الأمراض المزمنة و الحمص

الحُمص و التقليل من الامراض المزمنه – يعتبر الحمص من المواد الغذائية الغنية بالبروتين حيث أنه يشبه الفول إلى حد كبير كما يُعد بديلاً للحوم عند عدم توفره حيث يقال إذا غاب عنك الضآني (لحم الأغنام) فعليك بالحمصاني (بائع الحمص) و الحمص له العديد من الخصائص التي قد تساعد في تقليل خطر العديد من الأمراض المزمنة ومنها :((“Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet“, www.healthline.com , Retrieved 2019-10-20, Edited.))

الحمص و مرض السكري

أن الحمص له بعض الخصائص المعروفة لدعم التحكم في نسبة السكر في الدم ، وبالتالي قد يساعد في منع والتحكم بـ مرض السكري .

تساعد الألياف والبروتين في الحمص على منع ارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة بعد الأكل ، وهو عامل مهم في إدارة مرض السكري.

كما أنه مصدر للعديد من الفيتامينات والمعادن التي تم العثور عليها لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري ، بما في ذلك المغنيسيوم وفيتامينات ب و الزنك.

ملخص : الحمص له العديد من الخصائص التي قد تساعد في منع بعض الأمراض المزمنة ، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والسكري.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

قد يؤدي تضمين الحمص في نظامك الغذائي بشكل منتظم إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان وقد يساعد تناول الحمص على إنتاج الجسم من الزبدات ، وهو حمض دهني يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.

و علاوة على ذلك ، فإن الحمص مصدر لمصابون الصابونين و هي رتبة من المواد الكيميائية وإحدى الأيضات الثانوية العديدة التي تنتجها بعض النباتات.

و يحتوي الحمص أيضًا على العديد من الفيتامينات والمعادن التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان ، بما في ذلك الفيتامين B ، والذي قد يكون مسؤول عن الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي و الرئة.

الحُمص و مرض القلب

الحمص هو مصدر كبير للعديد من المعادن ، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم ، والتي تمت دراستهم لقدرتهم على تعزيز صحة القلب و هذا لأنها قد تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم ، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد ثبت أن الألياف القابلة للذوبان في الحمص تساعد في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدهون الثلاثية والتي قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عند ارتفاعها.

الحمص اسعاره معقوله