَخلاقِ صارَت
-
-
- إِلَيهِ هِمَّتي وَبِهِ اِكتِسابي
-
- وَقَد طَوَّفتُ في الآفاقِ حَتّى
-
-
- رَضيتُ مِنَ الغَنيمَةِ بِالإِيابِ
-
- أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ اِبنِ عَمروٍ
-
-
- وَبَعدَ الخَيرِ حُجرٍ ذي القِبابِ
-
- أُرَجّي مِن صُروفِ الدَهرِ لين
-
-
- وَلَم تَغفَل عَنِ الصُمِّ الهِضابِ
-
- وَأَعلَمُ أَنَّني عَمّا قَريبٍ
-
-
- سَأَنشِبُ في شَبا ظِفرٍ وَنابِ
-
- كَما لاقى أَبي حُجرٌ وَجَدّي
-
-
- وَلا أَنسى قَتيلًا بِالكِلابِ
-
قصيدة: ديمة هطلاء فيها وطف
- دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌ[9]
-
-
- طَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِر
-
- تُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت
-
-
- وَتُواريهِ إِذا ما تَشتَكِر
-
- وَتَرى الضَبَّ خَفيفًا ماهِرًا
-
-
- ثانِياً بُرثُنُهُ ما يَنعَفِر
-
- وَتَرى الشَجراءَ في رَيِّقِهِ
-
-
- كَرُؤوسٍ قُطِّعَت فيها الخُمِر
-
- ساعَةً ثُمَّ اِنتَحاها وابِلٌ
-
-
- ساقِطُ الأَكنافِ واهٍ مُنهَمِر
-
- راحَ تُمرِيهِ الصَبا ثُمَّ اِنتَحى
-
-
- فيهِ شُؤبوبُ جُنوبٍ مُنفَجِر
-
- ثَجَّ حَتّى ضاقَ عَن آذِيِّهِ
-
-
- عَرضُ خَيمٍ فَخُفاءٍ فَيُسُر
-
- قَد غَدا يَحمِلُني في أَنفِهِ
-
-
- لاحِقُ الإِطلَينِ مَحبوكٌ مُمِر
-
قصيدة: ألا انعم صباحًا أيها الربعُ وانطقِ
- أَلا اِنعِم صَباحًا أَيُّها الرَبعُ وَاِنطِقِ[10]
-
-
- وَحَدِّث حَديثَ الرَكبِ إِن شِئتَ وَاِصدُقِ
-
- وَحَدِّث بِأَن زالَت بِلَيلٍ حُمولُهُم
-
-
- كَنَخلٍ مِنَ الأَعراضِ غَيرِ مُنَبِّقِ
-
- جَعَلنَ حَوايا وَاِقتَعَدنَ قَعائِد
-
-
- وَخَفَّفنَ مِن حَوكِ العِراقِ المُنَمَّقِ
-
- وَفَوقَ الحَوايا غِزلَةٌ وَجَآذِرٌ
-
-
- تَضَمَّخنَ مِن مِسكٍ ذَكِيٍّ وَزَنبَقِ
-
- فَأَتبَعتُهُم طَرفي وَقَد حالَ دونَهُم
-
-
- غَوارِبُ رَملٍ ذي أَلاءٍ وَشَبرَقِ
-
- عَلى إِثرِ حَيٍّ عامِدينَ لِنِيَّةٍ
-
-
- فَحَلّوا العَقيقَ أَو ثَنِيَّةَ مُطرِقِ
-
- فَعَزَّيتُ نَفسي حينَ بانوا بِحَسرَةٍ
-
-
- أَمونٍ كَبُنيانِ اليَهودِيِّ خَيفَقِ
-
- إِذا زَجَرَت أَلفَيتُها مُشمَعِلَّةً
-
-
- تُنيفُ بِعَذقٍ مِن غُروسِ اِبنِ مُعنِقِ
-
- تَروحُ إِذا راحَت رَواحَ جَهامَةٍ
-
-
- بِإِثرِ جَهامٍ رائِحٍ مُتَفَرِّقِ
-
- كَأَنَّ بِها هِرًا جَنيبًا تَجُرُّهُ
-
-
- بِكُلِّ طَريقٍ صادَفَتهُ وَمَأزِقِ
-
- كَأَنّي وَرَحلي وَالقِرابَ وَنُمرُقي
-
-
- عَلى يَرفَئِيٍّ ذي زَوائِدَ نَقنَقِ
-
- تَرَوَّحَ مِن أَرضٍ لِأَرضٍ نَطِيَّةٍ
-
-
- لِذِكرَةِ قَيضٍ حَولَ بَيضٍ مُفَلَّقِ
-
- يَجولُ بِآفاقِ البِلادِ مُغَرِّب
-
-
- وَتُسحِقُهُ ريحُ الصَبا كُلَّ مُسحَقِ
-
- وَبَيتٌ يَفوحُ المِسكُ في حُجُراتِهِ
-
-
- بَعيدٍ مِنَ الآفاتِ غَيرِ مُرَوَّقِ
-
- دَخَلتُ عَلى بَيضاءَ جُمٍّ عِظامُه
-
-
- تُعَفّي بِذَيلِ الدِرعِ إِذ جِئتُ مودَقي
-
- وَقَد رَكَدَت وَسطَ السَماءِ نُجومُه
-
-
- رُكودَ نَوادي الرَبرَبِ المُتَوَرِّقِ
-
- وَقَد أَغتَدي قَبلَ العُطاسِ بِهَيكَلٍ
-
-
- شَديدٍ مَشَكِّ الجَنبِ فَعمِ المُنَطَّقِ
-
- بَعَثنا رَبيئًا قَبلَ ذاكَ مُحَمَّل
-
-
- كَذِئبِ الغَضى يَمشي الضَراءَ وَيَتَّقي
-
- فَظَلَّ كَمِثلِ الخَشفِ يَرفَعُ رَأسَهُ
-
-
- وَسائِرُهُ مِثلُ التُرابِ المُدَقَّقِ
-
- فَجاءَ خَفِيًّا يَسفِنُ الأَرضَ بَطنُهُ
-
-
- تَرى التُربَ مِنهُ لاصِقًا كُلَّ مَلصَقِ
-
- وَقالَ أَلا هَذا صُوارٌ وَعانَةٌ
-
-
- وَخَيطُ نَعامٍ يَرتَعي مُتَفَرِّقِ
-
- فَقُمنا بِأَشلاءِ اللِجامِ وَلَم نَقُد
-
-
- إِلى غُصنِ بانٍ ناضِرٍ لَم يُحَرَّقِ
-
- نُزاوِلُهُ حَتّى حَمَلنا غُلامَن
-
-
- عَلى ظَهرِ ساطٍ كَالصَليفِ المُعَرَّقِ
-
- كَأَنَّ غُلامي إِذ عَلا حالَ مَتنِهِ
-
-
- عَلى ظَهرِ بازٍ في السَماءِ مُحَلِّقِ
-
- رَأى أَرنَبًا فَاِنقَضَّ يَهوي أَمامَهُ
-
-
- إِلَيها وَجَلّاها بِطَرفٍ مُلَقلَقِ
-
- فَقُلتُ لَهُ صَوِّب وَلا تُجهِدَنَّهُ
-
-
- فَيَذرُكَ مِن أَعلى القَطاةِ فَتُزلَقِ
-
- فَأَدبَرنَ كَالجَذعِ المُفَصَّلِ بَينَهُ
-
-
- بِجيدِ الغُلامِ ذي القَميصِ المُطَوَّقِ
-
- وَأَدرَكَهُنَّ ثانِيًا مِن عِنانِهِ
-
-
- كَغَيثِ العَشِيِّ الأَقهَبِ المُتَوَدِّقِ
-
- فَصادَ لَنا عيرًا وَثَورًا وَخاضِب
-
-
- عِداءً وَلَم يَنضَح بِماءٍ فَيَعرَقِ
-
- وَظَلَّ غُلامي يَضجَعُ الرُمحَ حَولَهُ
-
-
- لِكُلِّ مَهاةٍ أَو لِأَحقَبَ سَهوَقِ
-
- وَقامَ طِوالَ الشَخصِ إِذ يَخضِبونَهُ
-
-
- قِيامَ العَزيزِ الفارِسِيِّ المُنَطَّقِ
-
- فَقُلنا أَلا قَد كانَ صَيدٌ لِقانِصٍ
-
-
- فَخِبّوا عَلَينا كُلَّ بَيتٍ مُزَوَّقِ
-
- وَظَلَّ صِحابي يَشتَوُونَ بِنِعمَةٍ
-
-
- يَصُفّونَ غارًا بِاللَكيكِ المُوَشَّقِ
-
- وَرُحنا كَأَنَّ مِن جُؤاثى عَشِيَّةٌ
-
-
- نُعالي النِعاجَ بَينَ عِدلٍ وَمُشنَقِ
-
- وَرُحنا بِكَاِبنِ الماءِ يُجنَبُ وَسطَن
-
-
- تُصَوَّبُ فيهِ العَينُ طَورًا وَتَرتَقي
-
- وَأَصبَحَ ذَهلولًا يُزِلُّ غُلامَن
-
-
- كَفِدحِ النَضِيِّ بِاليَدَينِ المُفَوَّقِ
-
- كَأَنَّ دِماءَ الهادِياتِ بِنَحرِهِ
-
-
- عُصارَةَ حِنّاءٍ بِشَيبٍ مُفَرَّقِ
-
تطاول ليلُك بالأثمدِ
- تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِ[11]
-
-
- وَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِ
-
- وَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ
-
-
- كَلَيلَةِ ذي العائِرِ الأَرمَدِ
-
- وَذَلِكَ مِن نَبَإٍ جاءَني
-
-
- وَخُبِّرتُهُ عَن أَبي الأَسوَدِ
-
- وَلَو عَن نَثًا غَيرِهِ جاءَني
-
-
- وَجُرحُ اللِسانِ كَجُرحِ اليَدِ
-
- لَقُلتُ مِنَ القَولِ ما لا يَز
-
-
- لُ يُؤثِرُ عَنّي يَدَ المُسنِدِ
-
- بِأَيِّ عَلاقَتِنا تَرغَبونَ
-
-
- أَعَن دَمِ عَمروٍ عَلى مَرثِدِ
-
- فَإِن تَدفُنوا الداءَ لا نُخفِهِ
-
-
- وَإِن تَبعَثوا الحَربَ لا نَقعُدِ
-
- فَإِن تَقتُلونا نُقَتِّلُكُم
-
-
- وَإِن تَقصِدوا لِدَمٍ نَقصُدِ
-
- مَتى عَهدُنا بِطِعانِ الكُم
-
-
- ةِ وَالحَمدِ وَالمَجدِ وَالسُؤدُدِ
-
- وَبَنيِ القِبابِ وَمَلءِ الجِف
-
-
- نِ وَالنارِ وَالحَطَبِ المُفأَدِ
-
- وَأَعدَدتُ لِلحَربِ وَثّابَةً
-
-
- جَوادَ المَحَثَّةِ وَالمِروَدِ
-
- سَموحًا جَموحًا وَإِحضارُه
-
-
- كَمَعمَعَةِ السَعَفِ الموقَدِ
-
- وَمَشدودَةَ السَكِّ مَوضونَةٍ
-
-
- تَضاءَلُ في الطَيِّ كَالمِبرَدِ
-
- تَفيضُ عَلى المَرءِ أَردانُه
-
-
- كَفَيضِ الأَتِيِّ عَلى الجَدجَدِ
-
- وَمُطَّرِدًا كَرِشاءِ الجَرو
-
-
- رِ مِن خُلُبِ النَخلَةِ الأَجرَدِ
-
- وَذا شَطَبٍ غامِضًا كَلمُهُ
-
-
- إِذا صابَ بِالعَظمِ لَم يَنأَدِ
-
أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوصُ
- أَمِن ذِكرِ سَلمى إِذ نَأَتكَ تَنوصُ[12]
-
-
- فَتَقصِرُ عَنها خُطوَةً وَتَبوصُ
-
- وَكَم دونَها مِن مَهمَهٍ وَمَفازَةٍ
-
- وَكَم أَرضُ جَدبٍ دونَها وَلُصوصُ
- تَراءَت لَنا يَومًا بِجَنبِ عُنَيزَةٍ
-
-
- وَقَد حانَ مِنها رِحلَةٌ فَقُلوصُ
-
- بِأَسوَدَ مُلتَفِّ الغَدائِرِ وارِدٍ
-
-
- وَذي أُشُرٍ تَشوقُهُ وَتَشوصُ
-
- مَنابِتُهُ مِثلُ السُدوسِ وَلَونُهُ
-
-
- كَشَوكِ السِيالِ فَهوَ عَذبٌ يَفيصُ
-
- فَهَل تَسلِيَنَّ الهَمَّ عَنكَ شِمِلَّةٌ
-
-
- مُداخَلَةٌ صُمُّ العِظامِ أَصوصُ
-
- تَظاهَرَ فيها النِيُّ لا هِيَ بَكرَةٌ
-
-
- وَلا ذاتُ ضِغنٍ في الرِمامِ قَموصُ
-
- أَؤوبٌ نَعوبٌ لا يُواكِلُ نُهزُه
-
-
- إِذا قيلَ سَيرُ المُدلِجينَ نَصيصُ
-
- كَأَنّي وَرَحلي وَالقِرابُ وَنُمرُقي
-
-
- إِذا شُبَّ لِلمَروِ الصِغارِ وَبيصُ
-
- عَلى نَقنَقٍ هَيقٍ لَهُ وَلِعُرسِهِ
-
-
- بِمُنعَرَجِ الوَعساءِ بيضٌ رَصيصُ
-
- إِذا راحَ لِلأُدحِيِّ أَوبًا يَفُنُّه
-
-
- تُحاذِرُ مِن إِدراكِهِ وَتَحيصُ
-
- أَذَلِكَ أَم جَونٌ يُطارِدُ آتُن
-
-
- حَمَلنَ فَأَربى حَملُهُنَّ دُروصُ
-
- طَواهُ اِضطِمارُ الشَدِّ فَالبَطنُ شازِبٌ
-
-
- مُعالى إِلى المَتنَينِ فَهُوَ خَميصُ
-
- بِحاجِبِهِ كَدحٌ مِنَ الضَربِ جالِبٌ
-
-
- وَحارِكُهُ مِنَ الكُدامِ حَصيصُ
-
- كَأَنَّ سُراتَهُ وَجُدَّةَ ظَهرِهِ
-
-
- كَنائِنُ يَجري بَينَهُنَّ دَليصُ
-
- وَيَأكُلنَ مِن قُوٍّ لَعاعًا وَرَبَّةً
-
-
- تُجَبَّرَ بَعدَ الأَكلِ فَهُوَ نَميصُ
-
- تَطيرُ عِفاءٌ مِن نَسيلٍ كَأَنَّهُ
-
-
- سُدوسٌ أَطارَتهُ الرِياحُ وَخوصُ
-
- تَصَيَّفَها حَتّى إِذا لَم يَسُغ لَه
-
-
- حُلِيٌّ بِأَعلى حائِلٍ وَقَصيصُ
-
- تُغالِبنَ فيهِ الجَزءَ لَولا هَواجِرٌ
-
-
- جَنادِبُها صَرعى لَهُنَّ فَصيصُ
-
- أَرَنَّ عَلَيها قارِبًا وَاِنتَحَت لَهُ
-
-
- طُوالَةُ أَرساغِ اليَدَينِ نُحوصُ
-
- فَأَورَدَها مِن آخِرِ اللَيلِ مَشرَب
-
-
- بَلائِقُ خُضرًا ماؤُهُنَّ قَليصُ
-
- فَيَشرَبنَ أَنفاسًا وَهُنَّ خَوائِفٌ
-
-
- وَتَرعُدُ مِنهُنَّ الكُلى وَالفَريصُ
-
- فَأَصدَرَها تَعلو النِجادَ عَشِيَّةً
-
-
- أَقَبُّ كَمِقلاءِ الوَليدِ خَميصُ
-
- فَجَحشٌ عَلى أَدبارِهِنَّ مُخَلَّفٌ
-
-
- وَجَحشٌ لَدى مِكَرِّهِنَّ وَقيصُ
-
- وَأَصدَرَها بادي النَواجِذِ قارِحٌ
-
-
- أَقَبٌّ كَسِكرِ الأَندَرِيِّ مَحيصُ[١٢]
-
المراجع
- ↑ “قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “ألا عم صباحاً أيها الطلل البالي”، مصادر المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “خليلي مرا بي على أم جندب”، ويكي مصدر، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “لعمرك ما قلبي إلى أهله بحر”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “لمن طلل أبصرته فشجاني”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “سما لك شوق بعدما كان أقصر”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “غشيت ديار الحي بالبكرات”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “أرانا موضعين لأمر غيب”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “ديمة هطلاء فيها وطف”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “ألا انعم صباحا أيها الربع وانطق”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ “تطاول ليلك بالأثمد”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
- ↑ ” أمن ذكر سلمى إذ نأتك تنوص”، منصة الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 2021-11-02.
أسئلة طرحها الآخرون
من امن بنوح عليه السلام
ما هو صوت التمساح يسمى صوت التمساح حفيف أو همهمة أو نخر، وصغير التمساح يقوم بإصدار أصوات عديدة ومنها: شخير وصرير وهمهمة، فالتماسيح تقوم بإصدار أصوات متنوعة عن بعضها البعض، وهذه الأصوات تعتبر طرق للتواصل بينهم.[1] وتحمل التماسيح أطفالها إلى الماء عن طريق أفواههم، فيمكن لصغار التماسيح أن تصدر أصواتًا من داخل بيضها قبل أن […]
حقائق مثيرة عن كوكا كولا
هل لديك سؤال؟