بذور عباد الشمس

بذور عباد الشمس (بالإنجليزية: sunflower seeds) تحظى بشعبية كبيرة جداً في مختلف بقاع العالم، فهي غنية بالدهون الصحية والمركبات النباتية المفيدة والعديد من الفيتامينات والمعادن، وقد تلعب هذه العناصر الغذائية دورًا في تقليل مخاطر الإصابة بالمشكلات الصحية الشائعة، بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني.^[1]

فنياً بذور عباد الشمس هي ثمار نبات زهرة عباد الشمس، بحيث يتم حصاد هذه البذور من داخل زهرة عباد الشمس كبيرة في المصانع، وقد يحتوي رأس عباد الشمس الواحد على ما يصل إلى 2000 بذرة، وتتميز بذور عباد الشمس بنكهة خفيفة وجوزية وقوام قوي ولكنه طري، وغالبًا ما يتم تحميصها لتعزيز نكهتها، على الرغم من أنه يمكنك أيضًا شرائها نيئة أيضاً.^[1]

عباد الشمس يوجد نوعان رئيسيان منه، بحيث يُزرع أحد الأنواع من أجل البذور التي نتناولها عادةً، بينما يُزرع النوع الآخر وهو الغالبية العظمى من أجل الزيت، فكما ذكرنا فإن عباد الشمس يحزم العديد من العناصر الغذائية في بذرته الصغيرة.^[1]

فوائد بذور عباد الشمس عديدة وأبرز فوائده احتوائه على عناصر غذائية ومركبات نباتية تساعد في تقليل خطر الإصابة بالالتهابات وأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتعتبر بذوره غير المقشورة وجبة خفيفة شهية، بينما يمكن تناول الأصناف المقشرة عن طريق حفنة أو إضافتها إلى أي من الأطعمة مثل السلطات والمخبوزات العامة.^[1]

وصف زهرة عباد الشمس

زهرة عباد الشمس هي نبات سنوي بنسب كبيرة، يمكن أن يصل ارتفاعها إلى أكثر من 3 أمتار، وهي نبتة ذات فروع قليلة وساقها سميك ومنتصب وضخم، وتمتلك جذور عميقة تكونت من جذور جذرية رئيسية وجذور ثانوية وفيرة، ولها أوراق ما بين 5 و 30 سم ونصف، وأوراقها واسعة وكبيرة وبيضاوية مسننة وخشنة الملمس، وأوراقها العلوية متبادلة والسفلية متقابلة.^[2]

يمكننا العثور في القسم الخارجي منها على اللُسين أو اللُسيناء أو أزهار العقم الخارجية في صف واحد أو صفين يشبهان البتلات، بحيث تُعرض هذه الأزهار من الصيف إلى الخريف، وهي صفراء ذهبية وليست لها وظيفة تكاثر مباشرة، لكنها تعمل كجذب للحشرات، مما يساعد النبات في عملية التلقيح.^[2]

حبوب عباد الشمس تعتبر أحد الزهور الزيتية الأكثر شيوعًا في العالم، ويبلغ طولها حوالي 8-15 مم، بيضاوية الشكل، مفلطحة، مع قشرة (أو غطاء خارجي) سوداء لامعة، بيضاء أو مخططة، اعتمادًا على التنوع.^[2]

عندما يتم إخصاب النبات وعندما ينضج، سيحتوي رأسه الزهري على ما بين 250 و1500 حبّة، وذلك اعتمادًا على حجمها وعدد رؤوس الأزهار الموجودة في النبات، وفي النباتات ذات الإزهار الواحد فقط، تكون كمية البذور أكبر، وبينما في النباتات متعددة الأزهار توجد بذور أقل.^[2]

يتكون الجزء الخلفي من رأس الزهرة من سلسلة من القنابة الخضراء مثل الجذع، وهي ورقة نبات خاصة أو معدلة مرتبطة في تركيب التكاثر لها، ويقدم الرأس الزهري حركة هيليوتروبيك التي تنتج عن التواء الجذع في عملية تسمى العطف، وعند الغسق يعود الجذع ببطء إلى وضعه المستقيم.^[2]

عندما ينضج نبات عباد الشمس، أي عندما لا ينتج المزيد من البذور من 35-40 يومًا بعد الإزهار، يكون الجزء الخلفي من رأس الزهرة أصفر ويصبح لونه بنيّ.^[2]

مكونات عباد الشمس

عباد الشمس له مكونات رئيسية وهي كما يأتي:^[2]

• الكربوهيدرات: الفركتوز والجلوكوز، ويبلغ إجمالي محتواها 17.6 جرام لكل 100 جرام.
• الدهون: تتركز الدهون بشكل رئيسي في الفاكهة، بحيث توجد أصناف تصل إلى 50٪ من محتوى الزيت فيها.
• البروتينات: وهي مهمة خصيصاً مساهمتها في الأحماض الأمينية: الحامض الاميني، السيستين، ليسين، التربتوفان، الفنيل الأنين وميثيونين (البذور).
• البكتين: وهو نوع طبيعي من أنواع الألياف الغذائية (الجذع والزهرة).^[3]
• المعادن: يبرز البوتاسيوم مساهمته ألعالية في الساق والأوراق) والفوسفور والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والزنك.
• الفيتامينات: مثل فيتامين هـ، الثيامين، ريبوفلافين، نياسين.
• الأحماض: مثل حمض الكافيك في البذور)، وحمض الفوماريك في الأوراق.
• الفلافونويد: وهو مركب الكيرسيتين الكيميائي في الأوراق.
• المنثول (زيت): وهو عبارة عن زيت رائحته مميزة، ويوجد في أغلب النباتات العشبية، بحيث يستخرج بشكل أساسي من النعناع أو عشبة الفيلو.^[4]

فيما يأتي جدول تكوين عباد الشمس لكل 100 جرام:^[2]

مواضيع قد تهمك

بواسطة

• ما هي فوائد الكركديه

  الكركديه استخدم الناس الكركديه لقرون عديدة سواء بذوره أو أوراقه أو سيقانه في الأطعمة والطب التقليدي، ويحظى بشعبية كبيرة في… انقر للمزيد